صحة

تقنية جديدة لمعالجة أمراض العين

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

طلال سلامة من برن: ابتكر العالماء جيلا جديدا من الليزر قادر على معالجة عيوب العيون بعد تحليل كافة مكونات العين بصورة ثلاثية الأبعاد! وينتمي هذا الليزر الى نظام مسح ضوئي متطور، صُنع باليابان إنما يدخل تدريجياً مرحلة الاستعمال لدى أطباء العيون الأوروبيين والسويسريين، معروف باسم "أو سي تي" (OCT) أي (Optical coherence tomography). وأول ما يستقطب انتباه وإعجاب الأطباء السويسريين، في الابتكار الجديد، قدرة الليزرعلى تجسيد تركيبة العين من الداخل بصورة لا مثيل لها في تاريخ طب العيون.على سبيل المثال، يمكن رؤية شبكية العين بصورة دائرية متكاملة(360 درجة).

وتسمح التقنية الجديدة، بمؤازرة تقنيات أخرى، بمعالجة مرض قصر البصر ومرض القرنية المخروطية Keratocone، حيث تكون أنسجة المصابين بهذا المرض رخوة وضعيفة وتتمدد مع الزمن ما يجعل القرنية تفقد قدرتها على تجميع الضوء ما ينتج عنه ضعف في مستوى الرؤية، وأمراض أخرى تصيب العين.

في خلال ثوان معدودة، تنطلق أشعة الليزر، من جهاز(نظام) أو سي تي لاجراء عدة فحوص، في الوقت ذاته، ومن ضمنها فحص العين الطوبوغرافي وتحليل كافة أجزاء العين. ويحصل الطبيب، عبر هذه الفحوص، على صور ثلاثية الأبعاد وعالية الدقة "هاي ريزولوشن". ما يجعله قادر على انجاز كافة القياسات، لقرنية العين وظهارة العين(طبقة واقية رقيقة)، بدقة فائقة.

علاوة على ذلك، يصل الليزر، غير المرئي، الى طبقات مخفية، داخل العين، لتجسيد تركيبتها بصورة ثلاثية الأبعاد. وهذا يعتبر أمر غير ممكن، في السابق. وفي حال جرى استعمال الليزر مع تقنيات سابقة، وناجحة، فان العلاج سيكون فعال جداً مسبباً، بالتالي، أدنى قدر من الصدمة والأضرار لعين المريض.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف