السعودية بحاجة لأنظمة حماية للطفل بنسبة 80%
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
كشفت دراسة سعودية حديثة عن العنف الأسري وإيذاء الأطفال أن المجتمع السعودي بحاجة ماسة لأنظمة حماية للطفل بنسبة 80% وللمرأة بنسبة 68%.
_____________________________________________________
وأظهرت الدراسة أن منسوبي المحاكم الشرعية وأنظمة القضاء يليهم منسوبو مدارس البنين سجلوا أدنى معرفة بالعنف بينما سجل منسوبو المستشفيات والمراكز الطبية وعيا أكثر بموضوع العنف الأسري تليهم الجمعيات الخيرية.
وأظهرت الدراسة أيضا عدم معرفة غالبية عينة الدراسة بالمصدر الرسمي للإجراءات المتبعة حول كيفية التعامل مع حالات العنف الأسري والعنف ضد الأطفال مستوى من الوعي بظاهرة إيذاء الأطفال وإهمالهم وذلك بنسبة 28 % فيما تؤكد الدراسة أن الأرقام الواقعية لحالات الاعتداء على الأطفال وإهمالهم تفوق الأرقام في التقارير الرسمية بما يؤكد أنها تشكل ظاهرة اجتماعية وذلك وفق ما رآه 56 % من عينة الدراسة وتشير أيضا أن العنف الأسري موجود في المملكة بنسبة 71 % فيما تظهر أن الأرقام الرسمية لأعداد الضحايا أقل من الواقع .
وتعد الدراسة أول وأكبر دراسة علمية على مستوى المملكة من حيث حجم العينة التي بلغ عددها ( 5,075 ) حول ظاهرتي العنف الأسري والعنف ضد الأطفال شملت عددا كبيرا من القطاعات وهي المدارس الحكمية للبنين والبنات للمراحل الثلاث بالإضافة لوزارة العدل والمحاكم التابعة لها ووزارة الصحة ( المستشفيات الرئيسية ) ووزارة الشؤون الاجتماعية ومنها الجمعيات الخيرية .
وأوصت الدراسة بضرورة إيجاد نظام خاص بالحماية يكون معنيا بحماية الطفل والمرأة من العنف والإيذاء في المملكة بأسرع وقت ممكن مع إيجاد نظام حماية خاص لكل من المرأة والطفل ، كما أوصت بأهمية تحديد جهة واحدة مستقلة لتبني قضية العنف الأسري وضد الأطفال تكون مسؤوليتها متابعة الجهات المختلفة لحين إصدار النظام ومن ذلك وضع الإجراءات ومتابعة تنفيذها ، وضرورة وضع إجراءات محددة موحدة بالتعامل مع حالات العنف ضد الأطفال وأخرى خاصة بالتعامل مع حالات العنف ضد المرأة في كل قطاع من القطاعات الحكومية وغيرها التي تتعامل مع الطفل والمرأة بحيث تكون شاملة وقابلة للتطبيق وتبليغ العاملين في كل قطاع ومحاسبة المقصر.
ورأت الدراسة ضرورة توثيق حالات العنف الأسري وتسجيلها إحصائيا برقم السجل المدني ، وأوصت أيضا بإيجاد مركز تدريب متخصص بالعنف الأسري والعنف ضد الأطفال تابع للأمان الأسري ، مع عقد مؤتمر دولي سنوي عن العنف الأسري بدعوة مختصين وخبراء محليين ودوليين.
التعليقات
للأسف
وطنية -بقلب غاضب و حزين أقرأهذا التقرير ,, وللاسف إنشغل الناس و الأمهات و الآباء بأمور تافهة كثيرة مثل (شغل المرأة,سياقة السيارة,نتف الحواجب حلال أم حرام,عمليات التجميل,الأعراس..) و نست المرأة أهم شيء خلقت له وهو أن تكون (أم صالحة ) تربي أطفالها و ليس الاعتماد الكلي على الخدم .. ! والذي لا نعرف عنهم أي شيء (بيئتهم,أخلاقهم,ميولهم الجنسية,إضطراباتهم العقلية..!) ثم تقوم المرأة بتسليم هذا الطفل البريء لهذه المربية التي و للأسف لا تربي إنما تخلق العقد النفسية لهذا الطفل .. و لهذا السبب هناك الكثير من الإعتداءات على هذا الطفل سواء من الخادمة أو السائق أو حتى و للأسف من ذويهم و أقربائهم.. و أءسف حين أشاهد المرأة الأجنبية مهما على منصبها بالعمل تترك كل شيء و تجلس بالبيت تربي طفلها و التي تعتبره اغلى شيء في حياتها .. حافظوا على هذه الأمانة التي رزقكم إياها الله سبحانه و تعالى .. الله يهدي العرب و المسلمين ..
للأسف
وطنية -بقلب غاضب و حزين أقرأهذا التقرير ,, وللاسف إنشغل الناس و الأمهات و الآباء بأمور تافهة كثيرة مثل (شغل المرأة,سياقة السيارة,نتف الحواجب حلال أم حرام,عمليات التجميل,الأعراس..) و نست المرأة أهم شيء خلقت له وهو أن تكون (أم صالحة ) تربي أطفالها و ليس الاعتماد الكلي على الخدم .. ! والذي لا نعرف عنهم أي شيء (بيئتهم,أخلاقهم,ميولهم الجنسية,إضطراباتهم العقلية..!) ثم تقوم المرأة بتسليم هذا الطفل البريء لهذه المربية التي و للأسف لا تربي إنما تخلق العقد النفسية لهذا الطفل .. و لهذا السبب هناك الكثير من الإعتداءات على هذا الطفل سواء من الخادمة أو السائق أو حتى و للأسف من ذويهم و أقربائهم.. و أءسف حين أشاهد المرأة الأجنبية مهما على منصبها بالعمل تترك كل شيء و تجلس بالبيت تربي طفلها و التي تعتبره اغلى شيء في حياتها .. حافظوا على هذه الأمانة التي رزقكم إياها الله سبحانه و تعالى .. الله يهدي العرب و المسلمين ..