"الصحة السعودية " تدعو السكان لعدم مغادرة المنازل في حال الغبار
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
أكدتوزارة الصحة السعوديةفي بيان لها اليوم أهميةاستخدام الكمامات الطبية الوقائية أثناء الخروج من المنزل أثناء موجه الغبار ، مشيرة إلى أن ذرات الغبار تعمل على تهييج الجهاز التنفسي مما يتسبب في حساسية الأنف. وبينت الوزارة أن وزير الصحة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة أصدر تعليماته لجميع مديري الشئون الصحية التي تمر بمناطقهم موجة الغبار لاتخاذ جميع الإجراءات ومتابعة الوضع للحفاظ على صحة وسلامة الجميع.
وأصدرت الإدارة العامة للإعلام والتوعية الصحية قائمة بإلارشادات الصحية التي تساعد في حماية وسلامة أفراد المجتمع أثناء هبوب الرياح والموجات الغباريه كتجنب التعرض المباشر للغبار والعوالق الترابية خلال هبوب العواصف الرملية ووجود العوالق الترابية، وعدم الخروج إلا للضرورة, إلى جانب متابعة أخبار النشرات الجوية عبر التلفزيون أو الإذاعة أو من خلال موقع الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة.
كما أكدت ضرورة إحكام إغلاق الأبواب والنوافذ لمنع دخول الغبار إلى المباني والمنازل، وإعطاء مزيد من الاهتمام بالنظافة الشخصية خلال هذه الفترة من السنة التي يكثر فيها هبوب الرياح إضافة إلى أهمية تنظيف المنازل والمباني بشكل جيد من آثار الغبار وخاصة غرف النوم والأغطية والفرش.
ونصحت بارتداء الكمام الطبي أو استخدام فوطة أو شاش مبلل أثناء هبوب العواصف الرملية إذا كان الفرد خارج المبنى أو عند الضرورة، مع التنبيه على ضرورة استبدال تلك الكمامات باستمرار, وبعدم مغادرة المنزل بالنسبة لمرضى الربو والجهاز التنفسي في مثل هذه الأجواء إلا للضرورة، إلى جانب إتباع إرشادات الطبيب بدقة واستخدام الأدوية لتجنب الإصابة بالأزمات الربوية وفق إرشادات الطبيب، والحرص من قبل من أجريت لهم عمليات جراحية مؤخرا في العين أو الأنف، وتجنب الخروج في مثل هذه الأجواء.
ودعت وزارة الصحة إلى مراجعة أقرب مركز صحي أو أقسام الطوارئ في الحالات الطارئة , منبهة السائقين بإغلاق النوافذ جيدا أثناء القيادة في الأجواء الترابية، مع تشغيل جهاز التكييف أثناء القيادة على درجة حرارة مناسبة إن دعت الحاجة . وأكدت وزارة الصحة جاهزية مرافقها الصحية كافة لاستقبال الحالات الطارئة معلنة أن أقسام الطوارئ بمستشفياتها التي تعمل على مدار الساعة في المناطق التي تتضرر بموجة الغبار والأتربة وخاصة مناطق الوسطى والشرقية قد اتخذت جميع احتياطاتها لاستقبال الحالات الطارئة لمرضى الجهاز التنفسي.