إرشادات لمعالجة الطفل عند الرشح
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
الرشح أو الزلة الصدرية هي من أكثر الامراض شيوعا لدى الاطفال، فيما يلي بعض الارشادات الواجب اتباعها للتخفيف من وطأة المرض عن طفلك.
وعند الاصابة تظهر على الطفل في البداية اعراض بسيطة كالزكام وألم في الحلق وسيلان في الانف وقد يصاحب ذلك ارتفاع بسيط في الحرارة. هنا يمكن للام معالجة الطفل في المنزل. ولكن اذا ساءت الحالة وظهرت على الطفل أعراض خطيرة مثل سرعة في التنفس وانجذاب الصدر الى الداخل وعدم القدرة على الشرب ونقص الشهية للطعام فان هذه العلامات تشير الى مرض شديد كالتهاب القصبات الحاد او الالتهاب الرئوي، هنا لا بد من الاسراع في مراجعة الطبيب.
مع ذلك فان للعناية المنزلية دور هام في تدبير الحالات التنفسية وشفائها وذلك باتباع الاجراءات التالية:
الرضاعة الطبيعية: على الأم الاستمرار في الرضاعة الطبيعية لانها تساعد الطفل على مقاومة المرض. وعندما لا يستطيع الرضيع المص بسبب الزكام يمكن عصر الثدي من الحليب وافراغه في فنجان واعطاءه له بواسطة الملعقة.
التغذية الجيدة: يجب على الام ان تحرص على تغذية الطفل جيدا والتأكد من انه يتناول اطعمة غنية بفيتنامين أ و ج وتوجد في الجزر والخضروات والليمون والفواكهة الطازجة. ويجب اعطاء وجبات صغيرة متكررة دون اجباره على الاكل، لان الشهية تقل لديه بسبب وضعه الصحي.
كما يجب إعطاء الرضيع العصير الطازج والسوائل الدافئة كالبابونج والزعتر والزهورات والنعناع والشاي على دفعات متكررة أيضا.
ومن أجل تخفيف السعال لا بد من إعطاء الطفل عصير الليمون مع العسل، ملعقة كل ساعتين او ثلاث ساعات.
اللباس والتهوية:على الام عدم المبالغة في لباس طفلها ولا في تدفئة غرفته، بل ابقاء درجة حرارة المنزل معتدلة، وتجنب تعريض الطفل لتيارات هوائية وبالاخص باردة مع ضرورة تجديد هواء الغرفة حيث ينام بهواء نظيف ومنعش مرتين على الاقل يوميا، وعند التهوية اخراج الطفل من الغرفة كي لا يتعرض لتيار هوائي بدوره.
يجب ترطيب الغرفة حيث ينام الطفل بوضع وعاء فيه ماء يغلي في احد الزوايا مع إغلاق الباب كي يستنشق البخار الصاعد منه، فهذا يلين البلغم ويخفف من حدة السعال ويساعد الطفل على التنفس.
معالجة ارتفاع الحرارة: يجب قياس حرارة الطفل باستمرار مع ترك ا لميزان في الشرج لمدة دقيقتين. واذا كانت الحرارة اعلى من 38.5 مئوية يمكن الاتصال بالطبيب الذي يصف عادة مخفض للحرارة مثل البراستامول، بالفم كل ست ساعات، اضافة الى الاكثار من السوائل. لكن اذ لم تنخفض الحرارة خلال عشر ساعات يجب مراجعة الطبيب دون تأخر.
الاستحمام: تمتنع بعض الامهاب عن تحميم الطفل بسبب الرشح او النزلات التنفسية، وهذا وهم شائع ، اذ يمكن تحميمه بشرط الحفاظ على حرارة معتدلة داخل الحمام مساوية لحرارة الغرفة وعدم تعريضه للتيارات الهوائية بعد الاستحمام.
تنظيف الانف: على الام تنظيف أنف الطفل من الافرازات بمنديل نظيف مبلل على شكل فتيل والابتعاد عن استعمال ما هو قاس.
التدخين: هناك امهات لا يدركن مدى الضرر الذي يصيب الطفل الرضيع اذا ما كانت مدخنة، لان الدخان يلتصق حتى في ملابسها. لذا ينصح بتجنب التدخين داخل المنزل، فهو يزيد حالة الطفل المصاب سوءا. ولقد ثبت ان الطفل الذي يعيش وسط ابوين مدخنين او كان احدهما مدخنا يصبح عرضة للاصابة بذات الرئة اكثر من غيره من الاطفال الذين يعيشون في منزل لا يوجد فيه مدخنون.