صحة

الخلايا الجذعية لعلاج نوبات القلب

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

نجح باحثون في إبطال بعض الضرر الذي تسببت به نوبة قلبية عبر استخدام الخلايا الجذعية المستحثة من خلايا نسيج ضام، وفقاً لدراسة نشرتها صحيفة الـ "تليغراف".
___________________________________________________________________

يعتبر اختبارأجري على فئران المختبر، الأول من نوعه لاستخدام "الخلايا الجذعية التمايزية المستحثة" لمعالجة أمراض القلب. وتهدف الدراسة الى تمهيد الطريق لامكانية استخدام الخلايا الخاصة بالمريض من اجل اصلاح قلبه بدلا من استبداله بقلب متبرع، وهو خيار محدود لقلة التبرعات، فضلاً عن اضطرار المريض المعالج بزراعة القلب الى تناول ادوية خطيرة المضاعفات من اجل وقف رفض جسده للاعضاء الغريبة المزروعة فيه.

وقال معد الدراسة اندريه تيرزيك من روتشستر- مينيسوتا إن فكرة استخدام خلايا جذعية تمهد الطريق لتطبيقات ممكنة، مضيفاً: "من خلال ما احرزناه على صعيد اعادة برمجة النواة، علينا ان نكون قادرين على عكس مصير الخلايا البالغة وتكييفها لعلاج امراض القلب". وقام ترزيك وفريقه باعادة برمجة الخلايا الليفية جينياً، وهي التي تساهم في تشكيل النسيج الضام والندوب، كي تصبح خلايا جذعية قادرة على التطور الى عضلة قلبية جديدة.

وعمد العلماء الى زرع هذه الخلايا داخل القلوب المتضررة لفئران مخبرية، ووجدوا ان هذه الخلايا نجحت خلال اربعة اسابيع في وقف نمو الضرر البنيوي للقلب، واعادة تفعيل اداء عضلة القلب الذي تراجع بعد النوبة القلبية، اضافة الى تجديد النسيج الموجود في مكان الضرر.

وتقدم الخلايا الجذعية فرصة هائلة للطب التجديدي لقدرتها على ان تتحول الى بدائل مختبرية للقلب والكبد والجلد والعين والدماغ والعصب، وكافة الخلايا التالفة الأخرى جراء المرض أو التقدم في السن. يشار إلى أن هذه الخلايا قد توفر إمكانيات رائعة لشفاء امراض مثل داء باركنسون والزهايمر والسكري، لكن الابحاث في هذا المجال تبقى محدودة وبحاجة إلى المزيد من الدراسات.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف