صحة

تراجع الوعي بأهمية الفيتامين (د) في بريطانيا

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

يقول الأطباء ان الكثير من الناس لديهم مستويات غير كافية من فيتامين (د)، وأن معظم الناس لم يعودوا يدركوا أهميته.

قالت كبيرة المسؤولين الطبيين في بريطانيا، سالي ديفيز، إن الأطفال وكبار السن في بريطانيا لا يحصلون على ما يكفي من الفيتامين (د). ووفقاً لهيئة الإذاعة البريطانية، قالت ديفيس انها تنوي التحدث مع الخبراء الطبيين حول الخطوط الأساسية التي توصي بها الحكومة لبعض الفئات، بما في ذلك الأطفال دون سن الخامسة، لتناول مكملات فيتامين (د) يومياً.

عدم الحصول على ما يكفي من الفيتامين (د) يؤدي إلى مشاكل صحية بما في ذلك الكساح وكسور في العظام وضعف العضلات والسل. وأظهرت البحوث في العام الماضي أن ربع الأطفال الصغار في بريطانيا لم يكن لديهم ما يكفي من فيتامين (د) في دمائهم.

وقالت ديفيس: "نحن نعلم أن نسبة كبيرة من الناس في المملكة المتحدة لديهم على الارجح مستويات غير كافية من فيتامين (د) في الدم. وانخفاض مستويات الفيتامين (د) يمكن أن تزيد من خطر ضعف صحة العظام، زيسبب الكساح عند الأطفال الصغار".
وأضافت: "الأشخاص المعرضين للخطر من وجود نسبة قليلة جداً من فيتامين (د) في دمهم، بما في ذلك الأمهات والأطفال دون سن الخامسة، عليهم أن يأخذوا مكملات.

من جهته، رأى ميتش بلير، طبيب استشاري في مستشفى نورثويك بارك في لندن ومسؤول في الكلية الملكية لطب الأطفال وصحة الطفل، ان هناك ارتفاع في حالات الكساح في العامين أو الأعوام الثلاثة الماضية، مشيراً إلى أن السبب الرئيسي هو أن الناس لا يدركون أهمية فيتامين (د).

وقال بلير إن الوعي العام قد انخفض منذ إلغاء البرامج الصحية مثل توزيع زيت كبد سمك والفيتامينات مجاناً في عيادات الأطفال. واعتبر الدكتور بنيامين جاكوبس، طبيب أطفال استشاري في المستشفى الملكي في لندن، ان هذه البرامج توقفت لأنها اعتُبرت "غير ضرورية وضارة ربما. لكن تبين ان ذلك كان خطأ كبيراً".

يُنصح الأطفال والنساء الحوامل في بريطانيا بأخذ 400 وحدة يومياً من فيتامين (د)، وهي نسبة أقل بكثير مما توصي به الدول الأخر، ففي أمريكا، اقترح الخبراء على الاطفال والنساء تناول 4000 وحدة من الفيتامين (د).

وطلبت وزارة الصحة من لجنة استشارية مستقلة إعداد مراجعة علمية لمعرفة مقدار حاجة السكان إلى الفيتامين (د). ومن المتوقع أن يؤدي ذلك إلى زيادة في كمية الفيتامين (د) التي ينصح بها الأطباء، إضافة إلى مبادرات جديدة لرفع مستوى الوعي لأهمية هذا الفيتامين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف