صحة

موجات فوق الصوتية لتلحيم العظام

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

ينظر الأطباء الأوروبيون والسويسريون باعجاب الى اعتماد سلطات النظام الصحي البريطاني (NICE) تقنية جديدة، تستند الى الموجات فوق الصوتية (ultrasound) ذات الكثافة الضعيفة، لتلحيم العظام المكسورة التي لم تلتحم بعد برغم مرور الوقت الضروري لهذه العملية.

تعتبر هذه التقنية، بريطانية الأصل، غير جراحية. ولا يمكن تطبيقها الا على فئة مختارة من المرضى، بعد الحصول على موافقتهم الشخصية لاتباع هذا العلاج. وتذهب الأولوية في تطبيق هذه التقنية الى نوع من الكسور العظمية المعروف تقنياً باسم (non union) أي تلك التي لا تلتحم ضمن الفاصل الزمني المحدد طبياً.

للآن، تشير التجارب الى أن وقت التحام طرفي العظام المكسورة، بعضها ببعض، يتقلص 35 في المئة في حال استعمال الموجات فوق الصوتية. أما نسبة الشفاء، بالكامل، فتصل الى 90 في المئة.

علاوة على ذلك، ينوه الأطباء السويسريون بأن الموجات فوق الصوتية تعمل على حفز نمو وأنشطة الخلايا المسؤولة عن تكوين العظام، بالجسم، لا سيما على مستوى الكسر. ويتم تثبيت المجس، الذي تنطلق منه هذه الموجات، مباشرة على الجلد الواقع فوق الكسر. في ما يتعلق بالعلاج، فانه من الممكن اجرائه مباشرة في منزل المريض بواسطة المجس المحمول. يتم تطبيق المجس على جلد المنطقة المكسورة 20 دقيقة، يومياً، لغاية شفاء المريض بالكامل. أما وقت اتمام هذا العلاج فانه يتراوح بين بضعة أسابيع وعدة شهور.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف