صحة

لبنان يقلل من المخاوف المتعلقة بالفيروس اتش 1 ان 1

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

بيروت: أصدرت وزارة الصحة العامة اللبنانية بيانا اليوم للجهات الطبية اللبنانية يتعلق بتشخيص وعلاج المصابين بإنفلونزا المكسيك يعطي للاطباء حرية التصرف امام كل حالة منفردة واتخاذ القرار المناسب لجهة الاكتفاء بالتشخيص السريري في معظم الاحوال او اجراء تحليل مخبري سريع للحالات الحرجة .

وجاء في البيان انه :"ونظرا للخصائص الوبائية لمرض الانفلونزا اتش 1 ان 1 في لبنان والمتعلقة بطرق انتشار العدوى وعوارض المرض وتداعياته، وحيث تأكد أن الاصابة بهذه الانفلونزا الجديدة لا تزيد حدة او خطورة بشيء عن الانفلونزا الموسمية (كريب) التي يعرفها عامة الناس، وبعدما تبين عدم جدوى اخضاع جميع من تظهر عليهم عوارض المرض الى أخذ عينات لتأكيد التشخيص مخبريا، وبخاصة أن عددا كبيرا ممن يلتقط العدوى لا يشكو من شيء، وأن معظم المصابين يتعافون حتى من دون علاج وهم يتجاوبون مع مخفضات الحرارة والتدابير البسيطة التي تتخذ عادة عند الاصابة بال(كريب).

وأضاف البيان: لذلك يترك للاطباء حرية التصرف امام كل حالة منفردة واتخاذ القرار المناسب لجهة الاكتفاء بالتشخيص السريري في معظم الاحوال او اجراء تحليل مخبري سريع لبعض الحالات الحرجة ، على أن يترك التشخيص بواسطة تقنية بي سي ار للحالات الخطرة او التي تظهر مضاعفات مما يستوجب ملء استمارة خاصة بطلب التحليل تتضمن المعلومات السريرية والوبائية الضرورية.

اما في ما يتعلق بالعلاج فتعطى الاولوية في وصف العلاج بالمضادات الفيروسية للفئات التالية وفق ما جاء في البيان : 1- المصابون بالعدوى والذين يظهرون عوارض شديدة كصعوبة التنفس والتقيؤ الشديد والمستمر والازرقاق والجفاف عند الاطفال. 2- المرضى الأكثر عرضة للمضاعفات والمصابون بالأمراض المزمنة كالربو والسكري والسرطان وأمراض الكلى والسمنة المفرطة وغيرها. 3- الاطفال دون الخمس سنوات والنساء الحوامل. 4- المقيمون في دور العناية. كما يمكن وصف العلاج بالمضادات الفيروسية بهدف حماية الآخرين: 1- للمصابين بالعدوى والذين هم على احتكاك مباشر مع اشخاص معرضين للمضاعفات في حال اصابتهم. 2- المصابون بالعدوى من العاملين الصحيين أو العاملين في دورالحضانة ودور العناية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف