التلقيح واتباع حمية سليمة لمكافحة الإنفلونزا المكسيكيّة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
طلال سلامة من روما: يعترف جميع خبراء الصحة، حول العالم، أن فيروس إنفلونزا المكسيك، أي إتش 1 أن 1، من المحتمل أن يتحور لاحقًا ليضحي، ربما، فيروسًا، تخشى وزارة الصحة العالمية حتى من ذكره أثناء المؤتمرات الصحفية لمسؤوليها. ويبدو أن هذا الفيروس قد يتمكن من التحور، إلى نوع أشرس، داخل أجسام أولئك الذين يرفضون الانصياع لأي سلوك وقائي يبعدهم عن الإصابة به أو يجعل وطأة الإصابة به عابرة وليس خطرة. بالطبع، فإن هذه الفئة تشمل كل من يرفض التلقيح، لا سيما في صفوف المراهقين والشباب. إضافة إلى الاستعانة بوسائل صيدلانية، أي اللقاحات التي تسارع الشركات في اختبارها ثم تسويقها، ينبغي علينا اتباع عادات غذائية سليمة تمثل درعًا وقائيًا طبيعيًا أمام هذا الفيروس. هذا ما يؤمن به البروفيسور الفرنسي لوك مونتانيي، الخبير في علوم الفيروسات والحائز على جائزة نوبل للطب. وفي ما يلي نص الحوار معه:
* ثمة معلومات تشير الى وصول ملايين الجرعات من اللقاحات الى الدول الأوروبية. لمَ لمْ تباشر وزارات الصحة في هذه الدول بحملات التلقيح الطارئة بعد؟
- صحيح أن هذه الجرعات وصلت إنما لا يمكن استعمالها قبل الحصول على الضوء الأخضر من "ايميا" أي منظمة الأدوية الأوروبية. ان وزارات الصحة الأوروبية تنتظر الرخص الضرورية من هذه الوكالة. كما تعلمون، فإن أي دواء أم لقاح قد يحمل معه آثارًا جانبية ينبغي على خبراء الصحة تحديدها بدقة وإلا فان سيئاتها على من يعانون من مرض ما ستطغي على حسناتها!
* يفيد خبراء الصحة أن وتيرة تفشي الفيروس ستبلغ ذروتها تزامنًا مع مجيء الخريف. هل ثمة خطوات احترازية معينة على المواطنين اتباعها؟
- نعم. مع وصول موجات البرد الأولى فإن جميع الإجراءات، المتبعة للآن، لن تكون فعالة على الفئة الشبابية، على الأقل. فنظام المناعة المكتسبة لهذه الفئة لن يكون مستعدًا للدفاع عن نفسه إزاء هذا الفيروس. الى جانب التلقيح، الذي يواجه موجة عناد غير مبررة من الشباب، أنا أنصح الجميع باتباع حمية خلال فصل الخريف والشتاء المقبل تعتمد على أكل الببايا والفاكهة والخضراوات وتفادي الدهون المشبعة والكحول والتبغ.
* ما هي الاستراتيجية المدرسية الوقائية الناجحة وفق اعتقادكم؟
- علينا أن نتفادى أن يتحول الشباب والشابات، المعروفون بحياتهم الاجتماعية النشطة، الى "محركات عدوى"، بالأحرى الى قنابل بيولوجية بكل معنى الكلمة، تساعد الفيروس في التفشي عشوائياً والخروج عن سيطرة السلطات الصحية. ان 40 في المئة من حالات العدوى تصيب الفئة العمرية من 0 الى 14 عامًا.
* هل تنصحون الأمهات بإرسال أولادهم الى المدارس؟
- نعم. فالمدارس الأوروبية تحركت لتفعيل نظام مراقبة من شأنه الحد من مخاطر العدوى الى أقصى درجة.
* هل ثمة أولوية أوروبية في التلقيح؟
- ثمة ثلاث فئات عمرية لها الأولوية في التلقيح، هي تلك ما دون 18 عامًا والمسنين والحاملات كون اللقاح يحميهن والجنين معًا.
* هل تتوقعون تهافتًا على الصيدليات لشراء لقاح أنفلونزا المكسيك في الأسابيع المقبلة؟
- لغاية اليوم، لم يسبب "الترهيب الإعلامي" من الأنفلونزا أي موجة استنفار في صفوف المواطنين الأوروبيين لشراء ما يتوافر من أدوية مضادة للفيروسات في الصيدليات. في أي حال، فإن هذه الأدوية لا تمتلك أي وظيفة أم صفة، من شأنها استباق خطر الإصابة بالفيروس! ان هذه الأدوية يتم شراؤها حصرًا بوساطة وصفة الطبيب، لدى الإصابة بالفيروس وليس قبل ذلك!
التعليقات
البلسم الشافي
بن ناصرالبلوشي -اين هم اطباء اوراق الشجروالاعشاب والعسل وحبة البركة من اكتشافاتهم واختراعاتهم السحرية لجميع الامراض والاوبئة من انفلونزاالخنازير ؟
البلسم الشافي
بن ناصرالبلوشي -اين هم اطباء اوراق الشجروالاعشاب والعسل وحبة البركة من اكتشافاتهم واختراعاتهم السحرية لجميع الامراض والاوبئة من انفلونزاالخنازير ؟