صحة

"الصحة العالمية" تطالب الإمارات بمواجهة وباء الكوليرا

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

أكد مصدر مطلع بوزارة الصحة الإماراتية في تصريح خاص لـ"ايلاف" أن المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية بالقاهرة طالب وزارة الصحة بإعداد تقرير تفصيلي عن حجم إنتشار مرض الكوليرا بالإمارات، والتأكد من عدم وصول المرض لحد الجائحة، خاصة بعد استقبال بعض المستشفيات الحكومية والخاصة في أبوظبي ودبي والشارقة وعجمان لعدد من المصابين الجدد بذلك المرض القاتل.

دبي: دعا المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية بالقاهرة التشديد على الإمارات بضرورة إتخاذها التدابير اللازمة للوقاية من مرض الكوليرا والحد من إنتشاره، خشية إنتقاله لدول أخرى مجاورة، خاصة وأن دولة الإمارات من الدول التي تضم أكبر عدد من الجنسيات على مستوى العالم ومن السهل جداً إنتقال المرض إلى أي دولة وبين أكبر عدد من الأشخاص، خاصة وأن ذلك المرض معروف عنه سرعة الإنتشار.

وبالرغم من خطورة تلك الأزمة أصرت وزارة الصحة الإماراتية على إتباع سياسة "النعامة" في مواجهة الأزمات، حيث فضل مسؤولو الوزارة الإمتناع عن الإدلاء بأي تصريح يخص ذلك الموضوع، مؤكدين أنه من الموضوعات الحساسة التي تمس أمن البلاد وبالرجوع إلى الدكتور محمود فكري المدير التنفيذي لشؤون الممارسات الصحية بوزارة الصحة الإماراتية رفض التعليق دون إبداء أسباب.

وكان مستشفى الكويت التابع لوزارة الصحة بإمارة الشارقة أول المستشفيات في دولة الإمارات الذي أستقبل حالات مصابة بالمرض بين مقيمين عرب وأسيويين ، إلى جانب أنه المستشفى الوحيد الذي سجل حالة وفاة لوافد أسيوى إثر إصابته بالمرض، فيما لم تعلن أي جهة صحية أخرى في دولة الإمارات عن حالات وفاة مماثلة.

أما وزارة الصحة فلازالت تصر على التزام الصمت أمام ذلك الموضوع ولم تعلن حتى الآن عن الخطوات الإجرائية والتدابير الوقائية التي يجب إتباعها من جانب المواطنين والمقيمين في مثل هذه الحالات، بالرغم من إمتداد المرض لمواطنين في منطقة دبا الحصن بإمارة الشارقة وآخرين بإمارة عجمان ، بعدما كانت حالات الإصابة المبلغ عنها تقتصر على الجنسيات الآسيوية.

ومن المتوقع و على ضوء التقرير الذي تقوم بإعداده وزارة الصحة الإماراتية حول المرض أن تطالب منظمة الصحة العالمية، الإمارات بضرورة الإعلان الفوري عن حجم المرض والخطوات الإجرائية التي ستتخذها بهدف الحد من إنتشاره سواء داخل الامارات أو خارجها، حتى تتمكن الدول المجاورة من إتخاذ الإحتياطات اللازمة لذلك الوباء العالمي.
سلالات المرض

أوضحت منظمة الصحة العالمية أن هناك مجموعتان مصليتان من بكتريا الكوليرا V. cholerae، هما O1 وO139، تسببان حدوث الفاشيات، والمجموعة المصلية O1 تسبب معظم الفاشيات أما المجموعة المصلية O139 التي تم التعرف عليها لأول مرة في بنغلاديش عام 1992 فينحصر وجودها في جنوب شرق آسيا، بينما يمكن لمجموعات مصلية غير المجموعتين المصليتين O1 وO139 من بكتريا الكوليرا V. cholerae أن تتسبب في الإسهال المتوسط الشدة ولكنها لا تتسبب في حدوث الأوبئة.

وتم في الآونة الأخيرة اكتشاف سلالات مختلفة جديدة في عدة أنحاء من آسيا وأفريقيا، ويتبين من عمليات الملاحظة أن هذه السلالات تتسبب في الإصابة بشكل أشد من أشكال الكوليرا يؤدي إلى معدلات وفيات أعلى، ويوصى في هذا الصدد بالرصد الوبائي الدقيق للسلالات الدائرة.

وتعد المستودعات الرئيسية لبكتريا الكوليرا V. cholerae هي البشر ومصادر المياه، مثل الماء الأُجاج والمصبات، والتي ترتبط غالباً بتكاثر الطحالب وتدل الدراسات الحديثة على أن الموجات الحارة التي تسيطر على العديد من الدول بمختلف المناطق في العالم تمثل بيئة مواتية للبكتريا.

تاريخ الكوليرا

انتشرت الكوليرا في جميع أنحاء العالم وفقاً لمنظمة الصحة العالمية ، خلال القرن التاسع عشر إنطلاقاً من مستودعها الأصلي في دلتا نهر الغانج في الهند، وأنتشرت بعد ذلك 6 جوائح حصدت أرواح ملايين البشر من جميع قارات العالم ، أما الجائحة الحالية (السابعة) فقد بدأت في جنوب آسيا في عام 1961 ووصلت إلى أفريقيا في عام 1971 وإلى الأميركيتين في عام 1990، والكوليرا الآن متوطنة في العديد من البلدان.

* حقائق واحصائيات

* الكوليرا مرض حاد من أمراض الإسهال، ويمكن أن يفتك بالأرواح في ظرف ساعات من الإصابة إذا ما ترك دون علاج.
* يقدر عدد حالات الكوليرا بما يتراوح بين 3 و5 ملايين حالة، وعدد الوفيات الناجمة بما يتراوح بين 100 و120 ألف وفاة في كل سنة.
* يمكن علاج 80% من الحالات بنجاح بواسطة "أملاح معالجة الجفاف" التي تعطى عن طريق الفم.
* تعتمد تدابير المكافحة الفعالة على الوقاية والتأهب والاستجابة.
* يعد توفير المياه المأمونة وأنظمة التصريف الصحي الصحيحة أمرا حاسما في الحد من تأثير الكوليرا وغيرها من الأمراض المنقولة بالمياه.
* تعتبر لقاحات الكوليرا التي تعطى عن طريق الفم وسيلة إضافية من وسائل مكافحة الكوليرا، ولكن لا ينبغي أن تحل محل تدابير الوقاية التقليدية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
كوليرا في الإمارات؟!
محمد السقاف -

الموضوع غريب جدا!!الكوليرا لا تنتشر إلا في البيئات الفقيرة والتي تفتقر لمياة الشرب النظيفة وهذا أبعد ما يكون عن دولة الإمارات هل هناك خطأ ما في العنوان أم أنا في حلم!!

كوليرا في الإمارات؟!
محمد السقاف -

الموضوع غريب جدا!!الكوليرا لا تنتشر إلا في البيئات الفقيرة والتي تفتقر لمياة الشرب النظيفة وهذا أبعد ما يكون عن دولة الإمارات هل هناك خطأ ما في العنوان أم أنا في حلم!!

هل هذا صحيح
بوجاسم -

السلام عليكم .. هل هذا الكلام صحيح ؟؟

غريبة
مع حمد قلم -

غريبة نحن في الامارات و لم نسمع عن المرض... الله يستر. و مسؤولينا متعودين على التزام الصمت ... متخصصين و عندهم دكتوراه بالصمت .. شخص واحد راح يتكلم و كلكم اتعرفونه متخصص في كل الامور الرياضية والاجتماعية و الاقتصادية و الان الصحية ... لا وهاليومين مستوي شاعر قصايده عن نور دبي من الصبح. :)

غريبة
مع حمد قلم -

غريبة نحن في الامارات و لم نسمع عن المرض... الله يستر. و مسؤولينا متعودين على التزام الصمت ... متخصصين و عندهم دكتوراه بالصمت .. شخص واحد راح يتكلم و كلكم اتعرفونه متخصص في كل الامور الرياضية والاجتماعية و الاقتصادية و الان الصحية ... لا وهاليومين مستوي شاعر قصايده عن نور دبي من الصبح. :)

الحب في زمن الكوليرا
Amir -

الحب في زمن الكوليرا

أين الثقافة الصحية؟؟
أين الثقافة الصحية؟؟ -

أين الثقافة الصحية؟ لماذا لا تقوم الجهات المسئولة بوزارة الصحة الاتحادية والمحليات؟ وعلى مدار العام ليس بالازمات فقط بنشر معلومات الوقاية لأخذالحيطة الحذر من انتشار المرض خاصة بين طلبة المدارس والبيوت ليس لهذه الحالة وانما لحالات مرضية كثيرة منتشرة بالامارات ليس بين المواطنين وانما بين كل من يقطن هذا البلد هذا ثانيا أما اولا وقبل كل شئ هو الزام القادمين للبلاد بمستوى عالي جدا من ثقافة صحية وعلمية وتعاملية ليس بالشهادات فقط انما بكيفية تعاملات وعيش ببيئة نظيفة سليمة وبالقرب من مكان العمل ليضمن صحته واطمأنانه على اسرته وسلامة الآخرين من اختناقات مرورية ونفسية وحوادث مؤلمة بضياع الانفس والوقت والمال والجهد وطاقة وجودة انتاجية مطلوب بعالم متقدم

أين الثقافة الصحية؟؟
أين الثقافة الصحية؟؟ -

أين الثقافة الصحية؟ لماذا لا تقوم الجهات المسئولة بوزارة الصحة الاتحادية والمحليات؟ وعلى مدار العام ليس بالازمات فقط بنشر معلومات الوقاية لأخذالحيطة الحذر من انتشار المرض خاصة بين طلبة المدارس والبيوت ليس لهذه الحالة وانما لحالات مرضية كثيرة منتشرة بالامارات ليس بين المواطنين وانما بين كل من يقطن هذا البلد هذا ثانيا أما اولا وقبل كل شئ هو الزام القادمين للبلاد بمستوى عالي جدا من ثقافة صحية وعلمية وتعاملية ليس بالشهادات فقط انما بكيفية تعاملات وعيش ببيئة نظيفة سليمة وبالقرب من مكان العمل ليضمن صحته واطمأنانه على اسرته وسلامة الآخرين من اختناقات مرورية ونفسية وحوادث مؤلمة بضياع الانفس والوقت والمال والجهد وطاقة وجودة انتاجية مطلوب بعالم متقدم

من الشروط الصحية
من شروط العمل -

فعلا الزامية الجهات التي يعمل بها هؤلاء اناس غرباء على البلاد والعباد وعلى عادات وعرف وتقاليد وقيم ومبادئ صحية لغوية تعاملية يتطلب اذا ارادوا العيش مع امة من الامم عليهم ضرورة تعلم كل شئ لتحقيق أمنية العيش والزاميتهم باللغة والاحتشام واحترام المواطن والمحافظة على الصحة عن طريق اتباع العادات الغذائية الصحية السليمة بالعيش والاكل والنوم والعمل و..الخ ليس عبئا على وطن ومواطن وحكومة لتقديم خدمات لهم بدون اتباع المصلحة العامة لوطن ولمواطن ولحكومة ولصحة عالمية وثقافة وتربية وعلوم دولية

مسلسل الغافه
الوحداوي بومريم -

مرض ليس الكولير أنه مرض الجدري شكلها صاحبنا شاف المسلسل الرمضاني وما فرق بين الماضي والحاضر وكوليرا والجدري ... فديت دار زايد الله حاميها وشيوخها الله يحفظهم من كل شر مو مقصرين لا على الوافدين ولا على المقيم .. كلنا خليفه

لماذا
سهى طه -

لماذا هذا التكتم ياوزارة الصحة الاماراتية لكن السبب معروف لكي لايؤثر على زوار البلد والثمن ارواح ناس بريئة تقتل بسبب تكتمكم عن هذا الوباء الفتاك

تدرون ليش ساكتين
ساكت ولا كلمة -

لأنهم ما عندهم ما يقولونه ويقال اذا كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب وذهب

اين الشيوخ
اماراتي وافتخر -

بدي اسئل عن موقف الشيوخ في ابو ظبي ودبي هل يرضيهم صمت مسئولين وزارة الصحة ، خاصة وان الموضوع متعلق بأرواح ناس ابرياء ،وبعدين وين الوزير من هل الحكي كل يوم نشوف صوره في الجرايد مع مسئولين وعند ها الموضوع ما يحكي

الدول المتقدم عالميا
مواطن شرجاوي -

الدول المتقدم عالميا أول ما يطلع هيك خبر بيكون من كبار المسئولين الاستشاريين والمختصين ويفندون الخبر وينقلون للناس الخبر أولا بأول تفاصيله وصور حيه متحركة واحاديث جانبية من ذوي العلاقة بالخبر ما يخلون مجال لكتاب الصحف والمصورين يستغلون الخبر استغلال غير منطقي ومبعثر ومتقطع ومشتت ومتفرق وكما قيل الخبر اليوم بفلوس غدا ببلاش وبعد غد بايت ما له طعم ولا ذوق ولا رائحة ولا أهمية تذكر علميا واداريا وفكريا ومنهجيا أما ببعض عالمنا العربي المعاصر فهو دائما ثمين وكلما قدم الخبر تتداوله الالسن أوالسنون وتتفنن فيه وكأنه طعام يأكل أويفطرون أويتعشونه قبل النوم أوكما يقال بالغرب سبر قبل السفر الى البيت من الشغل كما وتتوالى نشر التعليمات البيانات الارشادات والتوصيات على كل من يعنيه الامر وبالمقدمة المجتمع المتعرض للحالات المشتبه فيها ثم لا ينسون الناس المحيطين ككل كاحتراس من انتشار الاصابة بين الناس الباقين يتم القيام بنشر الاخبار وعدم السكوت عليها فبسكوت يتم فتح المجالات لنقل وتداول الاقاويل والروايات التي قد تكون مغرضة ونحن كدولة تعيش يوم مهم لدول مجلس التعاون بالخليج العربي علينا القيام بتوصيل المعلومة صحيحة وسليمة ومعافاة من الشوائب وأنا شخصيا عندما قرأت الخبر بادر بذهني أمرين لا ثالث لهما أما عدم الالمام أوعدم المقدرة على قول الحقيقة وهنا تبرز الحقيقة الغائبة عن كل مسئول ميداني وهي قل الحق ولو كان مرا لا يذاق طعمه ولا يستساغ

يحكي؟؟؟
مع حمد قلم -

عزيزي اذا انت غير اماراتي فلا تكتب اسمك اماراتي وافتخر ... ممكن على سبيل المثال تكتب احب الامارات ...لان اهل الامارات ما يقولون احكي و هذا الحكي وغيره نحن مب ناقصين تعليقات من بعض المتصيديين بالمياه العكرة.