صحة

تقنية جديدة لعملية زرع الرئة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

توصل الطب حديثا الى تقنية جديدة لعملية زرع الرئة تكييف الرئة، المعروضة للزرع، كي لا يرفضها جسم المريض عند اجراء العملية.

___________________________________________________________________________________

تبنى العالم الجراحي السويسري، بفضل تقنية زرع جراحية، متعلقة بالرئة، ابتكرتها مجموعة من الباحثين الأميركيين والأوروبيين، خطوات عملية جديدة يتم من خلالها معالجة الرئة، المعروضة للزرع في جسم المريض، مختبرياً قبل إجراء العميلة الجراحية. تدعى التقنية الجديدة (reconditioning technic) وهي تتمحور حول إعادة تكييف الرئة، المعروضة للزرع، كي لا يرفضها جسم المريض عقب الانتهاء من عملية الزرع.

في الوقت الحاضر، يشير خبراء الصحة السويسريين الى أن 30 في المئة فقط، من عمليات زرع الرئة، حول العالم، تنجح. ويكمن السبب الرئيسي في الشكوك التي تحوم حول مدى سلامة الرئة المعروضة للزرع. هكذا، فان التقنية الجديد تخول الجراحين معرفة ان كانت تعمل جيداً أم لا، قبل الانتقال الى مرحلة زرعها بجسم المريض. عملياً، يجري وضع الرئة، المعروضة للزرع، داخل ما يشبه الجرس الزجاجي. داخل هذا الجرس، تخضع الرئة لعملية تنفس اصطناعية، تدوم بضعة أيام، وكأنها موجودة في جسم المريض الذي خضع لعملية الزراعة.

على صعيد المنافع، المتعلقة بوضع الرئة في الجرس الزجاجي، في المختبر، فانها متعددة. اذ ان عملية تكييف الرئة، المعروضة للزرع، داخل الجرس، تسمح بتطوير وظائفها عن طريق الأدوية أو العلاج الجيني في حال رصد الأطباء خللاً ما داخلها. ما يجعل أدائها، داخل الجسم، يتحسن 20 الى 40 في المئة وفق الحالة الصحية للمريض.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف