صحة

اكتشاف مادة مضادة للسرطان

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

اكتشف باحثون أوروبيون، بصورة عفوية، مادة قادرة على منع تكوين أوعية دموية جديدة، لتغذية كتلة الورم الخبيثة. كما تتمكن هذه المادة من الوقوف في وجه الخلايا السرطانية التي تهاجر من موضع السرطان الرئيسي لاستيطان مناطق أخرى، بالجسم. تدعى هذه المادة "هيتيروتاكسين" (heterotaxine) ويبدو أنها مضادة للسرطان، بامتياز!

علاوة على ذلك، ينوه هؤلاء الباحثون بأن الكتلة السرطانية تكون محاطة، من جميع الجوانب، بمسارات جينية بحتة ضرورية لتنظيم أنشطة الخلايا السرطانية. أما أهم هذه المسارات فهي منوطة بعامل النمو التحويلي "TGF-beta"، أي (Transforming Growth Factor Beta)، الذي يلعب دوراً رئيسياً في تحول السرطان من "عادي" الى "ميتاستازي" أي أنه قابل للتفشي في مناطق أخرى بالجسم البشري.

من جانبهم، يعتبر أخصائيو الأورام الخبيثة، في سويسرا، هذا الاكتشاف مفيد جداً لانجاز دراسات إضافية عليه. اذ ان جميع السرطانات الصلبة تتمتع بخلايا تهاجر، دوماً، في مرحلة ما من تطور السرطان، من مكان السرطان الرئيسي لاستيطان أعضاء أخرى، بالجسم. لذلك، لا بد من كتلة الورم الخبيثة تكوين أوعية دموية خاصة بتغذيتها. بيد أن مادة "هيتيروتاكسين" تحول دون أن تتمكن الخلايا السرطانية من الهجرة. وفي الوقت ذاته، تمنع هذه المادة ولادة أوعية دموية تعمل لحساب السرطان.ما يعني أن المادة ستكون دواء جديد، مضاد للسرطانات، سيخضع لسلسة من التجارب، التي يتم تنفيذها عادة عبر ثلاث مراحل، قبل تسويقه عالمياً!

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف