تدني نسبة الوعي بمرض السكري عربيا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
خلصت دراسة استقصائية حدثية الى تراجع مستويات الوعي بمرض السكري في عشرة بلدان من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
_____________________________________________________________________________________
وفيما يتعلق بالفحص، الذي يعد أداة حيوية لاكتشاف وإدارة المرض، إن 20 في المئة فقط من الذين يخشى أنهم في خطر الإصابة بمرض السكري في لبنان لم يخضعوا للفحص الخاص بهذا المرض مقابل متوسط إقليمي بلغ 37 في المئة.
أجريت الدراسة الاستقصائية في أكتوبر من عام 2010 في الجزائر ومصر وايران والعراق والأردن ولبنان والمغرب والسعودية وتونس والامارات العربية المتحدة، من قبل شركة ايبسوس الإمارات للإحصاءات الصحية بمبادرة من وتمويل من شركة الأدوية العالمية نوفو نورديسك وقيمت مستوى الوعي والمعرفة بين عامة الناس فيما يتعلق بالأسباب والمخاطر والمضاعفات الناجمة عن مرض السكري.
كما أنها تحققت من خطورة إصابة المجيبين بمرض السكري على أساس منهجية لقياس الخطورة. وعلماً أنه تم إجراء أكثر من 3000 مقابلة، فقد شكل المجيبون عينات عن المظهر الديموغرافي والاجتماعي والاقتصادي في كل بلد.
وتظهر الدراسة أن 40 في المئة من المجيبين - الذين تتراوح نسبهم بين 21 المئة في إيران و54 في المئة في مصر - معرضون لخطر الإصابة بمرض السكري في منطقة الشرق الأوسط، وهو رقم مرتفع جداً مقارنة مع المعدلات المتاحة حالياً عن انتشار مرض السكري.
وأظهرت الدراسة أن خطر الاصابة في لبنان أعلى بقليل، حيث كشفت أن 45 في المئة من المجيبين مهددين بالاصابة بمرض السكري في مرحلة ما في المستقبل.
وعلى الرغم من ارتفاع مستوى الوعي لحجم المرض، وخاصة في لبنان، فإن الشائعات الخاطئة حول مرض السكري لا لا تزال منتشرة جداً إذ لدى 31 في المئة من المجيبين الجزائريين على سبيل المثال اعتقاد خاطئ بأن مرض السكري معد. وفي لبنان يعتقد 13 في المئة من المجيبين بشكل خاطىء أن السكري هو من الأمراض المعدية.
التعليقات
ساكن
من سكان العالم -خارج الموضوع