صحة

تجارة الأعضاء أضحت الحل الأوحد أمام الفقراء في مصر

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك



أشرف أبوجلالة من القاهرة: حول ظاهرة الاتجار في الأعضاء البشرية في مصر، والتي تحولت خلال الآونة الأخيرة إلى ما هو أشبه بـالمافيا أو العالم السري الذي بات يشكل قطاعًا تجاريًا متشابك الأجواء، يعد موقع ( ذا ميديا لاين ) الإخباري على شبكة الانترنت تقريرًا مستفيضًا حول أبعاد تلك الإشكالية التي باتت تمثل الحل الأقصر والأوحد لفقراء الشعب المصري الذي يبحث عن وسيلة يهربون بواسطتها من ظروفهم الاقتصادية الصعبة التي أضحت سمة من سمات حياتهم اليومية على الصعيدين الفردي والأسري. بداية ، يقول التقرير إن القصة تبدأ مع نشر إعلان صغير بقسم الإعلانات المبوبة في إحدى الصحف، حيث يتم الإعلان عن أن هناك رجلا يعاني مشكلة صحية خطرة وبحاجة لمتبرع تكون فصيلة دمه B.

وعلى الرغم من ذلك، يدرك البسطاء المحليون طبيعة الشيء الذي يسعى هذا الرجل (صاحب الإعلان ) للحصول عليه: وهو التبرع بكلية أو بجزء من الكبد. بعد ذلك، يأتي دور ما يعرف بـ "الوسيط" أو "السمسار" الذي يقوم بعقد الصفقة ما بين أحد الشبان المصريين الفقراء وهذا المريض الثري الذي يكون في حاجة لكِلية، وذلك عندما يستجيب أحد المتبرعين للإعلان المنشور في الصحيفة، وحينها يقوم الشخص الوسيط باصطحاب المتبرع إلى أحد المعامل الطبية من أجل إخضاعه لاختبارات للدم والأنسجة. وإذا جاءت النتائج متوافقة مع احتياجات الشخص المريض، يبدأ التفاوض على السعر.
من جانبها، أكدت منظمة الصحة العالمية أن مصر تعتبر الدولة المحورية في الشرق الأوسط للاتجار في الأعضاء البشرية، وواحدة من أكبر خمس "بؤر ساخنة" بعد الصين، والفلبين، والهند. كما أكد الشهر الماضي تحالف مكافحة تجارة الأعضاء Coalition for Organ Failure Solutions على تزايد شعبية الاتجار بالأعضاء في مصر ، واعتبرها وسيلة شائعة للمصريين الذين يبحثون عن العون المالي وعلى استعداد لتحمل المخاطر من أجل الحصول على مبلغ يقدر بـ 2500 دولار. كما أشار الموقع إلى أن الفقراء هم من يتم استهدافهم في تلك التجارة من خلال الإعلانات المبوبة في الصحف، وكذلك من خلال المقاهي التي توجد في أفقر أرباع القاهرة، حيث يتم منحهم وعود بأن خضوعهم لعملية جراحية بسيطة ستكون الحل لمشاكلهم المالية.

ومضى تقرير الموقع إلى القول إن مصر تفتقد لأي نوع من أنواع التنظيم بشأن التبرع بالأعضاء، وهو ما يعني أن الراغبين في بيع أعضائهم يُترَكون عرضة للممارسات الطبية غير المطابقة للمواصفات التي تُجرى بغرف العمليات الخلفية، ويتسم الوسطاء بالجشع والطمع، ولا تتوافر أي أموال أو موارد لتقديم الرعاية الواجبة في أعقاب العمليات الجراحية. ثم يشير التقرير إلى أنه وفي الوقت الذي تبدو فيه عملية الاتجار بالأعضاء في مصر غير شرعية من الناحية النظرية وفي الوقت الذي تحظر فيه أيضا ً نقابة الأطباء المصريين بيع الأعضاء، إلا أنه لا توجد قوانين محلية محددة للتعامل مع تجارة الأعضاء، ومع إمكانية التقاسم في الأرباح، يتجاهل الأطباء عموما ً النظم الخاصة بنقابتهم.
من جانبه، أوضح عمر مصطفى، الباحث الميداني والناشط بمجال التبرع بالأعضاء في تحالف مكافحة تجارة الأعضاء COFS، في تصريح أدلاه للموقع :" هناك نقص في التشريعات التي تنظم عمليات زرع الأعضاء، وليس هناك أية تبرعات سريرية. والمصدر الوحيد للأعضاء بالنسبة للمرضى هو الإنسان الحي". وهنا، أشار الموقع إلى أن مصر تحظر عمليات زرع الأعضاء من الموتى، وهو ما أُفسح المجال أمام السماسرة الجشعين لاستهداف الفقراء البسطاء. وبحسب دراسة بحثية أجراها تحالف COFS، وهو المنظمة المصرية الوحيدة التي تتعامل مع الاتجار في الأعضاء البشرية، فإن معظم المتبرعين من الرجال الذين تتراوح أعمارهم ما بين 22 إلى 27 عاما.
وهنا، نقل الموقع عن مصطفى قوله :" إن الأشخاص الأكثر تأثرا ً هم الفقراء وغير المتعلمين الذين يمرون بظروف مالية صعبة. ويتم التوصل إليهم بشكل أساسي عن طريق الإعلانات المبوبة، ثم عن طريق السماسرة في المقاهي، بينما يقوم البعض بالذهاب مباشرة ً إلى المستشفيات حيث يقومون بالاستفسار عن إمكانية بيع كليته أم لا". هذا ويقدر الأطباء المصريون أن هناك حوالي 300 عملية تبرع جزئي بالكبد و 600 عملية تبرع بالكُلى تتم كل عام، وتُجرى نحو 100 عملية من كلا النوعين خارج نطاق القانون. ويكشف الخبراء عن أن سعر الكِلية على سبيل المثال يختلف حسب الزبون، فتتراوح أسعارها ما بين 2000 إلى 10000 دولار، وذلك في الوقت الذي يبدي فيه السياح الوافدون من الدول الخليجية جاهزيتهم لدفع مزيد من الأموال.

وفي محور ذي صلة، أوضح الموقع أن هناك عددا من المنظمات الدولية والمصرية التي تعمل من أجل تمرير قانون نقل وزراعة الأعضاء البشرية من جانب البرلمان المصري. وفي هذا الإطار، ينقل الموقع عن دكتور حمدي السيد - نقيب الأطباء المصريين - قوله :" سيكون لهذا القانون تأثيره الكبير على عمليات زراعة الأعضاء. فلا يوجد لدينا قانون يحكم هذه الجريمة - ونحن نحاول من خلال نقابتنا فقط أن نوقف هذا الأمر، لكنَّ ذلك غير كاف. أما بالنسبة إلى القانون الجديد، فسيوقع عقوبات صارمة للغاية على الأشخاص الذين يحاولون ويقومون بعمليات زراعة الأعضاء خارج نطاق القانون. وبموجب القانون الجديد، سيتم غلق المستشفيات على الأرجح، كما سيتم تعليق التراخيص الخاصة بهم. وسيتعرض مديرو مثل هذه المستشفيات لغرامات قاسية جدًا بسبب خرقهم للقانون وقد يصل الأمر لحد السجن".
وفي النهاية، ختم دكتور حمدي السيد حديثه بالتأكيد أنه وفي حالة تمرير القانون، فإنه سيكون رادعا ً كبيرا ً لتجارة الأعضاء غير الشرعية في مصر. وتابع قائلا ً :" الحصول على عضو بشري ليس بالأمر السهل في أي مكان بالعالم، سواء في مصر أو في دول الخليج. كما أن عدد المتبرعين محدود، في الوقت الذي يزداد فيه الطلب بشكل كبير. وعادة ً ما يذهب المصريون إلى الصين عندما يكونون بحاجة لشراء كُلى لأن الأمر يكون أسهل بكثير. لكن إذا كان لديك منفذ لا يوجد به قانون وبوسع الأشخاص خرق اللوائح، فإنهم سيفعلون ذلك".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
what about
redplanet -

Stealing organs not trading organs ,it has become now a phenoman to steal organs from kids and helpless victims ,It is a major crim should be fought with educating people about the problem and a mjor punishment for doctors and agents who practice it.

ليس هذا الأفضل
مصري قبل الميلاد -

من الأفضل أن تتكلموا عن مصر بالشكل الذي يناسب أعظم دولة عربية.مصر تفتخر بعلمائها و أبنائها و طيبة شعبها.نعم ربما قد يكون هناك بعض الظروف السيئة و لكن مصر ستتعافى ان شاء الله و تستعيد مجدها و زهزوها بأيدي أبنائها و أطبائها و مهندسيها و مدرسيها و جميع طبقات شعبها الطيب . و تبقى في مساعدة أشقائها من الدول العربية.و بدل أن تقولوا دولة محورية في تجارة الأعضاء -و هذا زعمكم- فالأولى أنها دولة محورية في السياسة العالمية و العربية.أعيدوا لمصر مكانتها.. تنقذوا مستقبل العالم العربي.

الاعتذار اولا
عبدالرضا الحمزاوي -

لن تقوم لمصر قائمة ابدا الا بعد التوقف عن احلام اليقضة وتباشر صحوة الضمير الوطني الشريف وذلك والاعتذار عن كل ما فعلته 23 يوليو ونتائجها الكارثية والاعلان عن نبذ كل الافكار والشعارات الثورية الفارغة التي سممت فكر الاجيال المصرية والعودة الى النظام الديوقراطي والبرلماني الحر فعليا لا شكليا مع التقرب الى العالم الغربي الحر المتقدم وتلية المسئوليات الاساسية للدولة بيد رجال العلم والخبرة والامانه والشرف حتى لو استعانوا بالاجانب فالبلد مقبلة على خراب لايعلم مداه الا الله

مصيبه
احمد -

قرأت الخبر وعادت ذاكرتى الى ذلك الشاب العراقى المصفر الوجه والذى باع للتو كليته الى احد الاشخاص وبسسب فقره الدقع فى زمن بطل التحرير القومى.ما اشبه اليوم بلبارحه مع اختلاف المدينه.اللهم ارحم شبابنا وشاباتنا وفقرائنا من اصحاب السياده الذين ورثوا كرسى الحكم من ابائهم والى الابد.

الحقيقة وراء الموضوع
توضيح الحقائق بصراحة -

هل قريتم عن الشخص الكويتى اللى كتب ورقة على حائط يطلب بيع كليته لانه يحتاج تزويج ابنته؟ هل سمعتم عن الصين التى يباع فيها كل شىء من العين الى الكبد الى القلب؟ ليست مصر وحدها لكن طبعا لانها جميلة الجميلات و نجمة النجوم العرب فاى شىء فيها يتم نشره على الفور و من يبالغ فى نشر الاخبار السيئة عناه طبعا ينال رضاء اعداءها اما عن جمال مصر ففى صراحتها الايام دى فى عهد مبارك الحكومة نضجت اوى و الشعب نضج اوى و بقى كله ع المكشوف و ليست مصر مثل دول اخرى تخبىء اخبارها عن الصحف و المواقع و تحجب الفضائيات! مصر لا تدفن راسها فى الرمال! رغم ان المشكلة ليست كما يصورها البعض! بالنسبة لبيع الاعضاء فالمشكلة فى مصر كبيرة و هى الحيرة و التردد فى اتخاذ القرار فيها فى مجلس الشعب فالبعض يقول يسمح بنقل الاعضاء من الاقارب فقط فيجد معارضة بحجة انه لو شخص يمكن انقاذ حياته من شخص حى لكن غريب عنه و متبرع لما لا؟ فيجد اعتراض انه لابد ان ينال مقابل لتبرعه فيجد معارضة من انه لا يجوز لانه يعتبر بيع و شراء- فيقول البعض طالما لا يتم بالاحتيال و لا العنف و لا الاجبار فلما لا؟ فيقول البعض فلما لا يؤخذ من اموات فى الحوادث؟ فيقال انه لا اجبار طالما انه لم يتبرع فى حياته و هكذا! فمصر فعلا فى بعض المراكز الحكومية تحرم مرضى كثيرين من حياة طبيعية لانهم ليس لديهم اقارب متبرعين و ترفض نقل الاعضاء لهم من غرباء عنهم و فى بعض المراكز الخاصة محترفى النصب يعتبرون ان نقل الاعضاء يتم برضى الطرفين و بمقابل و ينقذ حياة مريض فشل الكبد او الكلى فلا مانع فيه لكنهم يقومون بالتحايل على القانون فيقومون مثلا بتزويج المتبرع بالمريضة ليصبح زوجها فيحق له التبرع لها ثم يحدث الطلاق و لكن الدولة حسب القانون القديم تجرم ذلك لكن قلة نادرة من المجرمين يفعلون ذلك ضد القانون بمعنى سرقة كلية شخص داخل يعمل عملية زائدة مثلا او من اطفال الشوارع و هى مافيا فى العالم كله و ليس مصر فقط! اما الصاق تلك الامور بالفقراء فى مصر فاعتقد ان الفقراء فى العالم كله و طالما انه لا يجبرهم احد فهم احرار لكن الملفت ان الكثيرين يتاجرون بالفقراء فى مصر: الاخوان المسلمين ياخذون اموال الزكاة التى يدفعها المصريين بالمليارات فينفقونها لا على المرضى و لا الفقراء بل ليتنعم قادتهم و لاعداد مخططات ارهابية و افتتاح مكاتب لهم فى شتى بقاع العالم و الانفاق بسخاء للتجسس و اعداد

الى رقم 3
مش هيحصل -

كلام حضرتك عن ثورة يوليو غريب جدا حقا! ثورة يوليو حصلت فى كل العالم العربى و ليس مصر فقط! كل دولة عربية تخلصت من الاحتلال و عاد حكمها لابناء الشعب! اما عن مصر فاحنا المصريين بنينا الهرم! بنينا السد العالى! اممنا قناة السويس! انتصرنا فى حرب اكتوبر! عبرنا خط بارليف! انتصرنا بمعاهدة السلام! حررنا ارضنا الغالية! عمرنا الصحراء! بنينا مدن جديدة! اخذنا جوائز نوبل فى السياسة و العلوم و الادب! مثلنا العرب تمثيلا مشرفا فى الامم المتحدة و ان شاء الله قريبا فى اليونسكو! نلنا جوائز فى مهرجان كان و غيرها! بصراحة مبارك وجهه حلو على مصرو على العرب كلهم و ياريت يمكن الاستنساخ لاصبح لدينا فى كل بلد عربى مبارك اخر لصار الشرق الاوسط جنة! باختصار احنا المصريين طبيعة خاصة و ارتباطنا بالارض و النيل رهيب جدا و مصر الدول الوحيدة فى العالم رغم انها لا تضرب الارض تطلع بترول و ليست غنية لكنها لم تسرح عامل واحد و لم تطرد اى موظف و لم تغلق اى شركة و لا مصنع و استطاعت ببركة الله ان تعبر الازمة الاقتصادية التى دمرت اقتصاد بلاد كبرى بينما فى مصر استمرت العلاوة السنوية و تم تنزيل الاسعار! اصلا فى مصر احنا فى نعيم! التعليم مجانى من الحضانة للتخرج و العلاج مجانى و تامين صحى و جمعيات تعطى قروض للشباب الراغبين فى عمل مشاريع صغيرة و بتسهيلات مميزة و استثمار رائع اجنبى و عربى بفضل الاستقرار الداخلى و الخارجى و سياحة مزدهرة و ملابس برخص التراب على الرغم من جودتها - اللهم يارب من نصر لنصر يا مصر الحبيبة و الى المزيد من التقدم يا قلب العروبة و ام الدنيا كلها

23 المنجد الطريق ،
smith gold -

مخالف لشروط النشر

ام الدنيا قال؟؟
عربي قرفان -

ام الدنيا تبع اعضاء ابنائها لكي تعيش؟؟؟ ام الدنيا قال؟؟

إلى أغلب المعلقين
أحمد المصرى -

1- إلى المنتقدين للخبر لماذا يسيئكم الخبر إذا كان واقع ؟ هل إنكار الواقع و العيش فى صورة غير حقيقية سيصلح من الأمور ؟؟ مستحيل طبعا و لكن إذا كان ذلك نتيجة جهلكم بواقع حياة الشعب المصرى الكادح فتلك مشكلتكم 2 - إلى من يحمل ثورة يوليو المسئولية الغريب تحميل نظام إنتهى فعليا و تم الإنقلاب على كل مبادئه منذ 35 عاما مسئولية ما نحن فيه ؟!!!! أهذا إعتراف بالعجز ؟؟ لا يمكن تحميل النظام الناصرى او حتى النظام الملكى او الإحتلال مسئولية ما نحن فيه الأن 3 - إلى المدافع عن ثورة يوليو و نظام مبارك الغريب أنك تدافع عن نظامين متناقضين إنقلب أحدهما على الأخر فى حين أنه يعيش على مص دم إنجازاته و فى تغنيك بإنجازات هذا النظام تنسى أن إنجازات نوبل يا إما فردية خاصة بمن أنجزها و لا فضل للنظام المصرى فيها أو تمت نتيجة لحضارة و أنظمة غربية و يقف النظام المصرى من أصحابها( الجائزة و الثقافة التى أدت إليها ) موقف المناهض !!!!اما تغنيك بعلماء مصر و الحياة الجميلة فالرد الوحيد هو صورة واحدة من العشوائيات أو المقال نفسه الذى لا يذكر سوى وقائع معروفة .. 4- أما من يقارنون مصر بمآسى الصين و فقراء العالم فلا يرد عليهم لماذا لا نقارن أنفسنا بالدول الأوربية المتقدمة ؟؟؟ 5 - إنها إستغاثة فمصر تنهار

