ثلاث علل وراثية تزيد خطر الاصابة بسرطان الجلد
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
________________________________________________
اكتشف العلماء لأول مرة ثلاث علل جينية ترفع احتمالات الاصابة بسرطان الجلد والتي لا علاقة لها بجلد الشخص أو شعره أو لون عينيه. ومن الممكن أن يؤدي هذا الإكتشاف إلى وضع اختبار لتحديد الأشخاص الأكثر عرضة لخطر سرطان الجلد والمساعدة على تطوير علاجات لهذا المرض القاتل.
ويقتل مرض القتامى الخبيث أكثر من 2000 بريطاني سنوياً ويصيب أكثر من 10،000. كما أن معدلات هذا المرض تتزايد بشكل كبير نظراً لكثرة العطل الصيفية حيث يقضي الناس معظم أوقاتهم ممددين تحت أشعة الشمس وأجهزة اسمرار البشرة.
أظهر هذا الإكتشاف أن الاساليب المستخدمة لعلاج مرض ارتفاع ضغط الدم، والتي تكلف أقل من خمسة بنسات في اليوم، من شأنها أن تخفض أعداد الوفيات الناجمة عن سرطان الجلد. ووجد العلماء "حاصرات بيتا" يمكن أن تقلل من الوفيات الناجمة عن الأورام الميلانينية الخبيثة بنسبة 13 في المائة، ويعتقد الباحثون أن العقاقير قد لا تمنع بالضرورة الإصابة بسرطان الجلد، غير أنها تمنع هذا المرض من الانتشار إلى أجهزة حيوية أخرى.
ومن المعروف أن الأشخاص ذوي البشرة الفاتحة والعيون الزرقاء أو الخضراء والشعر الأشقر أو الأحمر، الذين تظهر على بشرتهم أعداد كبيرة من الشامات، هم أكثر عرضة للإصابة بسرطان الجلد. اكتشف علماء من مركز أبحاث السرطان في المملكة المتحدة في جامعة ليدز أن العيوب الوراثية مرتبطة بمرض سرطان الجلد. وأجرى الباحثون دراسة على الجينات شملت عينات دم من حوالي 3000 مريض بسرطان الجل وقارنوها بالعينات المأخوذة من عموم السكان.
وحددت البحوث السابقة الجينات التي ترتبط بخطر الإصابة بسرطان الجلد، لكن العلماء تمكنوا من تحديد ثلاثة جينات جديدة غير مرتبطة بالتصبغ أو الشامات.