كومبيوتر وإنترنت

أكثر من نصف الرسائل الالكترونية في الامارات طفيلية

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
بهاء حمزة من دبي: فعلت وحدة الأعمال الإلكترونية "eCompany" التابعة لمؤسسة الإمارات للاتصالات "اتصالات" ومزود خدمات الإنترنت والحلول الإلكترونية المتكاملة في الدولة خدمة مكافحة رسائل البريد الإلكتروني غير المرغوبة "Anti Spam Plus" في جميع حسابات المشتركين بخدمة الشامل للاتصال السريع بالإنترنت وذلك لتأمين الحماية لهم من المخاطر المتنامية للبريد التطفلي. وهي خطوة تأتي في وقت أشارت فيه نتائج الأبحاث التي أجرتها eCompany خلال 2005 إلى أن الرسائل التطفلية شكلت 55% من إجمالي الرسائل الإلكترونية التي تلقاها العملاء الذين كانوا قد سجلوا في هذه الخدمة المجانية.
وتعتمد خدمة "Anti Spam Plus" من وحدة الأعمال الإلكترونية على برنامج "Symantec Brightrmail" الذي يقوم بصد الهجمات التطفلية مباشرة على مستوى بوابة الإنترنت من دون أن يكون ذلك على حساب الدقة في التعرف على المحتوى المرغوب فيه. ويضم البرنامج 20 تقنية مختلفة لترشيح المحتوى بما في ذلك بصمات المتطفلين والكاشف التلقائي والعديد من طرائق الرصد والتعرف المتطورة الخاصة التي تهدف إلى توفير حماية شاملة للمشتركين.
وتقوم هذه الخدمة بتصفية الرسائل الإلكترونية من البريد التطفلي وتخزين الرسائل التي تعتبرها تطفلية ضمن الملف الخاص في الشبكة حيث تقوم eCompany بعد ذلك بتفريغ محتواه مرة كل 7 أيام. ومن شأن ذلك أن يسهل على المشتركين مراجعة رسائل البريد التطفلي ويتيح لهم إمكانية نقلها إلى ملف الرسائل العادية أو التخلص منها.
واشارت الشركة الى انه بإمكان العميل وقف عمل خدمة (Anti Spam Plus) إذا ما رغب في ذلك من خلال زيارة الموقع www.ecompany.ae/mail/antispamplus والضغط على خيار الإلغاء.
وقال عبد الله هاشم مدير أول في وحدة الأعمال الإلكترونية انه في الوقت الذي اختار فيه مزودو خدمة الإنترنت في مختلف أنحاء العالم فرض رسوم على خدمة مكافحة الرسائل غير المرغوبة فيها آثرت وحدة الأعمال الإلكترونية توفيرها مجاناً انطلاقاً من أهمية هذا النوع من الحماية بالنسبة للمشتركين لافتا الى أن تزويد مستخدمي البريد الالكتروني من مشتركي "الشامل" للاتصال السريع بالإنترنت بهذه الخدمة من خلال برنامج سوف يثري تجربة تصفح الإنترنت ويضفي عليها بعداً جديداً".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف