الرضاعة الطبيعية تحمي الطفل من الفيروس الكبدي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
أكدت دراسة حديثة أهمية الرضاعة الطبيعية لحماية الطفل من الاصابة بمرض الفيروس الكبدي.
___________________________________________________________________________________
وأكدت الدراسة أيضا التي أعدتها مجموعة من الباحثين المتخصصين بالأمراض الوراثية وأمراض تسببها الفيروسات على ان نسبة انتقال الاجسام المضادة للفيروس من الأم الى الطفل حديث الولادة تصل الى حوالي 90 في المئة، لكن هذه النسبة تتراجع الى حوالي عشرة في المئة بعد مرور عام ونصف من الولادة مع الاعتماد خلال هذه الفترة على الرضاعة الطبيعية.
في نفس الوقت حذرت الدراسة من أخطاء يقع فيها الاطباء أثناء عملية الولادة وهي استعمال آلات جراحية لسحب الجنين، إذ قد يؤدي الى انتقال الفايروس من الأم المصابة الى الطفل. كما حذرت الدراسة من فقدان الماء المتكون حول الجنين بسرعة، لانها تساعد على حماية الجنين من انتقال الفيروس الكبدي التي تكون الأم مصابة به. وأوصت الدراسة باخضاع الطفل الذي يولد من أم مصابة بهذا الفيروس لفحوصات مخبرية بشكل منتظم كل سنة حتى يبلغ سن الخامسة عشر او الثامنة عشر.
ويعتبر مرض الفيروس الكبدي مشكلة صحية عالمية رئيسية، لذا وضعتها منظمة الصحة العالمية في المراتب الاولى للأمراض الأكثر خطورة والمسببة للموت في الكثير من الأحيان، ولان نسبة لا بأس بها لا تستطيع الشفاء يمكن لحامله نقله الى أشخاص آخرين، خاصة عن طريق ممارسة الجنس، وحسب الدراسة يوجد في الولايات المتحدة لوحدها أكثر من مليوني شخص مصاب به بشكل مزمن.