صحة

د.الربيعة: انتشار انفلونزا المكسيك في السعودية لا يدعو للقلق

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من الرياض: أكد الدكتور عبد الله الربيعة وزير الصحة السعودي أن انتشار مرض انفلونزا المكسيك لا يدعو للقلق في المملكة رغم حالات الوفاة التي وقعت مؤخرا، وطمأن الجميع خلال مؤتمر صحافي عقده في الرياض لتسليط الضوء على آخر مستجدات وضع المرض بأن الوزارة تقوم بتقصي وبائي كبير مما جعلها تصل إلى إعلان هذه الحالات ولا زالت نسبة الوفيات ضمن المعدل العالمي الذي يتراوح بين -3 و 2ر7 بالمئة حيث تقع المملكة العربية السعودية بنسبة 07 بالمئة.

وشدد الربيعة على أن الوزارة حريصة على مبدأ الشفافية ومتابعة الوضع بشكل دقيق حيث تم تشكيل لجنة لمراجعة الحالات المتوفاة للتأكد من سلامة الإجراءات المقدمة لهم كما قامت الوزارة بإرسال عينات من تحاليل المتوفين لمركز مكافحة العدوى بأمريكا وأوربا للتأكد من أن نمط الفيروس لم يتغير.

وأوضح أن المرض وكما هو حاصل في العالم ينتشر بشكل سريع ولكن معظم الحالات خفيفة ومتوسط الحدة ونسبة الشفاء أكثر من 90 بالمئة، مبينا أنه ضمن خطط الوزارة لمكافحة الوباء قامت اللجنة العلمية بالتواصل مع المنظمات الدولية والدول المتقدمة وحدثت خطة العلاج بناء على ذلك حيث تقضي التعديلات البدء بالعلاج للحالات المصحوبة بالمضاعفات دون الحاجة للانتظار لخروج نتائج الفحص المخبري مشيرا إلى أن الوباء لا زال جديدا والمعلومات المتاحة عنه محدودة عالميا مما يصعب سرعة ودقة التشخيص كما أن التوقعات العالمية تشير إلى أن انتشار المرض قد يزداد في الفترة القادمة.

وكشف الوزير السعودي أن وزارة الصحة امنت كميات كافية من الأدوية والكواشف وحجزت كمية مناسبة من اللقاح الجاري تصنيعه، وأهاب بوسائل الإعلام المختلفة مشاركة الوزارة بالتوعية ورفع مستوى الوعي لدى المجتمع عن هذا الوباء.

وجدد تأكيده على المواطنين والمقيمين الالتزام بالاشتراطات الوقائية بأخذ الحيطة والحرص في الأماكن المزدحمة والمغلقة بارتداء قناع واقي في هذه الأماكن ، أما عند ظهور أعراض الإنفلونزا ولمنع انتقال المرض للمخالطين فيفضل المكوث في المنزل والحفاظ على مسافة لا تقل عن متر عند مخالطة الآخرين والاكتفاء بالمصافحة عند السلام، وكذلك تغطية الأنف والفم عند العطس أو السعال واستخدام المناديل الورقية والتخلص منها بطريقة صحية ، إلى جانب غسل اليدين بالصابون والماء الدافىء عدة مرات يوميا ، وتنظيف الأسطح والأدوات الصلبة التي يتم لمسها بالمنظمات عدة مرات يوميا .

وأكد ضرورة مراجعة الطبيب او المرفق الصحي في حالة ظهور أي أعراض ومن بينها حدوث ألم في الصدر وضعف في التنفس وظهور بلغم دموي وعدم تحسن الأعراض بعد 3 أيام, والتأكد من تنفيذ الأطفال لتلك الاشتراطات والإجراءات الوقائية.

وفي إجابة لوزير الصحة حول عدد الحالات المصابة بمرض انفلونزا المكسيك في المملكة أوضح أن عدد الحالات وصل حتى يوم السبت إلى 595 مشيرا إلى أن عدد الوفيات من الإنفلونزا الموسمية أكثر من الوفيات من مرض انفلونزا المكسيك ، مبيناً أن الوفيات حصلت في كل دول العالم ولم تقتصر على المملكة وأن عدد الوفيات في الدول المتقدمة يقدر بالمئات، وقال " إن نمط المرض غريب حيث أن بعض الدول تعلن عن وفات مرضى بسبب التهاب رئوي حاد بينما السبب الحقيقي هو انفلونزا المكسيك".

وأكد أن وزارة الصحة دقيقة في تقصي الوباء، مبيناً أنه ليس من المستغرب تأخر التشخيص وأن هذا يحدث في أي وباء جديد نظرا لتداخل أعراض الانفلونزا الموسمية وبعض الأمراض الأخرى كالالتهاب الرئوي مع اعراض انفلونزا المكسيك مشيرا إلى أن التقصي الوبائي في المملكة أكد حدوث هذه الحالات .

وحول تغيير نمط العلاج قال وزير الصحة " إنه تم قبل حالات الوفاة للمصابين اجتمعت اللجنة العلمية الوطنية قبل عشرة أيام وتم التواصل مع منظمة الصحة العالمية و/ سي بي سي / في أميركا ومركز مكافحة الأوبئة وتم اتخاذ قرار ووزع على كافة القطاعات الصحية بالبدء بالعلاج دون ظهور نتيجة التشخيص خاصة في الأعراض السابقة" .

وبين الدكتور عبدالله الربيعة أن المملكة من أوائل الدول التي حجزت اللقاح حيث تم حجز 4 مليون جرعة لقاح مشيرا إلى أن الحصول على اللقاح ليس بالسهل وهناك تنافس عالمي ولكن أعطيت المملكة هذه الكمية الكبيرة نظرا لموسمي العمرة والحج , لافتا النظر إلى أن هذه الكمية درست بعناية من اللجنة العلمية لحجاج الداخل والقائمين على أعمال الحج سواء من الصحيين أو غيرهم إضافة لسكان مكة والمدينة لإحتكاكهم بالحجاج مضيفا أن هناك أيضا حجز لكميات أخرى مستقبلاً .

وقال " إنه من المتوقع أن يوزع اللقاح في أواخر شهر أكتوبر القادم لأنه لا يوجد أي معلومات تؤكد وقت صدور اللقاح في أي دولة من دول العالم لأنه يخضع لتحاليل لضمان سلامته" .

وحول مطالبة بعض الممارسين الصحيين في المستشفيات بصرف بدل عدوى قال "أعتقد أنه قبل أن ننظر إلى البدلات أن ننظر إلى علاج المواطنين وهذه المهنة إنسانية والأهم من البدل هو استعمال الإرشادات الوقائية للممارسين الصحيين ونحن الآن في موقع أهم من النظر في البدلات وهو أن ننظر في حماية المواطن والمقيم".

وبين الدكتور عبدالله الربيعة أنه سيكون هناك اجتماع مع بعثات الحج في جدة قبل الحج بهدف وضع برنامج توعوي للممارسين الصحيين مشيرا إلى أنه تم الاتفاق مع وزارة الحج لعمل خطة للأقسام الصحية في بعثات العمرة والحج الداخلية حيث يقوم الطب الوقائي بعمل توصيات لهذه البعثات .

وحول وجوب فرض الإقامة على مرضى انفلونزا المكسيك حتى لا يتم انتشار المرض بشكل أكبر قال الوزير "إن منظمة الصحة العالمية ومراكز مكافحة العدوى في كل العالم لا ترى حاجة لتنويم المرضى، فقط هنالك حالات معينة تدخل المستشفيات".

وأوضح أن وزارة الصحة وضعت خطة لموسم الحج والعمرة وتم مراجعتها أكثر مرة كما تم دعوة خمسين خبير ووضع خطة للحجاج وتم إرسالها إلى كافة الدول عن طريق وزارة الخارجية .

وحول إمكانية إجراء فحص مخبري للقادم من خارج المملكة قال "إنه ليس من الممكن إجراء فحص مخبري لكل من يقدم من خارج المملكة وأنه من غير الممكن إجراء فحص مخبري من الناحية العملية وغير ممكن من الناحية الإجرائية والمالية" مشيرا إلى أنه هذا الإجراء لم يحدث في أي دولة في العالم.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الله يسلم
حبشي -

فيروس عجيب؛ قدر يكشف القصور الموجود في قطاع الصحة

الله يسلم
حبشي -

فيروس عجيب؛ قدر يكشف القصور الموجود في قطاع الصحة

الله يسلم
حبشي -

مكرر

الله يسلم
حبشي -

مكرر

الله يسلم
حبشي -

مكرر