تبرير الإصابة بالتوحد بسبب اللقاح إفتراء
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
وجاء هذا الاكتشاف الجديد بعد أن وجد فحص جديد استند إلى إجراء مقارنات للأعراض في سجلات المستشفيات أن ويكفيلد وزملاؤه غيروا الحقائق حول المرضى في دراستهم. وحسب صحيفة واشنطن بوست فإن الصحفي المحقق البريطاني برايان دير وجد أنه على الرغم من مزاعم ويكفيلد في بحثه أن 12 من الاطفال موضوع الدراسة كانوا طبيعيين حتى أخذوا جرعة اللقاحات أم أم آر فإن خمسة منهم كانت أعراض التوحد قد ظهرت عندهم قبل أخذهم للقاح. كذلك وجد دير أن كل الحالات الأخرى قد شوهت المعلومات فيها حين قارن البيانات من سجلات طبية وآباء الأطفال.
وقالت فيونا غودلي محررة مجلة "بي أم جي" الطبية مع عدد من زملائها إن دراسة ويكفيلد كانت "افتراء محبوكا". وكان ويكفيلد قد جرد من حقه في ممارسة الطب في بريطانيا ابتداء من شهر مارس الماضي، بالمقابل عرفت الإصابة بمرض التهاب السحايا زيادة ملحوظة منذ صدور بحث ويكفيلد مع تفشيه في أوروبا والولايات المتحدة.