صحة

استنكار مفهوم "قتل الأطفال الرضع لا يختلف عن الإجهاض"

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

قالت مجموعة من الخبراء في مجال الأخلاق الطبية المرتبطة بجامعة أكسفورد أنه "ينبغي أن يسمح للأهل بقتل أطفالهم حديثي الولادة، معتبرين ان هذا الأمر لا يعتبر جريمة من الناحية الأخلاقية لأن قتلهم لا يختلف عن الإجهاض.

تشير المقالة التي نشرت في مجلة آداب مهنة الطب، إلى ان الأطفال حديثي الولادة ليسوا "أشخاص حقيقيين" وليس لديهم"حق أخلاقي في الحياة". ويزعم الخبراء الذين وضعوا هذا الاستنتاج انه ينبغي أن يكون الوالدين قادرين على قتل طفلهما إذا اتضح انهم يعانون من إعاقة عند ولادتهم.

وقال رئيس تحرير المجلة، الأستاذ جوليان سافوليسكو، مدير مركز أكسفورد للأخلاق العملية، ان مؤلفي المقال تلقوا تهديدات بالقتل على خلفية نشر هذا المقال. واعتبر ان "هؤلاء الذين قدموا مشاركات مسيئة ووجهوا تهديدات لمعدي الدراسة هم من المتعصبين المعارضين لقيم المجتمع الليبرالي".

اعتبرت الدراسة التي نشرت تحت عنوان: "اجهاض ما بعد الولادة" ان الوضع المعنوي للرضيع يعادل وضع الجنين، بمعنى أن كلاهما لا يملكان الخصائص التي تبرر إسناد الحق في الحياة للفرد. بدلاً من أن يكونوا "اشخاص حقيقيين"، اعتبرت الدراسة ان الأطفال حديثي الولادة هم بمثابة "أشخاص محتملين"، ظلن تعريف الانسان يعني "الشخص الذي باستطاعته الإضافة إلى وجوده والمشاركة في نواحي حياته".
وخلص الباحثون بناء على ذلك إلى تسمية "اجهاض ما بعد الولادة"، بمعنى انه ينبغي أن يكون مسموحاً به في جميع الحالات، بما في ذلك الحالات التي لا يعاني فيها الطفل من الإعاقة، تماماً مثل الإجهاض.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف