صحة

التدخين يحدث أضرارا جينية في دقائق

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أظهرت دراسة اجراها علماء اميركيون ونشرت نتائجها السبت ان تدخين السجائر يحدث منذ الدقائق الأولى أضرارا جينية مسببة للسرطان.

ويشرح العلماء ان "التأثير سريع جدا لدرجة انه أشبه بحقن المادة مباشرة في الدم" قائلين ان هذا الاكتشاف يشكل "تحذيرا خطرا" للمدخنين. هذه الدراسة التي نشرت نتائجها في مجلة "كيميكال ريسورش ان توكسولوجي" هي الاولى التي تدرس كيف تحدث المواد الموجودة في التبغ اضرارا في الحمض النووي (دي ان ايه) لدى الإنسان.

وشملت 12 مدخنا متطوعا، تابع الباحثون لديهم آثار المواد السامة الموجودة في التبغ والتي تسمى "الهيدروكربونات العطرية عديدة الحلقات". ودرسوا بشكل خاص تأثير احد هذه المركبات ويدعى فينانثرين، وهو موجود في دخان السجائر، ولاحظوا انه يشكل مادة سامة "تحدث تحولات (جينية) قد تؤدي الى الاصابة بالسرطان"، وفقا للدراسة.

واشارت الدراسة الى ان "المدخنين يبلغون اعلى مستويات المادة في مهلة زمنية ادهشت الباحثين حتى: بعد 15 الى 30 دقيقة فقط من انتهائهم من تدخين سيجارتهم".

سرطان الرئتين هو الأكثر فتكا بين انواع السرطان ويتم تشخيص أكثر من 12 مليون حالة جديدة سنويا في العالم ويموت من جرائه نحو 8 ملايين شخص. وحوالى 90% من الوفيات الناتجة عن سرطان الرئتين مرتبطة بالسجائر.


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف