صحة

التدخين في المناسبات الاجتماعية مُضر بالذاكرة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

بات يتعين على الأشخاص الانتباه إلى حقيقة أن التدخين المتقطع، خاصة خلال المناسبات الاجتماعية أو عطلة نهاية الأسبوع، يشكل خطراً حقيقياً على الصحة، وفقاً لنتائج دراسة حديثة أكدت على حقيقة أضرار التدخين أياً كانت أشكاله وتوقيتاته.

طبقاً لما توصلت إليهدراسة حديثة فإنه لا يوجد أي فارق سواء كان الأشخاص يدخنون بصورة يومية أو يكتفون بالتدخين في المناسبات أو عطلة نهاية الأسبوع، حين يتعلق الأمر على أقل تقدير بالأضرار التي تؤثر سلباً على الذاكرة. وقد استعان الباحثون الذين أجروا الدراسة في جامعة نورثمبريا البريطانية بـ 84 طالباً. وكان ثلثهم من هؤلاء الذين يطلق عليهم "المدخنون الاجتماعيون"، الذين يدخنون ما يقرب من 20 سيجارة مرة أو مرتين أسبوعياً، عادةً خلال عطلة نهاية الأسبوع.

فيما كان الثلث الآخر من المنتظمين في التدخين، الذين يدخنون من 10 إلى 15 سيجارة يومياً، بينما كان أفراد الثلث الأخير من غير المدخنين إطلاقاً. وتم إخضاع جميع المشاركين لاختبار ذاكرة مبني على مقطع مصور، شاهدوا فيه لقطات قصيرة لمنطقة تسوق مزدحمة، ثم طُلِب منهم تذكر سلسلة من الإجراءات المحددة سلفاً في مواقع معينة تم عرضها أثناء مشاهدتهم المقطع. وبحسب ما أظهرته النتائج، فقد وجد الباحثون أن مجموعتي المدخنين قدمتا مردوداً سيئاً بشكل ملحوظ فيما يتعلق بمهام الذاكرة مقارنةً بالمجموعة الخاصة بغير المدخنين، واتضح أيضاً أنه لم يكن هناك اختلافاً في الأداء المتعلق بالذاكرة بين المجموعتين الخاصتين بالمدخنين.

وفي هذا الصدد، نقلت مجلة التايم الأميركية عن دكتور توم هيفرنان، المحاضر البارز في علم النفس بجامعة نورثمبريا :" يرتبط في العموم تراجع الذاكرة المتعلق بالتدخين بزيادات في الضعف الدماغي المتسارع كانكماش خلايا الدماغ. ويشير هذا البحث الحديث إلى أن قَصر التدخين على عطلات نهاية الأسبوع لا يحدث فارقاً، حيث تبين وفقاً لما أظهرته النتائج في هذا الشأن أن التدخين يضر بذاكرتك".


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف