صحة

تحذير من عشوائية تناول الأطفال لخافض الحرارة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

حذر أطباء من إفراط الآباء في إعطاء أطفالهم المصابين بحمى إعتيادية عقاقير مثل باراسيتامول وايبوبروفين بسبب الأخطار التي يمكن ان يعرضون لها أطفالهم بذلك.
_____________________________________________________________________________________

وقال فريق من أطباء الأطفال ان رهاب الحمى في المجتمع يعني استسهال الآباء في استخدام العقارين لخفض إرتفاع طفيف في الحرارة لافتين الى ان الأطفال كثيرا ما يتلقون بطريق الخطأ جرعات كبيرة الى حد الضرر نتيجة ذلك. ويكون ارتفاع درجة الحرارة عادة طريقة الجسم لمكافحة التهاب ما وبالتالي فان خفضها يمكن في الحقيقة ان يزيد معاناة الطفل ، بحسب الاكاديمية الأميركية لطب الأطفال.

وقالت الاكاديمية في تقرير جديد ان الأطباء ينصحون الآباء باعطاء أطفالهم هذه العقاقير بتحفظ. واضاف التقرير ان الدراسات اظهرت ان الأطفال الذين يُعطون باراسيتامول قبل بلوغ الشهر الخامس عشر من العمر يزيد لديهم خطر الاصابة بالربو عندما يبلغون سن السادسة مرتين على اقرانهم من الذين لا يُعطون هذا العقار لخفض حرارتهم.

وحذر الأطباء من ان اعطاء باراسيتامول وايبوبروفين قد يعرض الرضع والأطفال الى خطر متزايد بسبب ما يحدث من أخطاء في مقدار الجرعة ونتائج سلبية داعين الى أخذ هذه الأخطار المحتملة في الاعتبار.

وقال فريق الأطباء الذي أعدوا التقرير ان على الأطباء ان يبدأوا بمساعدة الآباء على ان يفهموا ان الحمى بحد ذاتها لا تهدد الطفل السليم عموما. ويتعين التشديد على ان الحمى ليست مرضا بل هي آلية فيزيولوجية لها آثار مفيدة في مكافحة الالتهاب. وهي تعطل انتشار الجراثيم والفيروسات وتزيد انتاج الكريات البيضاء وفي الحقيقة تساعد الجسم على التعافي بسرعة أكبر من الالتهابات الفيروسية.

ولاحظ الأطباء ان كثيرا من الآباء يعطون اطفالهم العقارين باراسيتامول وايبوبروفين حتى عندما يكون هناك ارتفاع طفيف في حرارة الجسم أو من دون وجود حمى. كما ان نصف الآباء لا يعطون أطفالهم الجرعات بالمقدار الصحيح.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
supporting Isreal
supporting Isreal -

قياس ضغط الدم كان بـ جنيه الان بـ اثنين جنيه طبيب طلب منى اصل له مستعجل الكشف شهور قليل فقط يقيس الضغط مراتين اسبوعيا قال لنطمئن فقط و كان اتغاظ من يعمل عنده قال هو فيه آيه و كان الطبيب يرى ان مادمت غنى لا مانع يستخرج فلوس منى بيأخذ ضريبه على الملابس و هو مش فاهم وليس من حقه يفهم هذه ملابس من اختى من الخارج الان الطفل بالذات ممكن يتعامل مع الطبيب مثل البقال ان اراد الطبيب ان يذهب له الطفل يوميا عليه يخفض رسوم الكشف او تكون بأشتراك

suppporting Isreal
supporting Isreal -

تناول الأطفال لخافض الحرارة حتى ميعاد فتح العياده قد يلخبط الطبيب و قد يكون خافض الحراره يعالج امور اخرى و يخف الطفل من هنا يجب تقسيم العمل لا يكون الطبيب ماسك كل شئ مثل مدرس يدرس فى المدرسه و فى نفس الوقت دروس خصوصيه يترك هذا لكثير يطلب عمل مدرس خصوصى و لن يذهب للمدرسه هكذا يكون يعيش حياته اجتماعيا مع اسرته و نحن نجد مدرس محترم و ليس مريض هزيل و الطبيب للاطفال يكون العياده تفتح فى الصباح و فى المساء اخر مثله و ليس يحلق على كل الاماكن و يكون الرئيس فى كل مكان هكذا طمع و ليس فى المصلحه العامه فيه مكتب وكيل فنانين يجب مثله وكيل مدرسين يسجل فيه من مؤهل لمهنه التدريس من هيئات دوليه و ليس وزاره البلاد التى تعاكس الناس ثم يدرس دروس خصوصيه و مثله اطباء ترسله لمن يريده فى البيت هكذا يبقى من يعمل فى مستشفى لا يحلق على شغل الاخرين و يجعل كثير جالس فى البيت