صحة

علاج الحثل العضلي يتطور في الغرب

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

بدأ الباحثون الأوروبيون تطوير علاج جيني، قادر على تجاوز مجموعة من العوائق، يسمح للجينانت علاج مرض الحِثل العضلي.

____________________________________________________________

يدعى مرض الحِثل العضلي (Muscular Dystrophy) وهو أحد أمراض الضمور العضلي الناتج عن خلل في الجينات يؤدي الى اضعاف عضلات الجسم، تدريجياً. اليوم، بدأ الباحثون الأوروبيون تطوير علاج جيني، قادر على تجاوز مجموعة من العوائق، يسمح للجين العلاجي الوصول الى الخلايا العضلية. الى الآن، ينتمي هذا التطوير الى سلة من الاختبارات التي تستهدف الفئران والكلاب معاً. ويعود الفضل في ذلك الى مجموعة من الباحثين الايطاليين، في مستشفى جامعة ميلانو.

عملياً، نجح الباحثون في تحديد نوعاً من خلايا المنشأ، هي "ميزوأنجيوبلاست" (mesoangioblast)، موجودة في الأوعية الدموية. تتمكن هذه الخلايا من الانصهار داخل الألياف العضلية لتوليد بروتين الديستروفين الذي يساعد في اعادة ترميم الأنسجة العضلية. هذا وتنجح خلايا "ميزوأنجيوبلاست" في تخطي العقبات، التي تضعها الأوعية الدموية أمامها، كي تتحول الى ألياف عضلية، بسهولة تامة. هكذا، فان محرك انتاج بديل لكمية بروتين الديستروفين الناقصة يعاود عمله، ثانية، بصورة طبيعية.

في الحقيقة، ينبغي حقن العضلات المريضة بجرعة من خلايا المنشأ أي "ميزوأنجيوبلاست". في المقابل، لوحظ تراجع عوارض المرض لدى الفئران، من جهة، واستعادة الألياف العضلية وظائفها، من جهة ثانية. بالطبع، ينبغي نقل الاختبارات على الانسان. اذ ان تشوه جين موجود على الكروموسوم "اكس" يقضي، نهائياً، على انتاج بروتين الديستروفين وهو عبارة عن "سقالة" تتكون حولها الخلايا العضلية في الجسم البشري.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف