صحة

اللاصقة الكهربائية لمكافحة الصداع

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

طلال سلامة من روما: يتعاطى مرضى الصداع النصفي ومرضى الشقيقة سنوياً أطنانا من الأدوية المضادة لألم الرأس الرهيب إنما من دون احتساب احتمال إصابتهم بما يطلق الباحثون عليه اسم "الصداع الناجم عن الإفراط في تعاطي الأدوية" (Medication overuse headache). وقد وجه أكثر من مصدر علمي إصبع الاتهام الى أحد الأدوية الأكثر استعمالاً في السوق، والمستخدمة في معالجة الشقيقة، تدعى "تريبتان" (Triptane). وقد تكفي جرعات قليلة من هذا الدواء لتحويل عذاب الصداع النصفي الى صداع دائم في الرأس على المدى القصير. في أي حال، وللابتعاد عن المفعول الجانبي لهذه الأدوية، ومنها الشعور بضغط على الرقبة والصدر(ضيقة التنفس)، ابتكر الباحثون الأميركيون، في جامعة "لوس أنجلس"، لاصقة الكترومغناطيسية، تعتمد على آلية تحرير نانومترية للدواء الموجود داخلها.

علاوة على ذلك، تحتوي هذه اللاصقة، التي من المفترض ان تصل الى ايطاليا قريباً، على دواء "سوماتريبتان"، المعروف في الأسواق باسم "ايمتركس" أو "ايمجرين" لمعالجة الصداع النصفي. في حالة اللاصقة الكهربائية، فان هذا الدواء يتم تحريره تحت الجلد وفق نبضات كهربائية تعادل 6 الى 12 ميليأمبير في الساعة. ما يضمن تدفقاً مستمراً لهذا الدواء في الجسم(بمعدل 10 نانوغرام في الميليلتر) لمدة سبع ساعات في اليوم.

ان اللاصقة الكهربائية الجديدة خالية من مفعول صحي غير مرغوب فيه على عكس ما يحصل من آثار جانبية عن طريق تعاطي العلاج عبر الأدوية الفموية أو الرذاذات أم بعض أنواع اللاصقات التي تحرر محتواها تحت الجلد. لكن، في بعض الأحيان، تسبب اللاصقة الكهربائية حكة خفيفة في مكان تواجدها على الجلد.


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف