القذافي شخصية هستيرية تفتقد الأمان والانتحار نتيجة متوقعة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
أصاب بعض الحكام العرب العديد من أمراض السلطة المزمنة، نتيجة ظنهم بأبدية سلطتهم التي ظهرت في رغبتهم التي كادت أن تصبح أمراً واقعاً في توريث بلاد اعتقدوا أنهم يملكوها. فمعمّر القذافي هو النموذج الأوضح للهستيريا التي تصاحب السلطة في المجتمعات العربية، وبتحليل شخصيته الاستعراضية سندرك عمق الأزمات النفسية التي تعانيها نظم الحكم الفردي الشمولي، التي توغلت في البناء النفسي للمجتمع العربي.
أشار عالم النفس النمساوي سيغموند فرويد في كتابه "علم نفس الجماهير" إلى أن الجماهير أو الجموع الشعبية لديها القدرة على تخليص الفرد من سماته الخاصة المنفردة أمام أهداف الحشد أو الجماعة، فالمجموع الشعبي لا يعبّر بشكل مباشر عن خصائص أفراده المكونين له، فللجماهير سمات نفسية مختلفة ومتفردة. فأهداف المجموع رغم وضوحها وبساطتها، إلا أنها أكثر حيوية وقوة من أهداف الفرد، أياً كانت مرتبته أو ترتيبه في المجتمع.
فطبقاً لنظريات علم النفس، خاصة حال تعاملها مع مفهوم العقل الجمعي، فإن الشعوب العربية على اختلافها قد عاشت طوال عقود تحت مظلة الرضوخ، النابع من قدسية ومكانة عليا أكسبتها لحكامها، بحيث شغل الفرد عقلية المجموع بوصفه الهدف والغاية الواجب إتباعها، فالحاكم تحول من حالته الطبيعية في العقل الجمعي إلى عنصر غير قابل للتغير أو التبدل. مما يدل علىأن الشعوب العربية كانت تمرّ بمرحلة عدم نضوج، أو طفولية سكنت العقل الجمعي عقودًا طويلة. لذا كان من البديهي أن تحاول هذه الشعوب أن تهدم ذلك الرمز الأبوي للسلطة في محاولة تاريخية للنضوج والتغيير.
زين العابدين بن علي. . . مبارك. . . . معمّر القذافي. . . . وغيرهم كثير، رؤساء حكموا شعوبهم سنوات طوال، زاد خلالها طغيانهم وظلمهم، ليس لكونهم مجرد حكام، ولكن بوصفهم أوصياء على الجموع أو الجماهير الشعبية التي وصلت إلى الانفجار أو نضوج الوعي الاجتماعي في غفلة من الحكام، الذين اعتقدوا أنهم يدركون التغيرات الفكرية التي قد تطرأ على شعوبهم التي ألّهت حكامها طوال عقود . مما أصاب هؤلاء الحكام بأمراض السلطة والاستبداد التي من أهم سماتها عدم القدرة على الفهم المنطقي للأمور، النابعة من ضلالات وخلل واضح في المنطومات الفكرية لهم، مما قد يفسر لنا ذلك العناد المرضي الظاهر على خطابات الحكام المرفوضين شعبياً، وعلى رأسهم معمّر القذافي الذي قرر أن يظل في السلطة حتى آخر قطرة دم.
القذافي وأمراض السلطة
فشخصية القذافي من الجانب النفسي هي شخصية هستيرية، مركبة، يشوبها العديد من الاضطرابات النفسية، التي تتضح بداية من ملابسه الفولوكلورية مروراً بلغة جسده وإيماءاته وصولاً إلى خطاباته التي أصبحت مجالاً للسخرية.فمن الوهلة الأولى التي يظهر فيها القذافي مرتديًا ملابسه الغريبة والمختلفة تتضح رغبته في الظهور ولفت الانتباه، وحب الاستعراض، إرضاءً لذاته وتضخم شعوره بها، اعتماداً على ضلالاته الفكرية الخاصة واعتقاده فيها، كأمجاده وأمجاد أجداده، وشعوره بالاختلاف والتفرد والتميز، مما يؤكد على تضخم الأنا لديه.
يلي ذلك لغته الجسدية، وإيماءاته الحركية التي تدل على أنه شخصية مضطربة غير قادرة على التوافق أو التكيف، وتقبل الوضع الراهن، أو حتى التحكم في انفعالاته الناتجة من حالة خوف شديدة يحاول إخفاءها خلف هذه الانفعالات والتهديدات لمعارضيه، تحمل خلفها دلالات عن توتره الشديد إزاءهم وقلقهمن أن يفقد الزعامة التي صنعها طوال عقود.
لكنه يخشى أن يظهر بمظهر الضعيف غير القادر على إدارة الأمور. فطبيعة شخصيته النرجسية البارانويدية التي تتسم بالتعالي، تفرض عليه أن يكون محور الارتكاز، ومحط الأنظار، ومصدر القوة والسلطة الوحيد. لا يوجد غيره على الساحة، ولن يسمح بظهور آخرين، ومعارضوه ليسوا من أبناء شعبه، بل هم مرتزقة، أو ضمن تنظيم القاعدة، حتى يُكسب نفسه مشروعية قتلهم ومحاربتهم، ويفرض ذلك على أعوانه ومؤيديه، وهذا يعكس أفكاره الخاصة وهلاوسه وضلالاته الفكرية، فمن المستحيل أن يدرك أن شعبه الذي يعتبر نفسه هدية له وأنه لا يستحقه، قادر على فعل ذلك إلا نتيجة عوامل خارجية تؤثر عليه.
بالنسبة إلى خطابات القذافي الأخيرة فهي تظهر حالة من التوتر والترقب، التي حاول إخفاءها تحت عبارات التهديد والترويع لمعارضيه، ووصفهم بالجرذان والكلاب الضالة، وأنهم يتعاطون حبوب الهلوسة التي تجعلهم غائبين عن الوعي ولا يدركون تصرفاتهم. ويُعتبر ذلك حالة إسقاط عن عدم قدرته الشخصية على إدراك الوضع الحالي وعدم وعيه بها ورفضها، فيحاول أن يصف معارضيه بهذه الصفات على أنهم غير واعيين أو مدركين ما يفعلون.
القذافي يفتقر الأمان النفسي
لا يقتصر الشذوذ والاختلاف في التصرفات ولغة خطاب القذافي فقط، بل يتعدى ذلك إلى سمات شخصيته، فالأكثر غرابة في حياته، الحارسات الملازمات له، فحارساته الشخصية من النساء الجميلات يقسمن على الولاء لحياته، و يختارهن بعناية خاصة وفق معايير محددة، أهمها أن لا يتعدى سنّهن العشرين عاماً، والعذرية وعدم الزواج، وتوفر قدر معين من الجمال، والقوام الفارع والبنية القوية الشبيهة ببنية الرجال، والولاء المطلق لـه، وهذا مبدئيًا يتنافى مع ما ذكره في كتابه الأخضر بأن مكان النساء هو البيوت لأن تكليفهن بوظائف الرجال يفقدهن أنوثتهن وجمالهن.
لكن هذا يؤكد على رغبته في التفرد والاختلاف والتمييز عن باقي الشعب وعما يعلنه هو بذاته، ووجود حارسات شخصيات خاصين به له دلالة قوية وهي التأكيد على الجانب الأنثوي في شخصيته، ورغبته في الحماية الأنثوية، كما لو كانت حماية أمومية والشعور بالأمان الذي يفتقده.
وإطلاقه عليهن جميعاً اسم عائشة والتفريق بينهن بالأرقام تيمناً بابنته، فهي الانبة الوحيدة له، والتي تضطلع بدور الوسيط في حل الخلافات العائلية، وتعمل في مجال المنظمات غير الحكومية، أي إنها هي الأنثى الوحيدة في حياته التي يشعر معها بالأمان والاستقرار، خصوصاً وأن زوجته الأولى قد انفصل عنها عندما أصبح قائداً للثورة الليبية، واعتبرها لا تليق به في هذه المرحلة، وزوجته الثانية تتسم تحركاتها بالتكتم، وليس لها وجود يذكر على الساحة الليبية.
التوحد مع الذات وجنون العظمة
القذافي نتاج مرحلة تاريخية مرت على العالم العربي تحت ظلال مشروع القومية العربية، أو المشروع الناصري الذي مثل النموذج في عقليته، ولم يتمكن من تجاوزها رغم انهيار الفكرة نفسها بعد وفاة جمال عبد الناصر، فظل موحداً بشكل نفسي مع تلك الفترة التاريخية. يتضح ذلك في تعريف نفسه بأنه قائد الثورة، وليس رئيسًا، بل هو زعيم، هو من يسنّ القوانين ويضع الدستور من خلال كتابه الأخضر الذي اعتمد عليه في إدارة البلاد، ولا يُغفل أيضًا تنصيب نفسه عميد الحكام العرب، وكذلك ملك ملوك إفريقيا وإمام المسلمين، فهو يحاول فرض الزعامة والبحث عنها فيكل الجوانب السياسية والدينية، كي يصنع لنفسه كاريزما خاصة. يظهر ذلك على سيبل المثال في أسماء أولاده، (سيف الإسلام، وسيف العرب) تأكيداً على رغبته في زعامة العالم العربي والعالم الإسلامي.
في خطابه الأخير الذي حرّض فيه الآباء على أبنائهم من شباب الثورة الليبية، يُعطي انطباعين غاية في الخطورة، الأول أنه مازال يعاني التوحد النفسي مع الجيل المعاصر لثورته القديمة، وعدم وعيه بالمتغيرات النفسية التي طرأت على الجيل الليبي الجديد. والثاني اعتقاده الضلالي الذي يقارب اليقين أن ثورة الشباب لم يشارك فيها أحد من معاصريه أو جيله القديم، مما يؤكد على انعزاله النفسي وتوحده مع ذاته، وعدم قدرته على الفهم أو التواصل مع شعبه الذي حكمهم طوال أربعة عقود متوالية.
فرغم أن الجيل الحديث من الشباب قد عانوا التسلط الأبوي من قبل أسرهم التي كانت تجرّم مجرد ذكر اسم القذافي يسوء حتى داخل البيوت أو في الجلسات الخاصة، والتي تعكس مدى تسلط القذافي النفسي على الجيل القديم، إلا أن الشباب تمكنوا من هدم ما يمكن تسميته بالتابو (المحرم) السياسي، في مرحلة نضوج ووعي شعبي لم يتمكن القذافي إدراكه، نتيجة تكوينه النفسي المعقد المنسحب على ذاته دائماً.
نهاية متوقعة للقذافي
بناء على التحليل النفسي لشخصية معمّر القذافي، فإنه لن يقبل بأي مساحة للتفاوض أو الانسحاب من الساحة السياسية نزولاً على رغبات الجموع الشعبية، فرغم ما يعانيه الآن سياسياً من انهيار وشبه انحصار لسلطته، لكنه يرفض أن يظهر ضعيفاً أو مهزوماً، اعتماداً على أبنائه الذين يُعدون امتداداً طبيعياً له. ولكن في حال فقد السيطرة الكامل أو انهزامه أمام الثورة، فإنه سيلجأ إلى نهاية استعراضية تليق بشخصيته التي تعشق حب الظهور، فقد يلجأ إلى الانتحار أمام الجماهير حتى يُخلد مشهد النهاية، كما حاول تخليد كل لحظات حياته، سيكون ذلك بعد أن يتسبب في مزيد من حمّامات الدم.
فأزمة القذافي النفسية أنه غير مدرك من الأساس جملة الخسائر التي تسبب فيها لشعبه، فالقضية تحولت من مجرد رغبة الجماهير في تغيير النظام أو إسقاطه إلى حالة انتقامية تشمل القذافي وأسرته، مما يجعل حلّ التفاوض غير ممكن في هذه المرحلة.
فالقذافي لن يهرب أو يختفي، فهو يرفض أن يعيش منعزلاً أو يرى ذاته مهزوماً وضعيفاً، فهو إما أن يقتل نفسه أو يُقتل حتى ينال مجد الشهادة مثل أجداده استكمالاً لجملة الضلالات والاضطرابات النفسية التي تتحكم في بنائه النفسي، فالانهيار الكامل أو الاستسلام ليست من سمات الشخصية التي تعاني أوهام العظمة أو الزعامة.
اختصاصية نفسية
hend882006@gmail. com
التعليقات
العصرالطاووسي
بن ناصرالبلوشي -أعتقدبأن ابناءالقذافي وعائلته يتحملون(ضميريا)المسؤولية في النهاية المتوقعة لطاووس ليبياو(شاهنشاه افريقيا)..لأنهم لم يستعجلوابطلب(الحجرعليه)عندظهرت عليه بوادروعلامات(السفه)و(الجنون-جنون العظمة),وكذلك الشعب الليبي(الأبوي/الأخوي/القبيلي/البدوي/الأصيل)يتحمل جزءمن المسؤولية(الضميرية)وذلك لتأخرهم(الطويل)في(رده)أوايقاف تماديه..والاصرارعلى نداءه ووصفه ب(الأخ-ممااشعره بحقه في ممارسةسلطةالاخ الاكبرعليهم)..المهم نهاية العصر(الحقبة)الطاووسي..بغض النظرعن شكل النهاية.
اجبن من ذلك
السعدي -انا لا اعيقد انه سوف يقدم على الانتحار او يقاتل حتى يموت وانما سوف يستسلم بشكل مهين جدا ويقدم التنازلات اكثر كلما زاد الحصار عليه الى ان يصل الى مرحلة يضحي حتى باولاده لكي يعيش .....وسوف يموت رعبا او مرضا قابعا باحدى سجون هذا اذا لم يقتله ثوار الشعب اليبيي
يا الله الزمن يتغير
كويتي -نعم كلامك الأخ بن ناصر في جانب من الصحة ولكن كان من الأجدر والأولى بان يعين فقيه لكي ذكره بأنه بشر وإن سلوكه وإنطباعاته قابلة للصح والخطأ وكذلك الشعب عليه ان يخرج من عباية الأب والزعيم والعاطي والوهاب إلى الوعظ وعلاقتهم به العلاقة الأنسانية الطبيعية
ارحم شعبك يا مجنون
احمد -يا ناس القذافي ليس لدية هذا المرض جنون بالعظمة مثل بعض الرئساء صدام وهتلر وستالين هذا مجنون فقط ليس لدية اي عظمة لا في شخصتة ولا في عقلة ولا في انسانيتة
قيادة طبيعية
فاضل عباس -لم ينزل القذافي من المريخ، لم يفرضه إله او ذكر في كتاب مقدس ، انه نتاج الشعوب هو وغيره من الطغاة ، حين تنام على دكة الجهل وتهيم في حقول الخرافة والاستسلام للعطب الفكري وعفن الموروث من الثقافات ... نحن من خلق الطغاة ونحن من صفق وهلل وباع ضميره بأبخس ثمن واحياناً بلا ثمن ، وبعضنا يبرر لبعضنا بقسوة الجلاد وطول يده وان لا وجود لبديل وان من تعرفه بظلمه افضل ممن تجهله بعدله ، وشعارات قبلناها من حيّ على الجهاد الى بروح بالدم نفديك ياصدام يامعمر ياشارون ، ثم يخرج علينا من يخبرنا بانه ( قرر رئيس الجمهورية التخلي عن منصبه ... ) والقذافي يتمرقص على الزنقة زنقة ، ونحن فرحون بثورة هنا وثورة هناك ونسينا اننا في العام ٢٠١١ ... نحن من يستحق الحرق والقصاص وان يرفع الطغاة بوجوهنا شعار ( الحاكم يريد تدمير البلاد )
خدمة للمعرفة الحقة
د محمود الدراويش -لقد اخذ الهجوم على القذافي وحقبته منحى غريبا عجيبا ,ولم تعد للموضوعية او العلمية مكانة فيما يكتب او يقال , وتلصق بالرجل كل الشرور والآثام والعلل ,, ويشطح الكثيرون في خيالهم ويغرقون تماما في تجريد عقلي لا يخدم علما ولا يقدم معرفة ولا يثبت حجة او منطق يعتد به ,, طبعا نحن لا نختلف على ان للقذافي شخصيته المميزة بما تنطوي عليها من عقل وفكر وعاطفة وعلاقات ونظم تواصل ,, ولا نختلف ان الظرف الآن ظرف ازمة , تنطوي على توتر وقلق واضطراب , لكن هذا كله ربما لا يسمح لنا خلط الامور وتشويه الحقائق والخروج على ابسط قضايا العلم والذي هو في حالتنا علم النفس او التحليل النفسي ,,,, طبعا في مقال الاخت البنا بعض الصحة وكثير الخلط والاعتباط وانا اقدر لها جهدا ومحاولة للتفسير والمعالجة الذهنية لازمة قائد ,,لكنني لا اتفق مع الكثير مما كتب واجد فيه غلوا لا يخدم القاريء ولا يعطي معرفة مؤصلة ولا يقدم فهما موضوعيا للمشكلة موضوع المقال ,,, ان صيغ الرص والتجريد ونحت الكلمات وربطها تعسفا , لا يقدم معرفة نفسية موضوعية , وخدمة للحقيقة والجانب العلمي البحت فانني ارى من واجبي ان اعلق محللا ما كتبته اختنا الوقورة وان احاول ان اعدل او اضيف في ما جاء في مقالها ,,,, لقد احرق العقيد نفسه وانفض الجميع من حوله بعد خطابه الاخير ,, والذي خلى من اللباقة واللياقة والكياسة ومنطق الزعيم وانحدر الى الفاظ سوقية مشينة ومعيبة ,, تتحدث الاخت هند في مقالها : اولا عن سيكولوجية الجماهير واعتقد تماما انه لا علاقة لسيكولوجية الجماهير في حالة التحليل النفسي لشخصية العقيد ,, فعندما نتحدث عن سيكولوجية الحشد نتحدث عن سمات ومواصفات وديناميكية نفسية للجماعة والحشد من ناحية وللفرد في سياق الجماعة من ناحية اخرى ,, نحن نحلل في سيكولوجية الجماهير والحشد آداء في الفرد في الحشد وتاثير الحشد على سلوكه وانسياقه له ,, وان الزج بمسالة سيكولوجية الجماهير لا يقدم خدمة لموضوع المقال قط فالعقيد خارج الحشد وما يمكن الحديث عنه في هذا السياق هو حركة الحشد وآداءه ومسارات حركته والتنبؤ بماىلات الحشد والنتائج المتوقعة والمنتظرة منه ليس الا ,ثانيا : تتحدث الاخت هند عن العقل الجماعي ففي الامر خلط واضح وربما عدم فهم للمقصود بهذا المصطلح فتقول ( إن الشعوب العربية على اختلافها قد عاشت طوال عقود تحت مظلة الرضوخ، النابع من قدسية ومكانة عليا أ
الحريري و الطاغيه
كلهم مع بعض -اشارت جريدة السفير الى أن شركة يملكها روجيه تمرز قد ;صدّرت; بعض المرتزقة من بعض أنحاء أفريقيا وبينها المغرب، الى ليبيا، لإسناد نظام معمر القذافي
اجبن من ذلك
محمد هلال -لا اعتقد القذافي بنفس شجاعة صدام حتى يقف على كرسي المشنقة مشكلة القذافي و من على شاكلته صنعها المحيطين به من المنافقين و اصحاب المصالح الذين ما ان يعطس حتى يصفقون له ويقبلون الأيادي و جعلوا من انفسهم مداساً يمشي عليه القذافي واشكاله
نهاية تراجيدية
عراقي -اعتقد بان الاخت هند وضعت اصبعها الجرح في تحليلها لنفسية القذافي , انا بالنسبة لي اميل اكثر الى رايها القائل بانه سيقاتل حتى النهاية , لانه وبكل بساطة كما قالت الاخت هند , فهو يريد ان يبقى خالدا , والانتحار لن يخلده على اعتبار ان الانتحار هو فعل محرم في الاسلام والقذافي امير المؤمنين ! فيكف يتم ذلك؟
د.محمود درويش
متابع -نشكر الكاتبة على مجهودها ومحاولة تحليلها لشخصية القذافي رغم أنها من المؤكد أنها لم نقابلها أو تخضعها للتحيليل المباشر...فهذه كلها مجرد محاولة للاجتهادأما بالنسبة للدكتور درويش فنشكرك للغاية على نقدك الجيد ،ولكن لي توضيحان لسيادتك الأول أن هذه مقالة صحفية وإن كانت تميل إلى الجانب المتخصص ،وليست بحث متخصص في مجلة علمية،وبالتالي كل نقدك غالباً غير واضح لأنه يميل للتخصص ولا أدري لمن توجههالثاني أرجو أن تحاول أن تنشر وجهة نظرك كرد في صفحة الآراء مثلاً أو في أي مكان آخر تعارض فيه ما أوردته الكاتبة بشكل أكثر وضوحاً،فأنا أو غيري غير مجبرين أن نقرأ كل هذا التعليق الذي لا يعدو مجرد تعليق وسط كثير من التعليقات.فردك غير واضح يا دكتور تحياتي
صدام وقذافي
كلكامش -تشابة كبير حد التوحد مابين صدام والقذافي في الامراض النفسية التي عاناها قبل ان يعدم الطاغية صدام كان كاليكولا ليبا وحجاج العراق ينافسون بجنون العظمة والنرجسية وارتداء الملابس المختلفةوالظهور بامزجة مختلفة.الجيل الحديث من شباب عصر الفيس بوك لايستطيع ان يستوعب النظريات القديمة سواء كانت تابعة للمؤوسسات العسكرية القبلية او الاشتراكية مثل معمر القذافي او فيديل كاسترو
الى تعليق 8
hanaa -ان كان صدام الذي قتل وانتهك الاعراض وعذب الابرياء قبل المعارضين بأبشع الطرق الوحشيه وهروبه الى حفره من اول طلقه اطلق من عمليه سقوطه بعيونك وبعيون المهووسين بالانضمه الدكتاتوريه ( بالشجاع) , فلماذا يوصف القذافي الان (بالجبان)؟؟؟؟ فوقوف صدام على منصه الاعدام والحمد لله لا يعتبر شجاعه فرؤساء دكتاتوريين عده اؤعدموا كرئيس رومانيا السابق تشاوشيسكوا وغيرهم , لكنهم على يقين انهم لو خرجوا لشعوبهم بدل منصه الاعدام فستقطعهم هذه الشعوب اربا . لذلك طلب صدام (ابو الحفره) تسليمه للامريكان بدل شعبه, ولا تنسى فصدام عند اخراجه من الحفره كان معه مسدس وبندقيه ولم ينتحر!!!! فهذا انتقام الله تعالى ليس الا .وشكرا جزيلا لايلاف
من التالي
N.T.B.L.P -بدءت فى افريقيا الشماليه واتجه الى الخليج العربي.. توقعاتي هي الخليج العربي الان... القذافي لم يكون هناك فرق كبير مع امراء وملوك العرب فكل واحد عنده اسلوب فى رمي اموال الشعب .
لو من الاول راح لطبي
wesam -لو من الاول راح لطبيب المجانين ، وشويه كوي وشويه كهرباء لكان ما صار هيك ٠ معقوله معتوه يحكم بلد ٤٢ سنه ؟؟؟؟؟؟؟
لو من الاول راح لطبي
wesam -لو من الاول راح لطبيب المجانين ، وشويه كوي وشويه كهرباء لكان ما صار هيك ٠ معقوله معتوه يحكم بلد ٤٢ سنه ؟؟؟؟؟؟؟