اكتشاف قد يساهم في التوصل إلى علاج لسرطان البروستات
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
لندن: استطاع علماء بريطانيون اكتشاف بروتيناً يؤشر وجوده لدى الرجال إلى تطوّر في سرطان البروستات لديهم وقد يساهم هذا الاكتشاف في التغلب على هذا النوع من السرطانات.
وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) أن فريقاً من الباحثين في جامعة ليفربول الأميركية اكتشف أن وجود بروتين "أتش أس بي 27" هو دلالة على مرحلة متقدّمة من سرطان البروستات.
ولاحظ العلماء أن رجالاً ممن تبين وجود البروتين في جسمهم كانوا معرضين للموت، خلال السنوات الخمسة عشر المقبلة، مرتين أكثر ممن لم يثبت وجوده لديهم.
كما توصل الفريق الباحث إلى أن فحص كمية بروتين "أتش أس بي 27" قد يشكل الوسيلة التي يعوّل عليها في تحديد نوع الورم في غدد البروستات إن كانت حميدة أم خبيثة.
ولفتت الدراسة إلى أن هذا البروتين يشكل إحدى العوامل التي تعمل كمؤشر للخلايا التي تسير في الجسم وبالتالي فإن الباحثين يسعون إلى اكتشاف دواء يعمل على إيقاف هذه الإشارات وبالتالي منع انتشار الخلايا السرطانية البروستاتية.
واعتبر مدير المعلومات حول السرطان في مركز أبحاث السرطان في بريطانيا لسلي ووكر أن النتائج التي تم التوصل إليها في هذا السياق تشكل خطوة هامة نحو إيجاد الجواب المناسب للسؤال الذي لطالما طرحه الاطباء عن كيفية معالجة الرجال المصابين بسرطان البروستات عند اكتشاف المرض.
يذكر أن سرطان البروستات هو أكثر السرطانات التي تصيب الرجال في بريطانيا حيث تسجل 34000 إصابة جديدة كل عام، ويموت 10000 متأثرين بالمرض.
وهنالك أيضاً طريقة أخرى لتشخيص سرطان البروستات غير أنها أثبتت عدم فعاليتها كونها تتأثر بعمر المريض وهي قياس نسبة بروتين "بي أس إيه" في دم المريض.
ويشير ارتفاع هذا البروتين إلى الإصابة بالسرطان، غير أنه يرتفع أيضاً بشكل طبيعي عند التقدم في السن.