صحة وعلوم

عقاقير جديدة تطيل حياة المصابين بسرطان البروستاتة المتقدم

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

تمكن باحثون أميركيون من تطوير مجموعة عقاقير جديدة تطيل حياة المصابين بسرطان البروستاتة المتقدم وتخفف أعراضه.

أصدرت إدارة الأغذية والأدوية موافقتها على ثلاثة عقاقير تطيل حياة المصابين بسرطان البروستاتة فيما تتواصل الاختبارات السريرية على مجموعة أخرى من العقاقير المماثلة. وكان عقار واحد أثبت قبل ذلك فاعليته في إطالة حياة المصابين بسرطان البروستاتة المتقدم هو دوسيتاكسيل docetaxelالذي صدرت الموافقة عليه في 2004.

وأعلن الدكتور دانيل جورج من معهد ديوك الطبي في المؤتمر السنوي لجمعية امراض السرطان ان العقاقير الجديدة تبشر بأيام عظيمة في التعاطي مع سرطان البروستاتة.

ولاحظ محللون انها ستكون أياما عظيمة لشركات الأدوية أيضا مقدرين ان تبلغ مبيعات بعض العقاقير ذات الصلة بعلاج المرض مليار دولار سنويا أو حتى أكثر بكثير.

وتستهدف العقاقير التي أُجيزت مؤخرا وغالبية العقاقير التي ما زالت قيد الاختيار الحالات التي يكون المرض انتشر فيها ابعد من البروستاتة ولم يعد العلاج الكيمياوي مجديا معه.

ويبلغ متوسط فترة البقاء لدى الرجال الذي بلغ عندهم المرض هذه المرحلة المتقدمة نحو 18 شهرا باستخدام عقار دوسيتاكسيل. ويضيف كل عقار من العقاقير الجديدة شهرين الى خمسة اشهر الى هذه المتوسط ، كما أظهرت الاختبارات السريرية. ويقول الأطباء انهم يتوقعون ان يعيش المصابون الذين يتناولون أكثر من عقار من هذه العقاقير بالتتابع أكثر من عامين اضافيين.

ولكن سعر هذه العقاقير أثار مخاوف بشأن التكاليف بين المرضى والجهات التي توفر العقاقير وشركات التأمين الصحي. وعلى سبيل المثال ان احد العقاقير ، بروفنجي Provenge تكلف دورة العلاج الواحد به 93 الف دولار في حين يكلف عقار آخر هو زيتيغا Zytiga نحو 5000 دولار في الشهر والعقار الثالث جيفتانا Jevtana نحو 8000 دولار كل ثلاثة أسابيع.

ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن المحلل جويل سينديك ان كلفة الدورة العلاجية يمكن ان تصل الى 500 الف دولار للمريض الواحد مستبعدا ان تتحمل الميزانية المخصصة في الولايات المتحدة مثل هذا العبء المالي لا سيما وان 80 في المئة من المرضى مشمولون بنظام العناية الصحية.
اعداد عبد الاله مجيد

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف