المراهقون الأميركيون أقل إقبالا على الجنس
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
قالت آبي كينغ من مدينة كيندسايل في ولاية الينوي لمراسل مجلة "تايم" إن الجنس لا مكان له في حياتها اليومية، فهي في سن السابعة عشرة سباحة منافسة وتبدأ حياتها الساعة الخامسة صباحا وتذهب الى الفراش الساعة العاشرة والنصف مساء، بعد السباحة والمدرسة ورفع الأثقال والجري ثم القيام بسباحة إضافية والواجب المنزلي والعمل التطوعي لتدريب الكلاب المخصصة لخدمة المعاقين.
واستندت الدراسة التي نشرت الخميس الماضي على مقابلات جرت مع 5300 شاب تتراوح أعمارهم ما بين 15 و24 سنة. وأظهرت أن نسبة أولئك الذين قالوا إنهم لم يمارسوا أبدا أي نوع من الجنس سواء كان فميا أو مهبليا أو إستيا خلال العقد الماضي قد ارتفع من 22% إلى 28%.
وعلق بيل البرت رئيس برنامج "الحملة الوطنية لمنع حمل المراهقات وغير المخطط له" قائلا إن "الكثير من الآباء والراشدين ينظرون إلى المراهقين والجنس باعتبارهما عنصرين غير قابلين للتمييز. فهم يظنون أن الأمور سيئة وتسير نحو الأسوأ". لكن زيادة عدد الممتنعين عن الجنس بين المراهقين والشباب الصغار لا يشكل سوى نسبة متواضعة حسبما تقول عالمة الصحة انيانا تشاندرا من "مركز السيطرة على الأمراض ومنعها"، مع ذلك فهي مهمة.
ويبدو أن التربية الجنسية الشاملة بضمنها الامتناع عن الجنس وتعليم مهارات استخدام موانع الحمل والجنس الأكثر سلامة، لم تختف خلال سنوات الرئيس السابق بوش، حسبما قالت اليزابيث شرودر المديرة التنفيذية "أنسر" المنظمة الوطنية للتربية الجنسية في جامعة روتغيرس.
وأضافت: "نحن ضاعفنا من جهودنا وهذا ما ترك تأثيرا على هذه الإحصائيات".
وقال طالب الثانوية سام دركون، 17 سنة، والساكن في مدينة برينستون بولاية نيوجيرسي مؤكدا هذا الرأي: "أظن أن التربية الجنسية قد أزالت تلك الفكرة القائلة بأنك شخص لا يغلب. فهناك دائما ذلك الخوف من احتمال وقوع أمر مغلوط مما يؤول إلى نتائج تخرب مستقبلك بالكامل".
التعليقات
supporting Isreal
supporting Isreal -عيب الاسره يدخل ابنها العمل التطوعي يجب تحترم نفسها ان كان الابن لا يرى امامه لا تتركها لغريب يردد