صحة

إبتكار لقاح إيطالي مضاد لمرض الإيدز

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك


طلال سلامة من روما: هدف اللقاح العلاجي الجديد إغلاق جميع مداخل الخلايا البشرية أمام فيروس نقص المناعة المكتسبة، المسبب لمرض الإيدز. ويحاول هذا الفيروس اقتحام الخلايا أثناء عملية تكاثره في الجسم. في المقام الأول، سيتم استعمال هذا اللقاح، الإيطالي الصنع، على الأشخاص المصابين بالفيروس بهدف تخفيف تفشي الفيروس في الجسم. إضافة الى ذلك، فإن اللقاح الجديد سيحوّلهم إلى حاملين سليمين لهذا الفيروس ما يعني أنهم يحملون الفيروس ولكن الأخير معطل أي غير معدٍّ. يعود الفضل في إنتاج هذا اللقاح الى البروفيسور أرنالدو كاروزو، في قسم البيولوجيا الحيوية في جامعة بريشا الواقعة شمال ايطاليا، الذي يتعاون حاليًا مع باحثين أميركيين وباحثين إيطاليين في معهد البحوث (Medestea and Production Research) في مدينة تورينو. ايلاف أجرت معه حوارًا وهذه وقائعه:

*علامَ يحتوي اللقاح الجديد؟
- يحتوي اللقاح على أجسام مضادة تستهدف بروتايين يدعى "بي 17" (p17) الضالع في تمهيد الطريق أمام فيروس نقص المناعة المكتسبة في مهاجمة الخلايا واقتحامها.

* ما هي النتائج الصادرة عن اختبار هذا اللقاح؟
- أستطيع القول ان اللقاح تجاوز مرحلة الاختبار ما قبل السريرية. وهو فاعل وغير سام. في الأشهر المقبلة، وبطلب من وزارة الصحة، سيجري اختباره في معهد الأمراض المعدية بجامعة "بيرودجا". كما سيتم اختباره في جامعتي ميلانو وتورينو.

* ما هو دور البروتايين "بي 17" في تفشي الفيروس بالجسم؟
- كي نفهم بصورة أفضل علامَ تعتمد تقنية التلقيح الجديدة الإبداعية علينا استيعاب دور هذا البروتايين في تفشي الفيروس جيدًا. يتم تحرير هذا البروتايين من الخلايا المريضة ما يساعد الفيروس في التكاثر والانتشار في كافة أنحاء الجسم. يبدأ فيروس نقص المناعة المكتسبة، بعد التصاقه بالهدف(الخلية) وتسربه الى الداخل(الخلية) في التكاثر. من جانبها، تباشر الخلايا المصابة بالفيروس إنتاج كميات ضخمة من البروتايينات الفيروسية. ان جزءًا من هذه البروتايينات ستقوم بإنتاج فيروسات جديدة. أما ما يتبقى منها فيتم تحريره في البيئة خارج الخلية (Extracellular). يعتبر البروتايين "بي 17" أحد هذه البروتايينات. وهو يتفاعل مع جزيئية يتم التعبير عنها على سطح خلايا أخرى، يستهدفها فيروس الإيدز. هكذا، يعمل هذا البروتايين على تنشيط هذه الخلايا وجعلها بالتالي أكثر قابلية لعدوى الفيروس. ما يعني أنها تتحول "ماكينات مثالية" لتكاثر الفيروس بالجسم.

* الى ماذا يهدف هذا اللقاح؟
- يهدف اللقاح الى حقن حاملي فيروس "اتش آي في"، أي ناقلي العدوى، بالجزء النشط من البروتين "بي 17"، الذي يجري تحويره ليضحي "مستمنعاً" (Immunogenic) أي قادر على حفز تكوين أجسام مضادة معينة. بعدها، تستطيع هذه الأجسام المضادة إغلاق مداخل العديد من الخلايا، التي تعتبر ضحية سهلة، أمام الفيروس. إضافة الى ذلك، فإن اللقاح يقوم بتسهيل "التعايش" بين الجسم وفيروس الإيدز.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لا ادري
emad -

مع احترامي الشديد للمحرر طلال سلامه من روما لا ادري لماذا كل الأخبار التي يأتي بها هي من روما وكلها تعتبر فتوحات طبيه عالمية لكن لا احد يتحدث عنها سوى طلال سلامه من روما !!هل من المعقول ان يتم التوصل الى اكتشاف بهذه القوة ولايتم اخذه كخبر عاجل في جميع قنوات العالم ؟مجرد تساؤل

العالم وين والعرب ؟
عربية مقهورة -

هؤلاء هم رسل الحياة الذين يستحقون الحياة وليس نحن العرب الذين ليس لهم هم غير النساء والحجاب ومن صام ومن لا يصوم وحدود الشريعة وما اعرف ايش، اثمنى من كل قلبي ان اعرف من يستحق فعلا الدخول لجنة الانسان الفعال والله الانسان المتقاعس اللي جل همه التفاهات الحياتية التي لا تغني ولا تفيد.