انتعاش ظاهرة الحياة الجنسية أون لاين!
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
ان عدد أولئك الذين يمارسون حياتهم الجنسية "أون لاين"في ازدياد مستمر وفق تحليل الأطباء النفسيين.
___________________________________________________________________
علاوة على ذلك، لوحظ اعتماد الرجال على مواقع البورنو التي تزودهم بجرعة من الاثارة الجنسية البصرية. أما النساء فانهن الأكثر انتباهاً ازاء نوعية الرجال الذين يتواصلون معهن، عبر الانترنت. كما أن إقبال الرجال على زيارة المواقع الإباحية يرتفع، عاماً تلو الآخر. أما النساء فانهن يعززن تواجدهن في غرف الدردشة.
طبياً، يُطلق على ظاهرة ممارسة الحياة الجنسية عبر الانترنت، باسم الجيل الجديد من الحريات الجنسية، عبارة (Cybersex Addiction). ويُخشى أن تتحول هذه الظاهرة الى نوع من الادمان، الضار بالصحة، على غرار ما تفعله المخدرات. ولا يمكننا القول ان هذا الادمان ينشأ في النفس من جراء غياب شريك أم شريكة الحياة أو بسبب عدم اكتمال الخبرات في عالم الجنس.
في الحقيقة، تعتبر هذه الظاهرة صرخة جنسية مستقلة، من الجيل الجديد، غير معروفة الأبعادها حتى الآن. فالبعض ينسبها الى الوحدة، التي تسبب سنوياً انتحار المئات من الشبان والشابات في سويسرا والدول الاسكندنافية خصوصاً. أما البعض الآخر، فانه يشير الى أن الادمان على البورنوغرافي أون لاين أم المشاركة في غرف الدردشة الجنسية سرعان ما يتحول من مجرد "خاطر" الى حاجة ملحة تقتحم حياتنا اليومية. لذلك، فان الحاجة لرفع درجة الانكشاف على سلة من الاثارات، التي تعرضها هكذا مواقع، تؤكد ضرورة لا يمكن الاستغناء عنها بهدف التوصل الى نفس المفعول الذي يشعر به الزائر أم الزائرة لدى ممارسة الجنس الحقيقي!
ويشير الأطباء السويسريون الى أن الانقطاع فجأة عن الادمان الجنسي "الافتراضي" يكون له تداعيات جسدية ونفسية، سلبية جداً.