صحة

الارتفاع في مستوى الـ "بي أس أيه" لا يعني الإصابة بسرطان البروستات

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

ظلت "شبكة السرطان الشامل الوطنية" و"جمعية أطباء المجاري البولية" توصيان بأن يقوم الشخص الذي يعاني من نتوء في انتيجين البروستات المحدد " بي أس أيه" بإجراء التحليل المستند إلى استئصال عينة لفحص ما إذا كان مصابا بسرطان البروستات حتى لوكانت مستويات الـ "بي أس أيه" منخفضة وليس هناك أي علامات على الاصابة بالسرطان.

لكن دراسة جديدة قام بها فريق من الباحثين من مركز "احياء ذكرى سلون- كايترنغ للسرطان" في نيويورك اكتشفت أن الصعود السريع في مستوى الـ "بي أس أيه" لا يعني بالضرورة الإصابة بسرطان البروستات. كذلك فإن الصعود السريع لـ "انتيجين البروستات المحدد" لا يعني لوحده الإصابة بسرطان البروستات.

وتم التوصل إلى هذه النتجية بعد إجراء تجارب على 5500 شخص تزيد أعمارهم عن 55 سنة وكانوا قد تناولوا عقاقير تقلص من حجم البروستات. وقد وجد الباحثون عدم وجود علاقة ما بين سرعة "بي أس أيه" ونتائج الفحص القائم على انتزاع خزعة من الشخص وفحصها مختبريا.

ولذلك فإنه بدلا من النظر إلى سرعة تصاعد الـ "بي أس أيه" على الأطباء العامين أن يعتمدوا على مؤشرات أخرى موجودة في مستوى هذا الهورمون لتحديد ما إذا كان الشخص بحاجة إلى فحص مختبري وهذا يشمل، حسبما ذكرت مجلة "تايم" الاميركية مستوى الـ "بي أس أيه" والعمر وفحص المعي المستقيم رقميا وتاريخ العائلة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف