صحة

إختبار جديد يحدد بدقة إحتمالات عودة سرطان الثدي

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك


توصل باحثون أميركيون الى اختبار يساعد المرأة وطبيبها على ان يقررا إن كانت تحتاج الى علاج كيمياوي بعد جراحة لاستئصال سرطان الثدي.
ويتضمن الاختبار استخراج الحمض الريبي النووي أو "آر ان أي" من عينة من ورم الثدي وتحليل نشاط 21 جينا تتحكم بسلوك الخلايا السرطانية. ويعطي نمط التكرار في هذا السلوك مؤشرا الى احتمالات عودة السرطان في غضون عشر سنوات مع تصنيف درجات الخطر الى متدنية أو متوسطة أو عالية. كما يحسب الاختبار احتمالات الفائدة المنشودة من العلاج الكيمياوي.

وأفادت صحيفة الديلي الغراف ان الاختبار الذي توصل اليه الباحثون في شركة أميركية يُعتمد على نطاق واسع في الولايات المتحدة وهو متوفر الآن في العيادات الخاصة في بريطانيا حيث يكلف نحو 2500 جنيه استرليني.

وقال الجراح البريطاني المختص بأمراض الثدي سايمون كوثورن ان الاختبار "اختراق مثير" يمكن ان تعود فوائده على حوالي نصف النساء المصابات بسرطان الثدي. وهو اختبار مناسب في المرحلة المبكرة من سرطان الثدي حين يكون الورم صغيرا وبطيء النمو ولا تتأثر به سوى ثلاث غدد لمفاوية.

وكان من الصعب في السابق تحديد أي النساء المصابات بهذا النوع من سرطان الثدي وبهذه الدرجة يمكن ان يفيدن من العلاج الكيمياوي وأي النساء لسن يحتاجنه لأن خطر انتشاره مستبعد. ويحاول الأطباء عموما ان يحسبوا درجة الخطر بفحص حجم الورم ودرجته وتحديد الغدد المفاوية التي اصابها. ولكن الدكتور كوثورن يقول ان غالبية النساء اللواتي في هذه الحالة يتلقين علاجا كيمياويا مع كل ما يقترن به من آثار جانبية.
واضاف الدكتور كوثورن ان الاختبار يتيح للأطباء ان يتوصلوا الى تقديرات أدق بشأن احتمالات عودة السرطان. وان هناك ادلة قوية على دقته.
وتأكدت صحة الاختبار في 13 دراسة أُجريت على اكثرر من 4000 مريضة. وقالت الشركة الاميركية التي توصلت اليه انه أُجري على اكثر من 200 الف امرأة في ما يربو على 60 بلدا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف