قلّلْ من تناول اللحم الأحمر ولحم الخنزير تفاديا للسرطان
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
ينصح صندوق البحث العالمي للسرطان بالحد من استهلاك لحم البقر والخنزير والغنم وبتفادي اللحم المعلّب.
__________________________________________________________
وتجدر الإشارة إلى أن هذا النوع من السرطان هو ثاني أكبر قاتل بعد سرطان الرئة في المملكة المتحدة. كما يمكن تجنب 17000 حالة في العام إن خفف الناس من تناولهم اللحم وزادوا من تناول الألياف واحتسوا أقل قدرًا من المشروبات الروحية وحافظوا على وزن سليم وأبقوا على نشاطهم.
ويشار إلى أن القلق المتنامي بشأن اللحم الأحمر والمعلب أثار حفيظة الحكومة في شهر فبراير- شباط وحثها على نصح المستهلكين بالنظر في تناوله علماً أن الناس الذين يتناولون 90 غرامًا أو أكثر في اليوم يجب أن يقلصوا استهلاكهم ليبلغ قدر 70 غرامًا الذي يمثل ثلاثة شرائح من لحم الخنزير أو قطعة من لحم الغنم أو شطيرتين من لحم البقر علمًا أن الحليب والثوم والمكملات الغذائية تحتوي على الكالسيوم الذي يخفف من خطر الإصابة بهذا المرض.
ويطمئن كريس لامب المتحدّث باسم منظمتي BPEX و EBLEXاللتين تمثلا مربّيي الأبقار والأغنام الناس ذلك أن معدل الاستهلاك يبلغ حوالى 500 غرام في الأسبوع. ويزعم لامب أن من غير العادل ادعاء صندوق البحث العالمي للسرطان بأن اللحم يسبب سرطان الأمعاء في حين أن الناس غير الصحيين يستهلكون الكثير من الطعام والكحول والمشروبات الغازية. ونوّه بأهمية دور اللحوم في نظام أكل متوازن وبخطورة الإفراط في المأكل والمشرب.
وفي هذا السياق، تقول البروفسورة دايم سالي دايفيس أن اللحم يشكل جزءاً من حمية متوازنة وشددت على أنه يمثل مصدر البروتينات والأملاح على مثال الحديد والسيلينيوم والزنك والفيتامين ب. غير أنها لفتت إلى أن الأشخاص الذين يفرطون في تناول اللحوم يجدر بهم التقليل من ذلك علمًا أنها تسبب سرطان الأمعاء.
كما شددت المديرة التنفيذية لمنظمة سرطان الأمعاء في المملكة المتحدة ديبورا أليسينا على تسبب اللحم الأحمر والمعلب بتنامي خطر الإصابة بسرطان الأمعاء وبضرورة تناول الألياف التي تحمي الناس من الإصابة بالمرض. وكذلك فعل المسؤول عن معلومات الصحة الرفيع الشأن في المنظمة ذاتها هايزل نان.