صحة

قطرة لالتهاب الشبكية الصباغي

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

لا يوجد الى اليوم علاجاً فعالاً أمام التهاب شبكية العين الصباغي (Retinitis pigmentosa) وهو مرض وراثي، يصيب المستقبلات الضوئية في شبكية العين، ويعتبره الأطباء السبب الأول للعمى، في سن الشباب. انما يوجد قطرة جديدة، للعين، من شأنها إبطاء تقدم هذا المرض!

وتتركز الدراسات الحالية على جزيئية اسمها "سيراميد" (ceramide)، وهي موجودة، عادة، على المستوى الخلوي. ويؤدي الخلل في انتاج "سيراميد" الى موت المستقبلات الضوئية في شبكية العين. كما انه مرتبط بأمراض أخرى، كما الزهايمر وباركنسن. لذلك، فان تصنيع أدوية تتداخل في آلية انتاج هذه الجزيئية قد يكون الرهان الطبي الناجح لمعالجة هذا المرض بصورة جذرية.

علاوة على ذلك، نجح فريق من الباحثين الأوروبيين في منع موت خلايا العين، لدى مجموعة من الفئران المختبرية، عبر التداخل في آلية انتاج جزيئية "سيراميد". وتم ذلك بواسطة دواء(قطرة) يدعى "ميريوسين" (Myriocin). في الحقيقة، فان الدواء ليس جديداً انما لم يتم استعماله، على هذه الفئران، من قبل لمعالجة التهاب شبكية العين الصباغي.

استطاع دواء "ميريوسين" تخفيض كمية السيراميد الموجودة في شبكية العين. من جانب آخر، نجح هذا الدواء في تمديد حياة المستقبلات الضوئية، في العين، من دون الحاق أي أذى بوظائفها وتركيبتها. ما يعني أن درجة التفاعل، لدى الفئران، مع الحوافز الضوئية كانت أكثر من جيدة. في المرحلة القادمة، ستشمل التجارب الانسان، ليس عن طريق الحقن داخل العين، كما كانت العادة، انما عن طريق التقطير في العين. وتحتوي كل قطرة على ذرات صغير من مادة "مياسين". هكذا، نستطيع التحدث عن علاج غير مؤلم.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف