لقاء إيلاف

(2) صحافيون خليجيون يبثون لإيلاف همومهم

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

إعداد أميرة القحطاني: أقلام وأسماء جميلة من "السعودية والكويت والبحرين"، باقة ورد ملونه استطعت وضعها في مزهرية واحدة، ساعدني على جمعها مشكورا أحد الزملاء من السعودية. كان هناك ضيوف من الامارات لكنهم تراجعوا ولا اعلم السبب. السؤال كان موحداً ومحددا في هموم القلم والعوائق وتفاعل المتلقي. طلبت منهم البوح دون التقيد بالسؤال فأتاني البوح منوعا وثريا يحمل "ألآه" ويحمل "الفرحة". ترتيب الأسماء جاء حسب وصول الأجوبة، لاتوجد أفضلية جميعهم أعزاء وجميعهم مميزون. هنا الجزء الثاني والأخيرمن هذد الندوة الجماعية: (لقراءة الحلقة الأولى انقر هنا )

شعاع القاطي
صحفية وكاتبة مقال أسبوعي بصحيفة القبس ومراسلة قناة الإخبارية السعودية التحقت في أكتوبر عام 1992 للعمل في وكالة الأنباء الكويتية (كونا) كأول سيدة تعمل في قسم المندوبين حيث كان الامر يقتصر على السيدات العاملات في إدارة التحرير على الديسك العربي والانجليزي. وتدرجت في المسميات الوظيفية من مساعد محرر ثم محرر ثم محرر أول وحتى مسمى سكرتير تحرير الشؤون المحلية في وكالة الأنباء الكويتية تقوم بتغطية مختلف الفعاليات المحلية داخل الكويت كما تقوم بإعداد التقارير والتحقيقات والتحليلات وتغطية المؤتمرات والزيارات الرسمية خارج البلاد وإجراء مقابلات مع مختلف مسئولي الدولة. وهي خريجة كلية التجارة والاقتصاد والعلوم السياسية جامعة الكويت / قسم إدارة أعمال.
تقول القاطي :
رسالتي: التي أؤمن بها وأحاول إيصالها عن طريق كتاباتي ومقالاتي تتركز حول قضايا محددة أهمها قضايا الإصلاح في البلد لا سيما وإنها أصبحت من اهم القضايا في هذا الوقت بالتحديد وشعور الجميع بأهمية مكافحة الفساد الذي استشرى في البلد وترك شعورا سلبيا لدى الشعب الكويتي وبالتالي فغالبية كتاباتي تدور حول الإصلاح والشعارات التي تطلقها الحكومة بهذا الشأن ومدى جديتها من عدمه في تنفيذ شعاراتها. البعض يعتبرني من المتشائمين في هذا الموضوع وانا اعتبر نفسي واقعية واستند في رأيي الى التجارب السابقة التي قامت بها الحكومة وهي تشير في كثير منها الى إن الشعارات بعيدة عن التطبيق بعد المشرق عن المغرب. أما الموضوع الآخر الذي يهمني هو موضوع الإعلام الكويتي والخليجي والعربي ومقارنة أوضاعه بالإعلام الغربي وقصور إعلامنا حتى هذه اللحظة عن النهوض بالخطاب الإعلامي وتطوير مؤسساته فلا نزال نحبو أحيانا ونتوقف أحيانا كثيرة للأسف الإعلام لا يحتل الأولوية في دولنا على الرغم من أهميته الخطيرة الآن ولا يغيب عن بال احد أهمية مثل هذا السلاح. لازال الاعتماد على مؤسسات الإعلام الرسمي التي لا تملك مساحة كافية من الحرية لتقوم بمهمتها كما يجب ولا يزال الحذر يشوب المسئولين في السماح للقطاع الخاص بتولي جزء من هذه المسؤولية وان منحت بعض التراخيص إلا انها محدودة ووفق معايير خاصة جدا.
أما القضية الثالثة التي تهمني كثيرا هي قضية المرأة لا سيما وإننا مقبلون على مرحلة جديدة وهي مشاركة المرأة في الانتخابات النيابية المقبلة في 2007 وما تتطلبه هذه المرحلة من استعداد خاص بتوعية المجتمع أولا والمرأة ثانيا بالحياة الديمقراطية والممارسة الديمقراطية وكل ما يتصل بها خصوصا وهي مهمة شاقة فنحن نتكلم عن تغيير قناعات مجتمعية حول المرأة وقدرتها على خوض الحياة السياسية وهو امر لا يزال ينظر إليه البعض بشيء من الشك والريبة من الجنسين وبالتالي تغيير هذه القناعات هي مسؤولية المجتمع ككل وليس النساء فقط ومن خلال قلمي وزاويتي الأسبوعية في القبس احاول أن أشارك في هذا الموضوع وفق رؤيتي الخاصة. وبالتالي فكما ترين اهتماماتي بالشأن السياسي والإصلاح بالإضافة الى الإعلام وقضايا المرأة والتي لم تخرج نطاق كتاباتي عنها. اهتمامي يعود الى سنوات طويلة منذ أن كنت على مقاعد الدراسة إلا أن كتاباتي صقلتها خبرتي الإعلامية المتواضعة طيلة السنوات السابقة.

الصعوبات:
حين اكتب فانا أقوم بعمل يتملكني دون إرادة لي في ذلك وبالتالي لا افكر بالصعوبات على مستوى الكتابة لا سيما وإننا في بلد يعتبر هامش الحرية فيه كبير وبالتالي مسموح لي أن اكتب في الشأن السياسي بشكل مريح وان كان أحيانا تمنع لي مقالات بسبب حساسيتها ولكن تظل هناك دائما قنوات اخرى للنشر بالإضافة الى أن الكاتب يستطيع أن يتناول الموضوع بأكثر من وسيلة لو شعر بان الموضوع حساس جدا وطرحه بشكل مباشر ربما يكون غير مرغوب.
أما الصعوبات التي أواجهها في عملي الإعلامي من خلال وكالة الإنباء الكويتية و نشاطاتي الإعلامية و عملي مع قناة الإخبارية السعودية فهي تتعلق بطبيعة الرسالة التي أود إيصالها واحيانا طبيعة هذه المؤسسات لا تساعد لمحدودية الحرية وبالتالي اشعر دائما إن هناك ما يجب أن يقال ولا يقال بالإضافة الى طبيعة المجتمع الخليجي التي لا تزال تنظر الى العمل الإعلامي ومشاركة المرأة فيه امر غير مستحب وهو امر اشعر به إلا انه لم يقف عائقا امامي فانا اعتبر نفسي محاربة في سبيل قناعاتي الشخصية.

ردود الفعل:
الحمد لله أنا كما قلت لك اعتبر نفسي محاربة حتى اخر يوم وتظل قناعاتي هي مصدر قوتي وعموما أجد الاستجابة من المتابعين ممتازة البعض يتفق والبعض يختلف ولكن مجرد التفاعل هو امر ممتاز يشعرك بان رسالتك تصل الى المتلقي سواء اتفق أو اختلف معها.


عبدالرحمن الشهيب

كاتب وصحفي في جريدة اليوم السعودية سبق له الكتابة في صحيفة الجزيرة ومجلتي الحدث والمختلف الكويتية.
يقول الشهيب:
لم يكن بخلدي يوماً أن أكتب، بعد أن أنهيت دراستي الجامعية والتحاقي بوظيفة حكومية أحسست بفراغ كبير لم يستطع ملئه إلا الكتابة خصوصاً أنني كنت قارئاً نهماً. أول مقال شر لي في جريدة الجزيرة إبان ازدهارها في الثمانينات، بعثت المقال بالبريد ففوجئت بنشره كاملاً بلا تعديل في صفحة عزيزتي الجزيرة فزادني هذا النشر حبوراً وسعادة ثم توالت مشاركاتي في نفس الصفحة. منذ البداية لم يكن بخلدي مطلقاً الالتحاق بالعمل الرسمي في الصحف بحكم أن لدي وظيفة وحسب تجربة الزملاء الصحفيين الرسميين لم تكن العملية مشجعة وتخلو من الأمان. حينما لا تلتزم بالعمل الرسمي في مطبوعة تفقد مساحة كبيرة في النشر، فزملائك يجاملونك مرة ويغارون منك مرة ثم تحبط أو تتوه محاولاتك، بالإضافة إلى أنه كان هناك رعب كبير من السلطة عند الكتابة في الثمانينات فبعضهم يؤثر السلامة. الآن تغير الوضع كثيراً خصوصاً بعد أحداث 11 سبتمبر أصبح في الصحافة السعودية مجالاً واسعاً في الحرية. بل بالعكس أصبح القاريء أقسى من الرقيب في حدود النشر، بحكم أن القاريء يقولب كاتبه في قالب لا يريده أن يتعداه وإلا خيب ظنه وهذا يأتي امتداد للثقافة الأبوية السائدة في العالم العربي.
من ضيق مجالات النشر في الثمانينات في السعودية جعلت المحررين الأدبيين يسيطرون على النشر بحكم أن معظم المواضيع تحولت إلى مقطوعات أدبية لا تلامس أحداً بشكل مباشر مما يقلل مشاكل النشر، مما حداني بالتحول إلى كتابة القصة القصيرة والمقطوعات الشعرية شديدة الغموض حيث كان التيار الحداثي هو السائد لأن أي عمل مباشر لن يحظى بالنشر... عرفت في النهاية أنني كاتب مقالة وأن أي محاولة كتابة لألوان أخرى هي مجرد للنشر ولكن ليست من القلب.
كانت مجلة اليمامة السعودية هي الوحيدة القادرة آنذاك على نشر مقالاتنا التي تحمل شيئاً من النقد فمارست الكتابة المتقطعة فيها بشيء من الحبور وإرضاء الأنا. في بداية التسعينات ذهبت لأمريكا لدراسة الماجستير فساعدتني معرفة اللغة الانجليزية على نهم كتب مساعدة النفس التي أعادت تشكيلي من الداخل فتركت الإحباط والتشاؤم والكسل التي استقيناها من دواوين صلاح عبدالصبور وأمل دنقل وآخرين بالإضافة إلى أحاديث الدواوين والجلسات في السعودية، وحاولت أن أنشر هذا الأمل وهذا التفاؤل على صفحات مجلة الحدث الكويتية ومجلة المختلف وذلك في نهاية التسعينيات، في محاولة يائسة مني لانتشال المواطن العربي من وحل الإحباط.
في عام 1998م انتقلت إلى وظيفة جادة ودوام كامل لم يتح لي فرصة للقراءة ولا الكتابة مما جعلني أعتقد أن الكتابة مرحلة وعدت، حتى أتاني عرض جريدة اليوم في مايو 2004م بالكتابة الأسبوعية في وقت كنت اعتقدت أنني نسيت الكتابة، لكن مع الإصرار والتحدي والحرص على القراءة الدائمة ما أمكن حاولت تقديم مقال أسبوعي على مدار عشرين شهراً أحرص على أنه يليق بالقارئ الكريم الذي يتحفني بين الفينة والأخرى بايميلات تثلج الصدر وتبعث على الهمة.

أكبر عائق أمامي الآن هو الوقت أريد وقتاً أكثر كي أقرأ أكثر لأنه بنظري أن القراءة هي بذور الكتابة، لأنه بدون قراءة سيظل الكاتب يكتب عن مشاكله الشخصية وهذا ما يحدث للأسف في كثير من زوايا الكتاب العرب.

خالد الهاشمي
رسام كاريكاتيرخريج جامعة دمشــــق - ســـوريا في الهندســة المعمارية 1983 حاصل على شهادة الماجستير في العمارة من جامعة اريزونا بالولايات المتحدة الأمريكية1996 بدأ نشر اعماله الكاريكاتيرية في الصحف والمجلات عام 1984 ثم زاول رسم الكاريكاتير اليومي في جريدة "الأيام" البحـرينية منذ صدورها عام 1989 وحتى عام 1994. كان ينشر كاريكاتير يومي في جريدة "الوطن" السعودية منذ اكتوبر 2000 حتى مايو 2004 ,كما كان ينشر كاريكاتير اسبوعي في مجلة "صدى الاسبوع" البحرينية في نفس الفترة. ينشر حالياً كاريكاتير يومي في جريدة " الأيام" البحرينية منذ مايو 2004 وحتى الآن. أصدر كتاب كاريكاتير بعنوان " ذاكرة القلب" 2001 ثم اصدر عام 1992 كتاب كاريكاتير بعنوان "المزاح في حدود المتاح". حاز على جائزة الصحافة العربية لرسم الكاريكاتير , دبي 2003 / ساهم في اصدار كتاب "من يحمي ارض الطفولة" مهداه الى شهداء الانتفاضة الفلسطينية2000. أقام معارض فردية في البحرين وشارك في عدة معارض محلية.
يقول الهاشمي :
إنشغالي اليومي بالعمل في شركة إستشارات هندسية يجعل الوقت المتاح لمزاولة الكاريكاتير محدود وضيق، الا إنه يمنحني حضور إنساني وإجتماعي ويمنحني اليقظة في التعامل مع الاحداث اليومية وأخبار العالم، وإن كان ذلك في مرات عديد على حساب الوقت المتاح للعائلة. أتمنى من العائلة أن تغفر لي هذا الانشغال او هذا الادمان المتعب.

وعن هموم الكاريكاتير يقول :

وجدت من خلال الكاريكاتير مساهمة بسيطة إلا إنها صادقة للتعبير عن انسانيتي كمواطن عربي تموج به الاحداث و الاحوال ويتييه بين إحداثيات الخرائط التي ينسجها المتنفذون في الداخل والخارج. إننا جميعاً امام حالة عربية متدهوره ومتهوره بشكل مؤلم ومقلق، إنني على قناعة راسخة عندما لا يكن الانسان جزء من الحل فهو جزء من المشكلة. إنها مسئولية على عاتق كل المثقفين والمعنين باسباب الحياة في هذه المنطقة أن يجدوا ادواتهم ودورهم الانساني. عملي غير المتفرغ للكاريكاترهي مساهمة متواضعة لا تحمل وهم النصر فهي تشبه "الإدمان" فرغم قساوتها إلا إنها مريحة نفسياً ووجدانياً. فعندما لا يقوى عقلنا على قراءة الاحداث وأخبار الساسه ونفاق السياسيين وجهل الجماهير المغلوبة وصرعات المشاهير يكون في الاختزال حكمة بليغة. والكاريكاتير يختزل القضايا التي تعصف بنا ويستنهض الفكر لقراءتها بعيداً عن المألوف والسائد، إنه يقترح رؤية حقيقة الاشياء وليس واقعها. إنها ليست مهمة يسيرة في واقع مولع بالاصنام والآلهة التي تتكاثر ومعها تتكاثر جيوشها المتقاتلة تثقل صدر هذا الوطن بإحذيتها والآت القتل والدمار لكل ماهو جميل وأجهزة متطوره تفتك بالفرح في العيون الحائرة.
كانت لي تجربة قاسية لنشر كاريكاتير في جريدة الأيام في العام الماضي حول الانتخابات الإيرانية وصعود التيار المحافظ لا أود التحدث فيها كثيراً إلا إنها قادت إلى ظهور ثلاث مسيرات خلال اقل من اسبوع وشعارات وصلت إلى حد هدر الدم وتداعيات اقليمية وتحذيرات لدول الى الحد الذي تطلب تدخل قيادات الدول المعنية كل ذلك بسبب نشر كاريكاتير وبحشود جماهيرية!. هذا واقع يتفوق على الكاريكاتير بسخريته ويكشف الخراب الذي يسكن عقول من يدعون "اولياء الامور" لدينا.
إن التعامل مع حرية النقد وإبداء الرأي هي "ام المشاكل" في واقعنا الصحفي والثقافي ولن تحل تلك الاشكالية العتيقة بالقنابل او السكاكين كما يحلو للبعض. ففي هذا العصر بكل تجلياته الحضارية ننشغل نحن بتحسس أبجديات الحرية وحقوق الانسان في التعبير، نتوجس خوفاً في التعامل مع سلطات متنوعة تتفنن في سطوتها على عقل الانسان العربي وتزداد خيبتنا اليوم بتنامي فكر يستمد في الشباب والفهم الخاطئ للدين عنفوانتيه وقتاليته في إقصاء الاخر وزرع الرعب والظلام في نفوس من يجرأ على كسر الثوابت والاصنام. فكر يحارب مظاهر الحياه العصرية بدواعي السلف والتاريخ، فكر يجيب بفعل الماضي على اسئلة المستقبل.
لست متوهم بالأمل والتفاؤل الساذج، إلا إنني احاول تفادي السقوط اسير الاحباط والخنوع، وامارس حريتي في النقد من خلال الكاريكاتير،كأضعف الإيمان، لإعادة رؤية الاشكال والتجاسر قليلاً لإزاحة الجدران والستائر عن مسارح تدعي بإنها تحكي حياتنا اليومية في عتمة وتحت شموع خافتة، وتحت رحمة السلطات السياسية والاجتماعية والدينية ذلك الكهنوت المركب المطبق على جسد الوطن الذي عرفناه بالخرائط وفي الاحلام.
يتيح لي الكاريكاتير تفادي السائد والمألوف ورؤية الاشياء بعيداً عن قوانين "الطبيعة والجاذبية" وفي ذلك خلق لفضاء يجعل سقف حريتنا الذاتية على الاقل بقدر يكفي للفراشات أن تطير دون خوف او توجس. يتيح لي الكاريكاتير مقاومة الامية البصرية التي نعاني منها في ثقافتنا السائدة، ففي قراءة الصورة البليغة نشاط ذهني ومعرفي كما إنه فسحة للأمل بأن الحياة جميلة إيضاً وإننا نستحق أن نعيشها بكرامة وانسانية بعيداً عن مساحيق النفاق والدجل الاعلامي والرسمي. لذلك اصاب بحالة من الاحباط الشديد عندما لا امارس الكاريكاتير بحضور متلقي يشاركني المتعة والمغامرة لرؤية الاشياء بشكل اخر بدون حدود او حواجز.
اما حول علاقتي بالقارئ فهي قائمة على احترامي لحريته وذكاءه. إننا في مجتمع لا نعبر عن احاسيسنا كثيراً بشكل فردي لذلك من الصعب الاطلاع على انطباعاته. إنني بقدر احترامي للقارئ فانا لست ملزم برغباته وخطوطه الحمراء ولايعنيني إلا بالقدر الذي يكون فيه مشارك معي في البحث عن حقيقة الاشياء بشغف وصدق وحرية.
اكون سعيداً عندما يمنح الكاريكاتير القارئ حريته المسلوبه في رؤية ما وراء الواقع بكل سخرية، بتقديري تلك هي الخطوه الاولى للتحرر في سلطة الواقع وممارسة حرية التفكير وخلخلة تلك الجدران القائمة وفتح منافذ للضوء وحياة اكثر رحابة ونستمتع بإنسانيتنا مع الأخرين.

كنت اتمنى أن يشمل هذا اللقاء أسماء خليجية اكثر ولكن مركبي الصغير حال دون ذلك. شكرا لجميع الضيوف الكرام هذا العطاء السخي وهذا البوح الجميل.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف