صحة

الأورام السرطانية بين الحقيقة والوهم

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك


يعتقد الكثير من الناس أن مرض السرطان مميت وان بعض أنواعه معدي للآخرين وان الورم السرطاني الخبيث في الصدر يصيب النساء فقط وان بعض الألوان والصبغيات التي توضع على الرأس تؤدي إلى إصابة الدماغ بالسرطان .
هذه الأوهام أو نصف الحقائق وغيرها تسود حسب المختصين الطبيين التشيك على نطاق ليس بالضيق بين الناس رغم أنها تفتقد إلى الموضوعية العلمية ويؤثر الاقتناع فيها في تطور الأوضاع بشكل سلبي لدى من تظهر لديهم هذه الأورام فالاعتقاد بان مرض السرطان لا يمكن مقاومته و التصدي له في حال اكتشاف الأطباء له يعني عمليا استسلاما ونهاية مأساوية مع أن لغة العلم تقول بان الكثير من الأورام السرطانية يمكن معالجتها خاصة عندما تكتشف مبكرا
المختصون الصحيون التشيك عددوا أكثر الأوهام انتشارا في موضوع السرطان والأورام وسلطوا الضوء على الحقائق المرتبطة بها

الوهم الأول : السرطان مميت تقريبا في كل حالة

يمكن حقيقة لمرض السرطان أن يكون مميتا غير أن التقدم الذي أحرز في مجال علاجه ولاسيما تشخيص المرض بوقت مبكر جعل الكثير من الحالات قابلة للعلاج والشفاء بدليل أن أكثر من ثلث الحالات التي تظهر يعيش أصحابها لا يقل عن خمسة أعوام بعد حدوث التشخيص .

الوهم الثاني : سيظهر المرض لديكم في حال وجوده لدى الأهل

على الرغم من أن بعض الأورام السرطانية هي بالفعل من اصل وراثي غير أن هذه الأنواع تعتبر من الأنواع القليلة التي تسجل أما اغلب الأورام السرطانية فتنشأ نتيجة للعديد من العوامل الأخرى مثل التدخين أو طريقة تناول الطعام أي إتباع أسلوب حياتي غير صحي .

الوهم الثالث : بعض أنواع السرطانات معدية

أكدت مختلف الأبحاث والدراسات أن لا صحة لهذا الادعاء أبدا فالأمراض السرطانية غير معدية غير انه يوجد نوعان من الفيروسات المعدية الأول فيروس HPV أي فيروس الورم الحليمي البشري والثاني الفيروس الكبدي C حيث يمكن لهما أن يثيران مرض السرطان كما أن كليهما يمكن أن ينتقلا بالاتصال الجنسي وأثناء نقل الدم ويمكن مكافحة المرض الأول الذي يؤدي إلى الإصابة بسرطان الرحم عن طريق التقليح ولاسيما قبل بدء الحياة الجنسية للمرأة .

الوهم الرابع : السرطان يؤدي إلى تساقط الشعر

إن مرض السرطان بحد ذاته لا يؤدي إلى فقدان الشعر لكن يتم السقوط في بعض الحالات نتيجة العلاجات المستخدمة للحد من انتشاره ولاسيما العلاج الكيماوي والإشعاعي .

الوهم الخامس : سرطان الثدي يصيب النساء فقط

يعتبر هذا الوهم من الأكثر انتشارا عن الأمراض السرطانية . وعلى الرغم من أن الإصابة بسرطان الصدر لدى الرجال ليس من الأمور العادية كثيرا غير أن هذا المرض يظهر لديهم أيضا ووفق التقديرات السائدة في الولايات المتحدة فان 400 شخص يتوفون سنويا نتيجة لإصابتهم بسرطان الثدي .

الوهم السادس : مضادات التعرق ومزيلات الروائح تسبب السرطان

احتوت مواد التجميل القديمة بالفعل في السابق على مواد جرى الربط بينها وبين نشوء مرض سرطان الثدي ولاسيما البرابن وهي فئة من المواد الكيماوية التي تساهم غي الحفاظ على مستحضرات الجميل غير أن البراربن لا تستخدم الآن سوى نادرا كما لم يتم علميا إثبات وجود صلة بين مزيلات الروائح وبين نشوء السرطان .

الوهم السابع : صبغيات الشعر تؤدي إلى الإصابة بسرطان الدماغ

ظهرت في الماضي تكهنات حول وجود علاقة بين صبغيات الشعر وبين نشوء سرطان الدماغ أو سرطان الثدي أو سرطان الجهاز البولي غير انه لم يتم علميا تأكيد هذه التكهنات .

الوهم الثامن : شركات الأدوية تتستر على الطريقة الفعالة في مكافحة السرطان
إن مثل هذا التكهن يثير غضب واستياء كل من يعمل في القطاع الصحي في العالم كما أن المروجين لهذا النوع من المؤامرة يتجاهلون بان اغلب أنواع السرطانات الآن يمكن معالجتها .

الوهم التاسع : التفكير الايجابي يشفي من السرطان

يعتبر التفاؤل والتناول الايجابي لأمور الحياة من الأمور الهامة أثناء المعالجة ويمكن له حقيقة أن يحسن النتائج التي يتم تحقيقها غير أن هذا الأمر لوحده لا يعالج السرطان فبدون مساعدة الأطباء واختيار نوع العلاج المناسب لا يتم تحقيق النتيجة المرجوة .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لا تدافع عن الشركات
كميل -

شركات الأدوية تحارب كل إمكانية لأي علاج سريع ونافع لمرض السرطان ولها تاريخها العريق في تفضيل مصالحهاعلى حساب حياة الآلاف حول العالم. ولك أيها الكاتب !@# أن تتوهم عكس ذلك، أرجو أن لا ينخدع قراؤك بما تقول.

لا تدافع عن الشركات
كميل -

شركات الأدوية تحارب كل إمكانية لأي علاج سريع ونافع لمرض السرطان ولها تاريخها العريق في تفضيل مصالحهاعلى حساب حياة الآلاف حول العالم. ولك أيها الكاتب !@# أن تتوهم عكس ذلك، أرجو أن لا ينخدع قراؤك بما تقول.