بلد صواعق
توت عنخ امون -

مصر عبارة عن بلد تدار لصالح النخبة، وأنها عبارة عن حلقة من الرأسماليين المستقرين في القاهرة ويحظون بدعم الدولة ويطلقون على أنفسهم الليبراليين أو المتعولمين أو أصحاب الفكر الديمقراطي لأنهم يسهلون عملية الاستثمار الأجنبي في المجال الاقتصادي، حتى في الوقت الذي يصرون فيه على القمع، وتمديد العمل بقانون الطوارئ، بالإضافة لممارسات الشرطة في المجال السياسي- يعنى لابسيين الوش علينا -- اسف للاسلوب ولكنه لا يقل عن اسلوبهم فهم يتشدقون بالحريه والشوق الحر والعولمه ولكنهم يخفون خلف ظهورهم عصا صواعق كهربائيه يصعقون بها كل من بتجراء ويطالب باي حق له -بلد صواعق صحيح

رد على رقم 9
انت اخوانى -

بدون تساؤل مؤكد انت اخوانى صرف فهذه اتجاهات الاخوان و اوامر الاخوان التى ينفذونها عن ظهر قلب فالاساءة الى مصر و نشر روح الياس و الاحباط لاجل ان يسلم الشعب المسكين نفسه و ثيادته لمن هم اسوا و اشد فتكا و من على يديهم ستصبح مصر اسوا و افق من الصومال و الارهاب اكثر من العراق لو لا سمح الله هم استلموا الحكم!

الى رقم 8
اله يديم القرف -

كلمة عربى تعنى الدول الناطقة بالعربية و تلك تزيد عن 30 دولة تقريبا فمن اى بلد عربى تحديدا حضرتك؟ و اللا مكسوف تقول؟ عشان لا يعرف الكل ان بلدك اكثر بلد تبيع اعضاء مواطنيها و اكثر من مصر؟ بدون ان تقول طالما قرفان و حاقد على مصر تبقى انت اما سورى او ايرانى او شيعى من حزب الله او تونسى حاقد و اراهن على ذلك! طبعا ام الدنيا و تاج راس الدنيا و قلب الدنيا و جميلة الجميلات و جنة الله على الارض و ان كره الكارهون و ارجو النشر لحق الرد

مشكلة عالمية
مش مشكلة مصرية فقط -

القصور فى اتخاذ قوانين و قواعد ترضى كل الاطراف فى العالم فى مشكلة نقل الاعضاء لم تحل على مستوى العالم الى اليوم و ليس فى مصر وحدها و لكن مصر فعلا قامت باغلاق العديد من مراكز نقل الاعضاء التى تخالف القوانين و التى تبيع مثلا من شخص مصرى الى جنسية اخرى عربية او اجنبية لانه ممنوع فى مصر بينما مسموح فى بلاد اخرى لكن لم يعجبنى العنوان فى المقال لان الفقراء فى مصر لا يستخدمون بيع الاعضاء كحل اوحد فان كان مجموع ما تم زراعته من اعضاء فى مصر كلها على مدى عشرة سنوات و اكثر لا يزيد عن ثلاثة الاف حالة فكيف يتم تعميم ذلك و القول ان كل فقراء مصر يستخدمونه كحل اوحد للعيش؟ شىء مبالغ فيه بالطبع المصريين يعملون فى وظائف كثيرة و الموظف صباحا يشتغل على تاكسى او توك توك فى المساء او فى محل كمحصل او محاسب او يعمل محل تجارى او كشك يبيع فيه سجائر او ما شابه ذلك و مصر فعلا احسن من غيرها بكتير

رد على رقم 10
ماشربتش من نيلها -

ياريت حضرتك تسيب مصر و تروح تعيش و تجري العيشة فى ايران مثلا لتفهم معنى و قيمة الحرية و اللا تشوف الفتنة و الارهاب فى العراق عشان تعرف معنى الامن و الامان و اللا تعيش فى الصومال عشان تشوف الفقر و الصراعات المسلحة عشان تعرف معنى الاستقرار فى مصر و اللا تعيش فى السودان عشان تعيش الفتنة و النحر عشان تعرف قيمة الوحدة الوطنية فى مصر و اللا تعيش فى فلسطين و تتقتل من اليهود عشان تعرف قيمة ارض بلدك المحررة و اللا تعيش فى لبنان عشان تجرب الحرب الاهلية و الحرب مع اسرائيل و العبودية لايران عشان تعرف معنى سيادة الدولة فى مصر و اللا افضل شىء انك تعيش فى سوريا عشان تجرب تنحجب عنك كل المواقع و لفضائيات و تتراقب اينما رحت عشان تعرف قيمة الحرية و حرية التعبير فى مصر! برجاء النشر

They are the best
Sameeh -

The Egyptians are a nation that lives in the past with no connection whatsoever with the present. They will not accept criticism and they insist that they are the greatest nation on the face of earth. They have forgotten that America is less than 300 years old, no pyramids, no civilizaton but it feeds egypt with corn. I wish that they would stop living in the past and face reality, anyone of them will sell everything to get a work contract anywhere in the world. It is not their fault, it is the media and their lack of exposure to the outside world. No one is perfect and problems are all over the world but when one lacks confidence and suffers from inferiority complex then he or she would take anything personal.generally, if your present has nothing modern or civilzed to show to others, it is easier to revert to the past

مافيش فايدة
عبدالرضا الحمزاوي -

كما قال سعد زغلول منذ 80 عاما لافائدة! الاخ العزيزي رقم 6 مازال يتفاخر بما سبب الخراب لمصر وللدول العربية كلها فلم يكفي نظام انقلابيي 23 يوليو ان خربوا مصر وتخالفوا مع الارهابيين القتلة من الاخوان المسلمين وغيرهم بل انهم تسببوا في انفصال السودان عن مصر اولا ثم تخريب العراق بهدم الملكية وانفصال العراق عن الاردن وذلك ثاني انفصال والانفصالا الثالث تسببت فيه السياسة المصرية الفوقية والبوليسية هو انفصال سوريا عن مصر ورابع انفصال هو الانقلاب في اليمن بعد ان كانت قد انحدت مع الحمهورية العربية المتحدة! ناهيك عن ارسال قوات مصرية مع القوات البريطانية لتحمي الكويت من الوطن الام العراق مما تسبب في انفصال الكويت وتسبب في الخراب الذي لحق العراق لاحقا اضافة الى انها قبضت ثمن التحالف مع الغرب لضرب العراق بعجد استرجاع الكويت. ثورة مصر دمرت نفسها ودمرت كل البلاد العربية ولابد من الاعتراف بذلك واختيار طريق اخر ولو باشتشارة من يعرف ام لم يكونوا يعرفوا اما عن السد العالي وتعمير الصحراء فان نظرة واحدة الى موقع جوجل تريك كم هو التخلف في زراعة الصحراء مقارنة بما هو في اسراتيل على سبيل المثال، اما السد العالي فقد خرب نوع التربة الزراعية بشهادة الخبراء المصريين وساهم في غمر جنوب مصر التاريخي دون استفادة منه . نرجو من المصريين ان يعوا الواقع ولا اظن انهم يعرفوا حقا ان مصر اليوم مع الاسف مجرد ذبيحة مرمية في قارعة الطريق والضباع تنهش فيها مع الاسف لان الافكار الثورية مازالت تتحكم بالشباب الى اليوم ولا يصدقوا الا ما تلقنوه عاى مدى 60 سنة

To comment 6
redplanet -

which Egypt you live in is it a new country in planet Mars ??????

الى14الطرد هو اسلوبك
توت عنخ امون -

لا يا سيدى انا اعيش فى نيو يورك ولى كل الحق ان اشعر ان مصر لا تقل عن امريكا او الصين او الهند او جنوب افريقيا او انجولا فكل هذه البلاد متقدمه علينا فى كل المجالات حتى فى فلسطين فأن الوضع الاقتصادى افضل من مصر وكذلك فى ليبيا-- اعتقد انك ترتزق من الوضع الحالى وهو وضع مثالى بالنسبه لك ولكن يا اخى اين الحريه التى تتحذث عنها ولماذا تطالب بطردى من البلد لمجرد الاختلاف فى الرأي - مصر تحتاج الى اعاده بناء الانسان اولا لان الانسان المصري تحول الى شبه انسان يبحث عن مصلحتث الشخصيه فقط وعلى استعداد لن يدوس على الاف من الشعف لكى يعلوا هو ثم يتحدث عن الثقافه والحريه والجمال فى مصر ولا ينظر اسفل قدمه حتى لا يجد المعاناه والموت من الفقر والمرض فى وجه اخوته المصريون