صحة

الحمية الغذائية تخفف نوبات الصرع

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

أظهرت دراسة تشيكية بان بعض أنواع الحمية يمكن لها أن تخفف من وقوع نوبات الصرع بشكل بارز ولاسيما منها الحميات التي تتضمن دهنا كثيرا والقليل من السكر مع تناول الكميات الضرورية من البروتينات .

أكدت الطبيبة التشيكية كلارا بروجوفا من قسم العصبية في مشفى توماير في براغ بان إتباع حمية من نوع خاص من قبل الناس الذين يصابون بنوبات الصرع يمكن له بعد ثلاثة اشهر أن يخفض عدد حالات الصرع لدى أكثر من 50% من المرضى بمقدار لا يقل عن النصف .
وأشارت في دراسة لها بأن تأثير هذه الحمية كان فعالا بشكل كبير لدى الثلث الذي شملهم بحث بهذا الشأن الأمر الذي ظهر من خلال انخفاض عدد حالات الصرع لديهم بمقدار 90% .

وأوضحت انه قبل اللجوء إلى هذه الحمية الخاصة يتوجب تعليم المرضى أو أهالي الأطفال المرضى حول شكل هذه الحمية ومتى سيبدأ العمل بها ونوعية محاذيرها التي يمكن أن ترافق العمل بها فيما يخضع المريض قبل بدء العمل بها إلى فحوص داخلية وعصبية .
وأكدت أن الحمية الكيتونية يتم إعدادها بشكل مستقل كي تراعي وضع كل مريض وأنه يتم الأخذ بعين الاعتبار فيها المطالب الغذائية الأساسية التي يحتاجها الجسم.

وأشارت إلى أن الطفل الذي عمره خمسة أعوام مثلا ووزنه 19 كغ يتم إعداد الحمية له بحيث يحصل في الفطور على اللبن مع الفواكه وجوز الهند ثم عند الساعة العاشرة صباحا يتم تقديم تفاحه له مع الكريم أما عند الظهر فيم تقديم شوربة الفروج وبعد الظهر جبن مع بندورة أما مساء فيقدم له الجوز المرنغ وفيتناميات ومياه معدنية

من جهته يقول رئيس الأطباء في هذا القسم يان هاداتش بان الاهتمام " بالحمية الكيتونية " يرتفع بشكل بارز ، مشيرا إلى أن هذه الطريقة تم النصح بها في العشرينات من القرن الماضي كطريقة بديلة أما الآن فيتم النصح بها لدى بعض أنواع الصرع بعد إخفاق نوعين أو ثلاثة من مضادات الصرع .

وأوضحت أن الصرع هو عدة أنواع مشيرا إلى أن بعضه له اصل جيني وأخرى ينشأ من جراء إصابات تقع في الدماغ أو نتيجة لسكتات قلبية أو دماغية أو نتيجة للإصابة بورم سرطاني في الدماغ . يذكر أن الصرع يمكن أن يظهر في أي فترة من العمر وفي الأغلب يظهر لدى المسنين وهو يؤثر سلبيا على الصحة والعمل والتعليم وعلى العلاقات الاجتماعية للشخص ومقدرته على الاكتفاء الذاتي .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف