عقار الستاتين علاجاً محتملاً لسرطان الثدي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
قدم باحثون مجموعة من الأدلة حول إمكانية استخدام الستاتين لعلاج سرطان الثدي، مشيرين إلى أنه من الممكن استخدام الطفرات الموجودة في جين واحد لتحديد الأورام التي يمكن أن تستجيب للعلاج عن طريق الستاتين. قال كارول برايفس من جامعة كولومبيا أن البيانات تشير إلى وجود احتمال لتحديد المرضى الذين يمكن أن تستجيب أورامهم للعلاج بالستاتين، مضيفاً أن التجارب السريرية لاستخدام الستاتين في علاج سرطان الثدي استندت إلى تحور البروتين المثبط للورم "ب 53"، حيث يعمل على تنظيم العديد من جوانب تكاثر الخلايا، أي يعمل على تحجيم عمليات النمو غير المنضبطة.
وتجدر الإشارة إلى أن نصف الأورام السرطانية البشرية تحمل طفرات في بروتين "ب 53". والكثير من هذه الطفرات لا يعطل الوظيفة الطبيعية لـ"ب 53"، كما أنها تمنحه وظائف جديدة تعززه، بدلا من أن تثبط تكوين الأورام. ويوضح برايفس أن الفئران التي تفتقر إلى بروتين "ب 53" تصاب بالسرطان وتموت، لكن الفئران التي تعاني من السرطان مشتق من أشكال متحولة من "ب 53" تعاني من المرض بشكل أكبر.
عمل برايفز على دراسة الخلايا السرطانية التي تنمو في ظل نظام صناعي يشبه الهياكل الثلاثية الأبعاد في الثدي. وتوصل العلماء إلى أن الخلايا التي تحتوي على أشكال محورة أو طفرات من "ب53" تنمو بشكل غير منظم، وعندما قام العلماء بخفض كمية البروتين "ب53" المحور، بدأت الخلايا تنمو بشكل طبيعي أكثر. وأضاف العلماء أنه عندما يتم معالجة خلايا البروتين "ب53 المحورة " بعقار الستاتين، يتوقف نموها بشكل غير منتظم وفي بعض الحالات يتم القضاء عليها.