السعودية تنشئ 16 مستشفى مختصاً بالصحة النفسية والإدمان

كشف المتحدث الرسمي في وزارة الصحة السعودية الدكتور خالد مرغلاني عن اعتماد إنشاء مستشفى الصحة النفسية ومعالجة الإدمان في منطقة الرياض بسعة 500 سرير و بتكلفة إجمالية 350 مليون ريال ليكون رديفا لمجمع الأمل والصحة النفسية الحالي وليرتفع عدد الأسرة المخصصة للصحة النفسيةفي الرياض إلى 1000 سرير.

الرياض: نوهالدكتور مرغلاني إلى أن وزارة الصحة السعوديةاتخذت خطوات تنفيذية لمضاعفة عدد أسرة علاج الأمراض النفسية والإدمان في البلادحيث تبلغ عدد الأسرة القائمة 2811 سرير فيما يبلغ عدد الأسرة الجاري تنفيذها ضمن المستشفيات الجديدة 4150 سرير بهدف استيعاب نسبة كبيرة من المرضى ومعالجتهم من خلال تنفيذ مشاريع جديدة منها 16 مستشفى للصحة النفسية ومعالجة الإدمان موزعة على مختلف مناطق المملكة سعتها ما بين 200 - 500 سرير لكل مستشفى.

وأكد مرغلاني أنه من المقرر أن يتم الانتهاء من بعضها خلال الفترة القصيرة المقبلة لافتا أن اهتمام وزارة الصحة بعلاج الأمراض النفسية و الإدمان يأتي من إيمانها بأحقية العلاج النفسي لجميع فئات المجتمع وقد كفله النظام الأساسي للحكم كذلك المواثيق الدولية والقوانين الإنسانية العالمية.

وأوضح أن الخدمات المخصصة للمرضى النفسانيين لابد أن تأخذ مسار اجتماعي بهدف تقليل شعور المرضى وأسرهم وذويهم من الوصمة الاجتماعية التي قد تلحق بهم من دخول العيادات النفسية مشددا على أهمية شراكة وسائل الإعلام في التوعية والتثقيف وذلك لمواجهة تلك المفاهيم الخاطئة وتعريف المجتمع بالمرض النفسي كمرض يمكن أن يصاب به أي شخص نتيجة لبعض الظروف التي قد يواجهها مثله في ذلك مثل الأمراض العضوية التي تحتاج إلى التدخلات العلاجية اللازمة.

وأضاف مرغلاني أن هناك 20 مستشفى قائما للصحة النفسية ومعالجة الإدمان بكافة مناطق المملكة بسعة 2811 سريرا موزعة بين المرضى من رجال ونساء من ضمنها ثلاثة مراكز متخصصة لعلاج الإدمان و 94 عيادة للنفسية ومعالجة الإدمان ملحقة بالمستشفيات العامة في مختلف مناطق ومحافظات المملكة حيث يبلغ عدد القوى العاملة فيها حسب التخصص 627 طبيبا نفسيا 406 أخصائي نفسي 724 أخصائي اجتماعي و 3025 ممرض نفسي.

ونشرت وزارة الصحة السعودية قائمة بأسماء مستشفيات الصحة النفسية الجديدة الستة عشرة، وقد بلغ نسبة الإنجاز في بعضها أكثر من 90 بالمئة مثل مستشفى عرعر، والقريات، والأحساء، بينما تخطت نسبة الإنجاز بمستشفيات أخرى في مناطق مثل المدينة المنورة وبريدة وجازان حاجو الـ50%.

وقد تراوحت السعة في تلك المستشفيات ما بين 100 إلى 500 شخص، ويجري تنفيذ معظم تلك المستشفيات.