صحة

الكشف عن مرض الزهايمر باختبار بسيط للعين

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

يأمل باحثون أن ينجحوا في تطوير اختبار بسيط للعين للكشف بواسطته عن العلامات المبكرة على الإصابة بمرض الزهايمر.

________________________________________________________________

يعتقد العلماء أنه يمكن تحديد اختلافات في شبكية أعين المصابين بالخرف، ما يساعد على تشخيص الحالة التنكسية باكراً. ويُنتظر أن يُمثِّل هذا الاختبار نجاحاً كبيراً في طرق معالجة المرضى المصابين بالخرف - الذين يقارب عددهم المليون شخص في بريطانيا - حيث يتم حالياً تشخيص حالة واحدة من بين كل ثلاث حالات، ولا توجد سوى القليل من الوسائل العلاجية الفعالة.

وقالت ريبيكا وود، الرئيس التنفيذي لجمعية بحوث الزهايمر في المملكة المتحدة " تعزز تلك الدراسة نتائج دراسات سابقة تشير إلى أن فحص العين من الممكن أن يساعد بشكل كبير في تشخيص مرض الزهايمر. وقد تؤدي تلك النتائج إلى طريقة بسيطة وفعالة للكشف عن الزهايمر في مرحلة مبكرة، لكن ينبغي بذل مزيد من الأبحاث".

وتابعت ريبيكا حديثها، وفقاً لما نقلت عنها صحيفة التلغراف البريطانية، قائلةً :" تعتبر القدرة على تشخيص الزهايمر في مرحلة مبكرة واحدة من الأهداف البحثية البارزة. فلا يَسمَح الكشف المبكر للأشخاص بأن يخططوا للمستقبل فحسب، بل يعني أيضاً إمكانية إخضاع علاجات محتملة جديدة للاختبار في المراحل المبكرة للمرض، وهو التوقيت الذي يُرَجَح أن تحظى فيه بتأثير. وبينما يصاب 820 ألف شخص بالخرف في المملكة المتحدة، فإننا بحاجة ماسة الآن لإجراء مزيد من الأبحاث من أجل الوصول لطرق أفضل على صعيد التشخيص والعلاج ومنع الخرف".

وعادةً ما يتم استخدام اختبارات الذاكرة وفحوصات الأعين للكشف عن العلامات المبكرة للإصابة بالخرف، لكن العلماء بدؤوا مؤخراً في دراسة الطبقة الحساسة للضوء في مؤخرة العين للبحث عن الأضرار. وفي تلك الدراسة الحديثة، كشف باحثون بمنظمة الكومنولث الاسترالية للبحوث الصناعية والعلمية عن نتائج دراستهم التي أجريت على 126 كائناً بشرياً. وتبين لهم من خلال التحليلات التي أجروها أن عرض الأوعية الدموية يختلف بشكل كبير لدى الأشخاص المصابين بمرض الزهايمر، مقارنةً بالأشخاص الأسوياء. ووجدت دراسة أخرى أن الأشخاص الذين تظهر لديهم علامات مبكرة على الإصابة بالزهايمر تتزايد لديهم احتمالات التعرض لإغماءات، ما يشير إلى أن التوازن والإدراك البصري قد يتدهورا قبل الذاكرة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف