صحة

لقاح ضد الملاريا يمكن ان ينقذ مئات الآلاف

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

أظهرت نتائج اختبار طبي ان مئات آلاف الأرواح يمكن ان تُنقذ سنويا بلقاح جديد ضد الملاريا يقلل خطر الاصابة بالمرض الى النصف.
__________________________________________________________________

اكتشف اختبارأُجري على 6000 طفل في انحاء افريقيا تتراوح اعمارهم بين 5 سنوات و17 سنة ان لقاح جديد ضد الملاريا خفض عدد المصابين بأخطر انواع الملاريا بنسبة 56 في المئة في غضون 12 شهرا من إعطاء اللقاح مقارنة مع اولئك الذين لم يُحقنوا به.

كما خفض اللقاح الجديد عدد الاصابات الشديدة بالملاريا بنسبة 47 في المئة.
وكان الخبراء يعتقدون حتى قبل عقد من الزمان ان من المتعذر ايجاد وسيلة تخفف من وطأة مرض الملاريا الذي ينتقل بواسطة البعوض. ولكن علماء يعملون في مشروع تطوير اللقاح الجديد اشاروا الى ان النتائج اثبت "ان التجديد والعمل المثابر" أكدا جدواهما في نهاية المطاف.

وقال الدكتور كريس الياس مدير مكتب مبادرة اللقاح المضاد للملاريا ان اليأس في مواجهة تحدٍ كان يبدو عصيا يتنحى جانبا امام الأمل والإمكان "واننا في طريقنا الى تحقيق انجاز تاريخي بهذا الاختبار للقاح الجديد".

وينتشر مرض الملاريا في المناطق المدارية وشبهة المدارية ويُصاب بالمرض سنويا نحو 225 مليون شخص متسببا في موت 800 ألف منهم غالبيتهم من الأطفال في افريقيا جنوب الصحراء الكبرى.

وكتب فريق الباحثين الذين اجروا الاختبار بقيادة الدكتورة ماري هامل من مركز السيطرة والوقاية من الأمراض في ولاية جورجيا الاميركية ان النتائج الأولية تبين ان اللقاح يمكن ان يخفف بدرجة كبيرة من عبء الملاريا على الأطفال الأفارقة.

ولكن المطلوب اجراء مزيد من الاختبارات قبل ان تمنح منظمة الصحة العالمية ترخيصا يؤدي الى التلقيح واسع النطاق.وتمكن الباحثون من تطوير اللقاح الجديد بالتعاون بين شركة جي أس كي العملاقة لصناعة الأدوية ومؤسسة بيل ومليندا غيتس ومبادرة اللقاح المضاد للملاريا.

واستثمرت شركة جي أس كي نحو 300 مليون دولار في المشروع لا تعتزم استعادتها واستثمر بيل غيتس 200 مليون دولار. وتعتزم شركة الأدوية تسويق اللقاح بأرخص سعر ممكن لا يتجاوز سعر الكلفة مع اضافة 5 في المئة عليه تعهدت بإعادة استثمارها في البحث والتطوير لتصنيع لقاحات تعاني من نقص التمويل.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف