الحمى الصفراء تساعد في هندسة لقاح جديد
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
ينكب الباحثون على تطوير لقاح، مضاد للجراثيم وفيروسات الأنفلونزا الخطرة.
____________________________________________________________________________________
لذلك، ينكب الباحثون على تطوير لقاح، مضاد للجراثيم وفيروسات الأنفلونزا الخطرة، يحتوي على جزيئيات نانومترية قادرة على "تقليد" الفيروسات الخطرة، من حيث الحجم والتركيبة. ما يمنح نظام المناعة المكتسبة في الجسم درعاً واقياً يزول مع الموت.. حصراً!
في الحقيقة، فان مبدأ تطوير هذا اللقاح، الذي أثبت فعاليته على الفئران المختبرية، يعتمد على مفعول حفز نظام الجسم الدفاعي الذي ينتجه اللقاح المضاد للحمى الصفراء. وهو أفضل لقاح تم انتاجه، في العالم. وفي ما يتعلق باللقاح الجديد، فانه يحتوي على جزيئيات، تذوب تدريجياً في الجسم، تحرر مكوناتها التي تتجه نحو تنشيط عدة مناطق في جهاز الدفاع البشري، في الوقت ذاته.
في الماضي، نجح الباحثون في محاربة الحمى الصفراء بفضل لقاح يعمل على حفز عدة مستقبلات، تابعة للنظام الدفاعي، ومعروفة باسم (TLR) أي (Toll like receptor). تعتبر هذه المستقبلات بمثابة أجهزة استشعار في الجسم. ما يعني أنها قادرة على رصد توغل أي جرثومة أم فيروس الى الجسم وارسال جميع المعطيات عن الجسم الغريب الى نظام المناعة المكتسبة. هكذا، ابتكر الباحثون، بكل بساطة، جزيئيات نانومترية قادرة على لعب دور هذه المستقبلات الطبيعية في الجسم. ولا يستبعد الباحثون استخدام اللقاح الجديد في قطاعات وقائية أخرى، كما حماية الجسم من الاصابة بفيروس نقص المناعة المكتسبة "اتش آي في".