صحة

دواء جديد لسرطان الثدي الثلاثي السلبي

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

نادراً ما يستجيب سرطان الثدي الثلاثي السلبي للعلاج الكيميائي. ويفتقد هذا السرطان الى ثلاث علامات يمكن بواسطتها تمييز الأورام الخبيثة، عادة. كما هو نوع ينمو بسرعة، وتتكرر عودته أكثر ويؤدي الى وفيات أكثر. ومن الصعب الوقاية منه وعلاجه لكونه لا يستجيب لأحدث الأدوية، ومنها تلك التي تحاصر الاستروجين والمخصصة للعلاج الموجه كما "هيرسبتين".

برغم الصعوبات العلاجية، لهذا النوع من سرطان الثدي الذي لا يمكن استهدافه صيدلانياً بعد، يفيدنا الباحثون في شركة "سانوفي أفنتيس" الفرنسية أن أملاً جديداً يبزغ من دواء اختباري جديد، يدعى "اينيباريب" (iniparib)، سيحل محل الأدوية السابقة التي كانت قادرة، حصراً، على استهداف مستقبلات الاستروجين والبروجيسترون وعامل النمو البشروي (HER2) لدى المصابات بسرطان الثدي.

في الحقيقة، يستهدف الدواء الجديد بروتين، معروف باسم "بارب" (PARP) أي (polyADP-ribose polymerase)، ضالع في آلية تصليح الحمض النووي. هذا ويمكن اطالة عمر المصابات بسرطان الثدي الثلاثي السلبي بضعة شهور عن طريق استخدام دواء "اينيباريب" الذي يبدو أنه فعال في اسكات أنشطة البروتين "بارب".

عملياً، نجح الدواء الجديد، في مراحل اختباره الحالية، في تمديد حياة المريضات بمعدل خمسة شهور. كما يبدو أن جسم المصابات بهذا النوع من سرطان الثدي يستطعن تحمل الدواء جيداً. ما يعني أن المضاعفات الصحية عليهن ليست أكثر ثقلاً مقارنة بالمريضات الخاضعات للعلاج الكيميائي التقليدي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف