الآلام الجسدية والاجتماعية تُعالَج من نفس مناطق الدماغ
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
سبق لناعومي آيزنبيرغر، المدير المشارك لمعمل العلوم العصبية والإدراكية والاجتماعية التابع لجامعة كاليفورنيا، أن قامت بنشر أول دراسة متعلقة بمسح الدماغ تكشف النقاب عنالتداخل في مسألة لعلاج للآلام الجسدية والاجتماعيةفي العام 2003. وسبق لناعومي آيزنبيرغر، المدير المشارك لمعمل
وقالت "أول مرة لاحظنا فيها ذلك التشابه، كنت أقوم بتحليل بيانات إلى جانب زميل لي كان يحلل بيانات متعلقة بالآلام البدنية في حالات الإصابة بمتلازمة القولون المتهيج. وقد لاحظنا أوجهاً للتشابه في الطريقة التي تبدو من خلالها البيانات العصبية". وتابعت آيزنبيرغر بقولها إن الآلام البدنية تحظى بشقين : استشعاري وعاطفي. وأضافت " والشق المؤثر هو الذي يخبرك المزيد بشأن قدر الألم الذي يزعجك، ومدى المعاناة التي يسببها - وتبدو تلك التجربة أكثر تمركزاً بالنسبة للقشرة الحزامية الأمامية المسؤولة عن الاستجابات العاطفية والإدراك الاجتماعي والتلافيف الأمامية".
وأوضح الباحثون أن القشرة الحزامية الأمامية ( Dacc )، الغنية بمستقبلات الاندورفين، الذي يوصف بأنه أفيون الدماغ الطبيعي، يتأثر أيضاً بشكل مباشر بالمخدرات الأفيونية بما في ذلك الهيروين والأوكسيكونتين. وقد وجدت آيزنبيرغر أن مسكنات الألم غير الأفيونية مثل "تيلينول" يمكنها أن تخفف من حدة الآلام الاجتماعية.
وأشارت آيزنبيرغر في السياق ذاته إلى أنه سيكون من المثير للاهتمام إجراء مزيد من الدراسات على تيلينول، خاصة وأن حساسية الرفض من الأعراض الرئيسية للاكتئاب. ورغم تقبل العلاقة بين الآلام البدنية والعاطفية على نطاق واسع الآن، إلا أن المقترحات الأولى التي تتحدث عن أن العقاقير المسكنة قد تحظى بتأثير عاطفي يُنظَر إليها بحذر.