الصحة السعودية توحد إجراءاتها للتعامل مع الحالات المشتبه بأنفلونزا المكسيك

أحمد عايض من جدة: أفتتح مدير الشؤون الصحية بمحافظة جدة الدكتور سامي بن محمد باداود يوم الخميس برنامج لقاء الشؤون الصحية بالقطاع الصحي الخاص والذي أقيم بمركز التدريب والابتعاث بصحة جدة. وأكد باداوود أن البرنامج يهدف إلى توضيح للإجراءات الموحدة للتعامل مع الحالات المشتبهة والمؤكدة من أنفلونزا الخنازير H1N1 وذلك حسب التعاميم الواردة من وزارة الصحة بهذا الصدد والتي تم تعميمها مسبقاً .

وأكد الدكتور سامي أن معالي وزير الصحة السعودي الدكتور عبدالعزيز الربيعة وجه بإقامة هذا البرنامج بمشاركة جميع أطباء القطاع الخاص لتوظيف هذه الإجراءات الموحدة للتعامل مع المرض كنظام التبليغ والمراقبة للحالات المصابة كما يسهل عملية التعرف على الحالة والتدخل العلاجي بشكل أسرع حيث ارتأت وزارة الصحة نظراً للتغيرات السريعة وتوصيات منظمة الصحة العالمية تحديث للمعلومات وكيفية التعامل مع هذا الفيروس وما هي الإجراءات التي تتم مع المخالطين والمشتبهين عند وجود أي حالة مشتبهة وكيفية التعامل معها عن طريق المختبرات بحيث يحضر ممثل من كل مستشفى خاص لهذه الدورة ويستمع إلى أحدث التوجيهات والتوصيات العالمية حيال هذا المرض.
و أشار مدير الشئون الصحية في جدة إلى طرق الوقاية من هذا المرض لأن الوقاية هي الأساس وتأتي بتجنب الاختلاط بالشخص المصاب وغسل الأيدي بالماء والصابون وضرورة تغطية الأنف والفم بالمنديل عند السعال أو العطاس كما تأتي الوقاية أيضاً عن طريق التغذية السليمة واخذ قسط كافي من النوم وممارسة التمارين الرياضية باستمرار وإذا كانت الوقاية هي خير من العلاج فان على الجميع اتباع أساليب مكافحة العدوى الأساسية عند الإصابة بأي مرض وأن تكون هذه هي ثقافة المستقبل الصحية.
ثم القت مساعد مدير الشؤون الصحية للرعاية الصحية الأولية والطب الوقائي الدكتورة نهي دشاش محاضرة بعنوان (مقدمة عن أنفلونزا الخنازير (H1N1))
ثم ألقى مدير الشؤون الوقائية بالرعاية الصحية الأولية بصحة جدة الدكتورعادل بن محمد تركستاني محاضرتين الأولي جاءت بعنوان (تاريخ ظهور أنفلونزا الخنازير في المملكة والدراسات الوبائية الخاصة بها)، أما المحاضرة الثانية كانت بعنوان ( نظام التبليغ والمتابعة لحالات أنفلونزا الخنازير ) وتناول في محاضرته إلي نظام كيفية التعامل مع الحالات المتشبهة واستقبالها في المستشفيات بعيادات منفصلة منعاً من انتقال العدوى الى المراجعين بأقسام الطوارئ والعيادات الخارجية.