صحة

عقاقير لخفض الكولسترول تعالج الأزمات القلبية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

أثبتت بحوث كثيرة ان تناول عقاقير لمعالجة مرض معين تفيد بشكل غير متوقع أمراضا أخرى، وهذا هو الحال مع عقاقير خفض نسبة الكولسترول في الدم المسمى "ال دي ال" الذي يسبب ترسبا في الشرايين.

__________________________________________________________________________________

أكدت دراسة للجمعية الاميركية لأمراض القلب ان العقاقير المستخدمة في خفض الكولسترول وتقليل خطر التعرض لأزمات قلبية تساعد في نفس الوقت على الحماية من خطر الاصابة بمرض السكري وأمراض القلب والتعرض للسكتات الدماغية والجلطات الدماغية.

وقال الباحثون الذين أشرفوا على هذه الدراسة ان الاختبارات التي أجريت على عقاقير مثل عقار ستاتين المخفض لنسبة الكولسترول في الدم، أظهرت ان الاشخاص الذي تناولوها باتوا أقل تعرضا لخطرا لاصابة بمرض السكري وسكتة الدماغ.

وحققت العقاقير التي تدخلها مادة ستاتين نجاحا في تصديها لانتاج الكبد للكولسترول الخطير، وساعدت أيضا على منع الاصابة بامراض القلب وسكتة الدماغ بسبب فعاليتها في منع ترسب الدهون الى الشرايين، لكن المادة تمنع أيضا الاصابة بأمراض القلب لدى المرضى ذوي المستويات العادية من الكولسترول، وهذا أمر يحير الأطباء.

وقال الباحثون أيضا ان المتطوعين الـ 790 الذين تناولوا لفترة عامين عقاقير تحتوي على هذه المادة باتوا اقل عرضة بنسبة 20 في المئة لخطر الاصابة بالسكتة الدماغية مقارنة مع الذين تنالوا عقاقير مهدئة.

إلا ان نسبة التجاوب مع عقاقير المخفضة للكولسترول تكون أكثر فعالية مع المرضى ما دون الستين من العمر، ومفعولها يكون لمن فوق الخامسة والسبعين بنسبة تقارب العشرين في المائة.


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف