صحة

النبيذ الأحمر قد يقود نحو علاجات جديدة لأمراض عدة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

تم الكشف عن مادة كيميائية في النبيذ الأحمر من الممكن أن تستخدم في علاج داء البول السكري والعتة وأمراض القلب، بعدما اكتشف الباحثون دورها في المحافظة على صحتنا.

لطالما عُرِف أن مادة ريزفيراترول الكيميائية، التي توجد بصورة طبيعية في منتجات نباتية، بما في ذلك النبيذ الأحمر، قد تطيل العمر وتحدّ من آثار السير على نظام غذائي منخفض السعرات الحرارية. لكن لم يكن من الواضح في السابق بالضبط كيف يمكن لتلك المادة أن تتسبب في دعم الطاقة بخلايانا التي تقدم تلك الفائدة الصحية.

وأظهر فريق من الباحثين الآن أن تلك المادة تعمل عن طريق خداع الخلايا، لتعتقد أنها محرومة من الطاقة، وهو ما يجعلها تزيد من إنتاج البروتينات المنتجة للطاقة.

يؤدي هذا الكشف، وفقاً لما نقلته صحيفة التلغراف البريطانية عن باحثين أميركيين، إلى تطوير علاجات جديدة لحالات، مثل الزهايمر وأمراض القلب والسكري، إما باستخدام مادة ريزفيراترول، أو باستخدام عوامل أقوى تعمل بالطريقة نفسها.

في هذا السياق، قال دكتور أندرو موراي، من جامعة كامبريدج، ولم يشارك في تلك الدراسة: "رغم أنه بمقدورك الحصول على مادة ريزفيراترول من النبيذ الأحمر، إلا أنك ستحتاج شرب ما يقرب من 700 زجاجة من أجل الحصول على جرعة مفيدة".

وأضاف موراي "تحظى تلك الدراسة بأهمية نظراً إلى نجاح الباحثين في تحديد آثار مادة ريزفيراترول على الخلايا، لذا هناك إمكانية لتطوير المزيد من الأدوية الكامنة لمحاكاة تأثيراتها".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف