صحة

تسريع التلقيح الاصطناعي عبر مجهر متطور

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

أعلن الباحثون التشيك في مدينة برنو ثاني اكبر المدن التشيكية عن تطوير مجهر وصفوه بالفريد في وسط أوروبا يتيح تسريع عملية التلقيح الاصطناعي.
__________________________________________________________

ذكر يان برشيبيل من مركز الأبحاث الوطني للجزيئات الحيوية بان المبدأ المستخدم انطلق من النظرية التي تقول " بأن الشيء الذي لا ألمسه لا أصدقه " مشيرا إلى أن استثنائية هذا المجهر تكمن في انه يستطيع ملامسة العينة التي تتم متابعتها . واعتبر أن هذا الجهاز يمثل ثورة في مجال التلقيح الاصطناعي ، وأنه على خلاف المجهر العادي مزود بتقنيات تتقن ملامسة النطفات والتعرف على المواصفات الضرورية فيها ومن ثم اختيار الأفضل منها .
وأشار إلى انه في الوقت الحاضر يتم تكرار تجربة التلقيح الاصطناعي عدة مرات إلى أن تتمكن النطفة من التمسك بالبويضة أما النطفات المختارة بهذه الطريقة فيمكن لها أن تتمسك فورا عند التجربة الأولى لها .

ونبه الباحث إلى أن هذا النجاح لا يزال في دائرة النظرية أما نقله إلى حيز الواقع فانه لا يتم لأسباب أخلاقية على حد قوله . من جهته رأى الباحث التشيكي ياروسلاف كوتشي بأن المسألة هي قضية وقت لا أكثر قبل أن يتم السماح بالعمل بهذه الطريقة مشيرا إلى أن وجهة النظر الأخلاقية في الطب تتطور ولا تبقى جامدة .

وأشار إلى انه يلد الآن بطريقة التلقيح الاصطناعي نحو 7% من أطفال العالم وأن هذا الأمر في تنامي بسرعة ولذلك فانه لا يستبعد مثلا بعد عشرة أعوام عندما تصبح المشكلة كبيرة أن يتم الأخذ بنتائج هذا البحث بسرعة . وأكد أن الباحثين التشيك في مدينة برنو يعملون على متابعه موضوع النطف منذ عام ونصف وأنهم توصلوا إلى نتيجة مفادها أن أفضل النطف لا تعني بشكل أوتوماتيكي أنها الأسرع وان البحث سيستمر إلى حين الوصول إلى هدفه النهائي .

ويحاول العلماء التشيك الآن تطوير جهاز محاكاة للرحم سيكون وضعه مشابها تماما لرحم المرأة في فترة الإخصاب وذلك للتعرف بشكل أفضل على إمكانيات تنفيذ التلقيح الاصطناعي بشكل أكثر فعالية . إلى ذلك أكد الطبيب ايغور تسرها المتخصص بمعالجة العقم بان هذا الأمر هو تماما ما يحتاجه الأطباء في اختصاصه لتحسين إمكانيات تجاوز العقم وتحقيق رغبة الزوجين بالإنجاب السريع .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف