صحة

إعادة الساعة الببيولوجية الى الوراء لترميم خلايا القلب

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

توصلت ابحاث أُجريت على فئران اختبار الى طريقة لإصلاح الضرر بعد التعرض لأزمة قلبية.
__________________________________________________________________

تمكن علماء بريطانيون من تحقيق اختراق في علاج مرض القلب بعد إيجاد وسيلة لترميم الخلايا التي تضررت خلال نوبة قلبية في الفئران. ويمكن أن تتوفر الحبة التي تمكن القلب المعتل من ترميم نفسه في غضون عشر سنوات ولكن باحثين شاركوا في تطوير الحبة أشاروا الى أنها على الأرجح ستكون بمثابة عقار وقائي يوصف للأشخاص المهددين بنوبات قلبية.

وترتبط الطريقة التي توصل إليها العلماء بإعادة عقارب الساعة البيولوجية الى الوراء في خلايا بالغة الأهمية على خارج القلب.
والمعروف ان الضرر الذي يلحق بالخلايا يكون دائما خلال الأزمة القلبية في الوقت الحاضر. وعدد الذين ينجون من النوبات القلبية الآن اكبر منه في السابق نتيجة تحسن العقاقير ولكن نوعية حياتهم تتأثر سلبا. ونقلت صحيفة الغارديان عن المدير الطبي لمعهد ابحاث القلب في بريطانيا بيتر وايسنبيرغ ان الطب قادر على إطالة عمر مَنْ يتعرض الى نوب قلبية ولكنه سيطيل حياة بائسة لا يستطيع فيها التنفس ولا يستطيع ممارسة التمارين البدنية ويواجه خطر الموت المفاجئ في أي لحظة.

اكتشف الباحثون في تجاربهم التي استحثوا خلالها أزمة قلبية في فئران اختبار ان العلاج الجديد أدى الى تحسن قدرة القلب على ضخ الدم بنسبة 25 في المئة بعد شهر على الأزمة بالمقارنة مع الفئران الأخرى التي لم تتلق العلاج.

واستهدف فريق الباحثين خلايا في الفئران مماثلة للخلايا الجذعية الموجودة في الجزء الخارجي من القلب. وتتحول هذه الخلايا في مرحلة النمو الجنيني الى الأنواع المتعددة من خلايا القلب والأوعية المحيطة. ولكنها تفقد قدرتها على التحول بعد فترة قصيرة على الولادة. وتمكن الباحثون من استعادة هذه القدرة على التحول باستخدام بروتين ثايومسين بيتا 4 الذي نجح في تحفيز الخلايا الخارجية على انتاج خلايا جديدة في القلب.

نشرت نتائج الدراسة الجديدة في مجلة نيتشر العلمية.

يعاني أكثر من 750 الف شخص من عجز القلب في بريطانيا. ويقول معهد ابحاث القلب ان فرص كثيرين من ذوي حالات العجز الحادة للبقاء خمس سنوات أخرى لا تزيد على 40 الى 50 في المئة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف